وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"علاج وتأهيل ضحايا التعذيب" يحتفل بتخريج دورة لأسرى محررين

نشر بتاريخ: 02/01/2017 ( آخر تحديث: 02/01/2017 الساعة: 18:04 )
رام الله- معا- احتفل مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب بتخريج دفعة جديدة من الأسرى المحررين المشاركين بدورات تأهيلية متخصصة في مجالات مهنية متنوعة، ضمن برنامج التأهيل المهني في المشروع لإعادة دمجهم في مجتمعاتهم.
جاء ذلك ضمن مشروع "الحق في الجبر والتعويض لضحايا التعذيب وسوء المعاملة" الممول من الإتحاد الأوروبي، والهادف إلى تعزيز ثقافة حقوق ضحايا التعذيب وتحسين ظروفهم بإعادة تأهيلهم وتعويضهم عن الضرر الذي لحق بهم من خلال تقديم العديد من الأنشطة والخدمات.
وافتتح الحفل خضر رصرص المدير التنفيذي لمركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، مرحبا بالحضور وبممثلي المؤسسات الشريكة، شاكرا الاتحاد الأوروبي الممول لهذا المشروع، مشيدا بالدور الهام الذي يقوم به في مساعدة الشعب الفلسطيني، ودعمه الذي يساهم بشكل كبير في تقديم هذه الخدمات للضحايا والمتضررين.
وأشار إلى أن هذه البرامج تركت ظلالا ايجابية على شريحة واسعة من المتضررين وأسرهم وساهمت بقوة في دفع عجلة التنمية في المجتمع الفلسطيني بإعادة ثلة كبيرة من الأشخاص بعد تأهيلهم للانسجام مع متطلبات حياتهم وحاجات أسرهم، وعودتهم لممارسة حياة طبيعية مبنية على أسس متينة يحذوها الأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل بعد تعرضهم إلى تجارب اعتقال مريرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث أن هذه الدورات تعتبر تتويجا لرحلة العلاج التي اشتملت على سلسلة من الخدمات التي قام المركز على تقديمها لهؤلاء الأسرى.
وأكد المهندس رئيف شبانه مدير عام كلية أبو جهاد، على الدور الهام الذي يقوم به مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب من خلال ما يقدمه من خدمات لهذه الفئات، متمنيا التوفيق للمشاركين في التدريب.
كما أشادت سامية معروف مدير عام أكاديمية المنار بجهود المركز لمساعدة الأسرى المحررين من خلال هذه البرامج الهادفة التي تساعدهم على الانطلاق إلى سوق العمل وتحقيق الذات.
وشكر المتدرب مجدي جاهد بالنيابة عن الخريجين القائمين والداعمين للتدريب.
وفي نهاية الحفل، تم توزيع الشهادات على 15 متدربا، وتزويدهم بالمواد والأدوات الأساسية للبدء في ممارسة ما تلقوه من تدريب في سوق العمل، كما تم تقديم الشكر إلى كلية أبو جهاد، وأكاديمية ليدي روز.
وتلخصت التوصيات التي خلص إليها التدريب بضرورة مواصلة دعم هذه البرامج لما لها من أثر كبير يساهم في خلق آفاق جديدة لدى الأسرى تشجعهم على التفاؤل بمستقبل أفضل.