وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ضرب القلب يشل الأطراف

نشر بتاريخ: 03/01/2017 ( آخر تحديث: 03/01/2017 الساعة: 15:23 )
ضرب القلب يشل الأطراف
الكاتب: هشام نجار
لفت نظري جملة قالها صديقي الدكتور ناصر اللحام في لقائه عبر فضائية معا قبل ايام ان العام 2017 .. سيشهد تسخين الضفة وتبريد على جبهة غزة ..انتهى
عودة للعنوان بديهي في عالم الطب والحرب ان اردت ان تنهي الخصم أي كان مسماه ما عليك إلا الضرب في القلب كون النتيجة حتمآ ستكون ان لم يمت الخصم فأقله ستشل أطرافة، القارئ الجيد والمتتبع للأحداث وعلى مدار الشهور الأخيرة ان الحديث بالسلب او الإيجاب دوما على جبهة الضفة الغربية والبرغم من معرفة الجميع وأن كان هناك ميزان قوى شبه عسكري فهو موجود في جبهة غزة اصلا، اذا ما المطلوب والى ماذا يريد ان يصل المصرين على تسخين جبهة الضفة الغربية .

نظرة عامة على التحرك الرئاسي الفلسطيني تعطينا اجابة فالحراك الدبلوماسي الذي تقوم به الحكومة الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس تقول لنا نعم يجب ان تسخن جبهة الضفة فأشغال الرئاسة بملفات تبعده عن الحراك الدبلوماسي عبر المؤسسات الدولية في العالم هو جزء من التسخين وبل مطلب لكل اعداء التوجه الفلسطيني للعالم عبر قنواته الأممية، المناوشات الفلسطينية العربية التي نشهدها بالفترة الأخيرة هي جزء من التسخين
الأطلاله علينا من فترة لأخري من بعض الاشخاص المحسوبين على الشعب الفلسطيني جزء من التسخين الحراك المسعور الذي تقوده حكومة الاحتلال عبر مستوطنيها هو جزء من التسخين .

اختراع قصص وحكايا سمعناها بالشهور الأخيرة وسنسمع الكثير منها مستقبلآ هي جزء من التسخين اذا ما المطلوب منا نحن لأبعاد التسخين ودحره الى غير رجعة، نعم نحن كفلسطينيين كنا ولا زلنا بحاجة للعمق العربي كظهير لنا ولا يمكن ان نفكر بالأستغناء عنه بالرغم اننا وللأسف بتنا لا نعول عليه كثرآ فهناك ما هو اهم للأشقاء العرب من القضية الفلسطينية فهناك الهم المصري والسوري والعراقي كلآ يملك من الهم ما يشغله عن اي هم خارج حدودة المرسومة له أمميآ، اذا الكورة اصبحت في ملعبنا نحن