|
الخارجية: انتهاكات الاحتلال تضع مصداقية الامم المتحدة امام اختبار جدي
نشر بتاريخ: 03/01/2017 ( آخر تحديث: 03/01/2017 الساعة: 12:18 )
رام الله - معا - اصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا قالت فيه ان حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة مستمرة في حربها على الوجود الفلسطيني، وبالتحديد في المناطق المصنفة "ج" والقدس المحتلة، عبر تصعيد عمليات سرقة الأرض الفلسطينية وتخصيصها لمصلحة الاستيطان والمستوطنين، واستهدافها اليومي للوجود الفلسطيني في تلك المناطق بهدف تهجير العائلات الفلسطينية وطردها من أراضيها ومساكنها.
في هذا السياق ادانت الوزارة بأشد العبارات اقدام جرافات الاحتلال بالأمس على هدم 11 مسكنا وحظيرة لتربية المواشي في منطقة الخان الأحمر الواقعة الى الشرق من القدس المحتلة، مما أدى الى تشريد أكثر من 200 مواطناً غالبيتهم من الاطفال والنساء. ومن الجدير بالذكر أن البيوت البدوية التي هدمت في منطقتي "واد سنيسل" و "بئر المسكوب"، تقع في قلب المخطط الاستيطاني المعروف بـ "E1". واكدت الوزارة أن ما تقوم به حكومة نتنياهو اليمينية من اجراءات وخطوات استيطانية يضع المجتمع الدولي أمام تحديات كبيرة تتعلق بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية اتجاه الشعب الفلسطيني، واتجاه ارادة السلام الدولية القائمة على حل الدولتين، خاصة بعد القرار الأممي رقم (2334) بشأن الاستيطان. واعتبرت الوزارة أن استمرار الانتهاكات الاسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي تضع مصداقية الأمم المتحدة وهيئاتها أمام اختبار جدي، من حيث قدرتها على ترجمة قراراتها الخاصة بفلسطين الى خطوات عملية كفيلة بردع التمرد الاسرائيلي على الشرعية الدولية، ووضع حد للاستخفاف الاسرائيلي بالقانون الدولي والقانون الدولي الانساني واتفاقيات جنيف. لقد آن الاوان لتحرك دولي عاجل وملزم لمحاسبة اسرائيل على انتهاكاتها وخروقاتها للقانون الدولي، بما يضمن انهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين. |