|
منظمة التحرير: 5 شهداء و302 حالة اعتقال حلال شهر
نشر بتاريخ: 03/01/2017 ( آخر تحديث: 03/01/2017 الساعة: 13:15 )
رام الله - معا - أصدرت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، تقريرها الشهري شعب تحت الإحتلال الذي يرصد الانتهاكات الإسرائيلية، بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته.
وقد جاء فيه: أن الإحتلال الإسرائيلي قتل (5) مواطنين فلسطينّيين، وأصاب (68) مواطناً آخراً بجراح، واعتقل ما يزيد على (302) مواطناً فلسطينياً، فيما احتجز (80) مواطناً آخراً خلال كانون أول/ ديسمبر المنصرم. وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير: أولاً: انتهاك الحق في الحياة .. استشهاد (5) مواطنين فلسطينّيين، وإصابة (68) مواطناً بجراح. أشار التقرير إلى استمرار مسلسل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين، والمتمثلة بالإعدامات الميدانية بدعوى مكافحة عمليات الطعن، واقتحامات المناطق الفلسطينية المحتلة، واستهداف المدنيين، حيث استشهد كل من المواطنين: محمد مسكاوي (18 عاماً) من مدينة قلقيلية، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بالقرب من حاجز زعترة العسكري، بحجة الاشتباه في محاولته تنفيذ عملية طعن ضد جنود الاحتلال. واستشهد حماد الشيخ (21 عاماً) من قرية بيت سوريك/ محافظة القدس، جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليه في البلدة القديمة من مدينة القدس بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن. وكذلك استشهد أحمد الريماوي (19 عاماً) جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه أثناء اقتحامها لبلدة بيت ريما/ محافظة رام الله والبيرة. واستشهد أحمد الخروبي (19 عاماً) من سكان مدينة البيرة، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه على هامش المواجهات التي تلت قيام قوات الاحتلال بهدم الجدران الداخلية لمنزل عائلة الشهيد مصباح أبو صبيح في كفر عقب. واستشهد الطفل فارس البايض (15 عاماً) من مخيم الجلزون/ محافظة رام الله والبيرة، متأثراً بجراح في الرأس كان قد أصيب بها في (15/10/2016) نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار عليه. وترتفع بذلك حصيلة الشهداء منذ بداية هبة القدس الجماهيرية في شهر تشرين أول/ أكتوبر 2015 إلى (271) شهيداً بينهم (71) طفلاً، و(18) امرأة. فيما تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامين (11) شهيداً كنوع من العقاب الجماعي لعائلاتهم. أشار التقرير إلى أن أكثر من (68) مواطناً فلسطينياً أصيبوا بجراح، حيث أصيب الطفل فهمي جويلس (13 عاماً) بكسور ونزيف في الجمجمة ناتجة عن شظايا رصاصة أطلقتها قوات الاحتلال اتجاه تلاميذ المدارس في شارع الواد بالقرب من البلدة القديمة في مدينة القدس، كما أصيب الطفل عمار جوابرة بجراح جراء الاعتداء عليه بالضرب من قبل قوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب. فيما أصيب الأطفال: محمود حماد (16 عاماً) بجراح خطيرة في الرأس، وخليل جبر (16 عاماً) بجراح في البطن، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما خلال اقتحام مخيم الدهيشة/ محافظة بيت لحم، وأصيبت المواطنة جيهان حشيمة (35 عاما) بجراح جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليها أثناء مرورها عبر حاجز قلنديا، بحجة محاولتها تنفيذ عملية طعن. وقد نتجت باقي الإصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي على المواطنين الفلسطينيين بدعوى مكافحة عمليات الطعن والدهس، ونتيجة لإطلاق قوات الاحتلال الرصاص المعدني والمطاطي، والحروق الناتجة عن قنابل الصوت والغاز، أو جراء الاعتداء على المواطنين الفلسطينيين بالضرب المبرح، والاختناق بالغاز أثناء المواجهات، وقمع قوات الاحتلال للمسيرات الشعبية السلمية في المناطق المهددة بالمصادرة لأعمال الاستيطان، وجدار الضم والتوسع، واقتحامات المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية المحتلة. ثانياً: الأسرى.. معاناة متواصلة - اعتقال ما يزيد على (302) مواطناً، بينهم (49) طفلاً وامرأة، واحتجاز (80) مواطناً. تحدث التقرير عن اعتقال قوات الاحتلال مايقارب (302) مواطناً خلال الشهر المنصرم، وقد اعتقلت قوات الاحتلال المواطن المسن رزق الرجوب (60 عاماً) بعد أسبوع من إطلاق سراحه من اعتقال دام لمدة 20 عاماً، كما اعتقلت المواطن المسن كمال طميزة (65 عاماً) واعتقلت المواطنة هنادي سرحان، زوجة الشهيد ماهر سرحان، والمواطنة المقدسية عائشة الأفغاني من حي رأس العامود ببلدة سلوان بحجة حيازتها لسكين، فيما سلمت المواطنة شفاء الشلودي نفسها لسلطات الاحتلال لقضاء حكم بالسجن لمدة (7 أشهر) في سجون الاحتلال بتهمة محاولة الاعتداء على شرطة الاحتلال والتواجد الغير قانوني في القدس، بعد قضائها (11 شهراً) من الحبس المنزلي. أشار تقرير صادر عن مؤسسة أسرى فلسطين للدراسات بمناسبة اليوم العالمي للمعاق إلى أن 35 أسيراً فلسطينياً يعانون من الإعاقة بأشكالها المتعددة سواء كانت جسدية أو نفسية، ولا يقدم لهم أي علاج يناسب حالاتهم المرضية أو يوفر لهم أجهزة مساعدة وأدوات تساعدهم على الحركة، مما يعرضهم للموت البطيء في السجون، وقد ساهمت سياسة الاحتلال وإجراءاته القمعية برفع أعداد المعاقين في السجون، وأدت كذلك الى استشهاد بعض الأسرى . ذكر نادي الأسير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال أصدرت (29) أمر اعتقال إداري خلال شهر كانون أول، لمدد تتراوح بين (3-6) شهور، بينها (11) أمراً جديداً صدرت بحقّ أسرى لأول مرة، أو أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم بعد الإفراج عنهم ، بينما بدأ الأسير محمد علاقمة (27 عامًا) من قرية برطعة/ محافظة جنين، إضراباً عن الطعام احتجاجًا على تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية على التوالي. ويقبع علاقمة في سجن النقب ويعاني من مرض الشقيقة ويتعرض إلى سياسة الإهمال الطبي ولا يتلقى سوى المسكنات. أشار التقرير إلى أن محاكم الاحتلال أصدرت حكماً جائراً بحق الأسيرة المقدسية شروق دويات (19 عاماً) بالسجن لمدة (16 عاماً) وفرض غرامة مالية قدرها (80 ألف شيقل) بتهمة محاولتها تنفيذ عملية طعن ضد مستوطن في مدينة القدس، كما أصدرت محاكم الاحتلال حكماً بالسجن الفعلي لمدة (4 شهور) على الطفل بهاء شكارنة (13 عاماً) من بلدة نحالين/ محافظة بيت لحم، وفرضت عليه غرامة مالية قدرها (10 آلاف شيقل). احتجزت قوات الاحتلال (80) مواطناً فلسطينياً، على الحواجز العسكرية التي أنشأتها بين المدن الفلسطينية المحتلة، وأثناء قيامها بمداهمة منازل الفلسطينيين، وكذلك الحواجز المؤدية إلى مدينة القدس، وفي داخل مدن الضفة الفلسطينية المحتلة. ثالثا: الاستيطان.. عنف المستوطنين، وتهويد القدس، و نهب الأرض. تحدث التقرير عن مصادقة بلدية الاحتلال في مدينة القدس على مخطط لبناء (770) وحدة سكنية استيطانية في مستعمرة جيلو ، وأصدرت سلطات الاحتلال أمراً عسكرياً يقضي بنقل المنازل المتنقلة لمستوطني سكان البؤرة الاستيطانية عمونا إلى الأراضي المجاورة لبلدة سلواد/ محافظة رام الله والبيرة، وقد تقرر في وقت سابق إخلاء المستعمرة بقرار من محاكم سلطات الاحتلال. وصادقت لجنة التخطيط والبناء التابعة لسلطات الاحتلال على بناء (1218) وحدة سكنية استيطانية؛ تتضمّن (618) وحدة سكنية استيطانية في القدس موزعة على: (262) وحدة في مستعمرة رمات شلومو ، و(216) وحدة في مستعمرة راموت و(140) وحدة في مستعمرة بسغات زئيف ، فيما تتوزع (600) وحدة أخرى على المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما أعلنت اللجنة ذاتها عن نيتها المصادقة على مشروع جديد لبناء (5600) وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة، حيث يتوقع أن تصادق هذه اللجنة على مشروع بناء (2600) وحدة استيطانية في مستعمرة جيلو ، و(2600) وحدة أخرى في مستعمرة غفعات همتوس ، و(400) وحدة في مستعمرة رمات شلومو. ذكر التقرير أن جرافات تابعة للمستوطنين قد شرعت بشق شارع استيطاني على أراضي قرية جالود/ محافظة نابلس، لصالح مستعمرة شفوت راحيل والبؤرة الاستيطانية إحيا مما يمكن اعتباره بداية للسيطرة على عشرات الدونمات لشرعنة البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي القرية. كما واستولت مجموعة من مستوطني جمعية إلعاد الاستيطانية على بناية سكنية مكونة من طابقين في حي سلوان. كما صادق كنيست الاحتلال وبشكل مبدأي على قانون يسمح بمصادرة أراضي فلسطينية خاصة لشرعنة ترخيص بناء البؤر الاستيطانية العشوائية. أشار التقرير إلى قيام مجموعة من المستوطنين بالاعتداء على المواطن عيسى صالح (55 عاماً) من قرية الساوية/ محافظة نابلس، مما أدى إلى إصابته بجروح. وأصيب الطفل سيف حنون (6 أعوام) بجراح نتيجة دهسه من قبل مستوطن بالقرب من قرية النبي الياس/ محافظة قلقيلية. تواصلت حملات الاقتحام الاستفزازية التي يقوم بها المستوطنون وقوات الاحتلال للمواطنين الفلسطينيين المتواجدين في مدينة القدس والمسجد الأقصى، فقد اقتحم مئات المستوطنين باحات المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وقامت بجولات استفزازية تخللها إقامة طقوس تلمودية في المسجد، ولمرات متكررة خلال الشهر المنصرم. فيما منعت قوات الاحتلال المواطنين الفلسطينيين من دفن رفات خديجة أبو الدولة في مقبرة باب الرحمة بحجة تزامنها مع الوقت المخصص لانتهاك المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، وعلقت طواقم سلطة الطبيعة التابعة للاحتلال لافتات على مقبرة باب الرحمة الملاصقة للمسجد الأقصى، تقضي بمنع الدفن في أجزاء فيها، بحجة إنها حدائق وطنية. فيما قررت سلطات الاحتلال زيادة ساعة صباحية إضافية لوقت اقتحام المستوطنين المخصص لباحات المسجد ليصبح مابين (7:30) صباحاً حتى (11) ظهراً. رابعاً: هدم المنازل والاعتداء على الممتلكات. صادقت محكمة الاحتلال العليا على قرار هدم الجدران الداخلية لمنزل الشهيد مصباح أبو صبيح في حي كفر عقب شمال مدينة القدس، كنوع من العقاب الجماعي والردع، كما هدمت جرافات بلدية الاحتلال (3 كونتيرات)، وبركساً مساحته حوالي (80م) تعود ملكيتها للمواطن جمال صيام، وهدمت جرافات البلدية أجزاءً من محل تجاري تعود ملكيته لعائلة أبو هدوان، وهدمت منزل المواطن إياس الزغل، بحجة البناء دون ترخيص. وهدمت بركساً لتربية الخيول تعود ملكيته للمواطن علاء شويكي، في حي سلوان. كما هدمت منشأة تجارية مساحتها (30 م) تعود ملكيتها للمواطن سامر الرشق عند مدخل مخيم شعفاط، وهدمت مغسلة ومعرض للسيارات ومخزن للشقيقين أسامة وبشار بدر، بحجة البناء دون ترخيص في بيت حنينا، وهدمت منشأة تجارية وبركسين في قرية صور باهر، تعود ملكيتهما للمواطن محمد أبو طير، ومنشأة تجارية مخصصة لبيع مواد البناء لعائلة عثمان، بحجة قربهما من الجدار الفاصل، وهدمت معرضاً للسيارات تعود ملكيته للمواطن عدنان حرحش، في حي الشيخ جراح وصادرت سيارتين، وطالبت طواقم البلدية تنظيف الأرض وإزالة الركام وفي حال التأخير سيتم فرض غرامة مالية عليه. كما هدمت (3 بركسات) تعود ملكيتها لمواطنين من عائلتي عبيات وخرابيش في خربة فصايل، كما أتلفت خط مياه في خربة يرزا/ محافظة طوباس والأغوار الشمالية. ذكر التقرير أن سلطات الاحتلال قد سلمت إخطارات بهدم مسجد ومساكن وخلايا شمسية بحجة بمائها دون ترخيص في مسافر يطا. وسلمت (16 إخطاراً) بهدم مساكن في منطقي التبان والمجاز/ محافظة الخليل. وأجبرت (10 عائلات) على إخلاء مساكنهم بحجة إجراء تدريبات عسكرية وسلمت إخطاراً بوقف العمل في خط كهرباء على مسافة (600م) في منطقة الرأس الأحمر/ محافظة طوباس والأغوار الشمالية. وأجبرت العديد من العائلات على إخلاء مساكنها بحجة القيام بتدريبات عسكرية في خربة ابزيق وخربة عينون وحمصة في الإغوار الشمالية.. تحدث التقرير عن قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على أسطح منازل كل من المواطنين الفلسطينيين: جاد قنواتي في مدينة بيت لحم، ذيب العمور في بلدة تقوع، محولة إياها إلى نقاط مراقبة عسكرية. خامساً: تهديد الممتلكات... وتدمير المحاصيل الزراعية. أشار التقرير إلى قيام المستوطنين وتحت حماية قوات الاحتلال باقتحام عقار مكونٍ من طابقين تبلغ مساحته (160 م) في حوش الفاخوري بحي وادي حلوة، فيما وافقت محكمة الاستئناف التابعة للاحتلال على وقف إخلاء عائلة غيث- صب لبن بشكل جزئي، حيث يتم إبقاء العائلة في المنزل بصفتها مستأجر محمي لمدة (10سنوات)، ويتم إخلاء العائلة بعدها وتسليم المنزل للجمعيات الاستيطانية، وقد استثنت المحكمة المخزن الذي يقع أسفل المنزل من قرارها، حيث سمحت باستيلاء الجمعية الاستيطانية عليه بشكل مباشر، حسبما ذكر مركز معلومات وادي حلوة، كما صادرت معدات مغسلة سيارات تعود ملكيتها للمواطن هيثم عابدين من بلدة بيت حنينا، وصادرت مبلغ (25 ألف شيقل) تعود ملكيتها للمواطن عياد سرور خلال اقتحامها قرية بلعين، وصادرت (7آلاف شيقل) تعود ملكيتها للمواطن عمر قطنة في قرية قبيا، و مبلغ (6 آلاف شيقل) تعود ملكيتها للمواطنة أميرة حميدات من بلدة صوريف، وصادرت جرارات زراعية وآلات رش مبيدات تعود ملكيتها لمواطنين من عائلتي دراغمة وأبوخيزران في خربة الرأس الأحمر، وجراراً زراعياً تعود ملكيته للمواطن مفضي صوافطة في منطقة الساكوت في الأغوار، وصادرت سيارة خاصة تعود ملكيتها للمواطن رامي أحمد من بلدة عزون. وصادرت جهاز حاسوب تعود ملكيته للمواطن أسيد قوزح من مدينة طولكرم، جهاز حاسوب تعود ملكيته للمواطن رأفت نجاص من قرية خربثا، وصادرت جهاز تسجيل كاميرات تعود ملكيته للمواطن عادل البرغوثي من قرية دير أبو مشعل. سادساً : صحافة ... منع نقل الحقائق. تحدث التقرير عن استمرار سلطات الاحتلال في سياسة منع نقل الحقائق، حيث جددت سلطات الاحتلال أمر الاعتقال الإداري بحقّ الصحفي أسامة شاهين، والمعتقل منذ (1 أيلول/ سبتمبر 2016) ، لمدّة أربعة شهور أخرى. فيما اقتحمت قوات الاحتلال مقر مؤسسة إيلياء للاعلام الشبابي، في مدينة القدس، وقامت بتفتيش محتوياتها، وصادرت أجهزة حاسوب وملفات، واعتقلت الصحفية لمى غوشة التي تقوم بإعداد تقارير توثق فيها الانتهاكات الإسرائيلية في المدينة. واقتحمت قوات الاحتلال مطبعة أصايل في مدينة قلقيلية واعتقلت صاحبها صابر داود وصادرت محتوياتها وأغلقتها بشكل كامل، فيما منعت سلطات الاحتلال إقامة فعالية ثقافية في المسرح الوطني الفلسطيني الحكواتي، بحجة تنظيمها من قبل الجبهة الشعبية. |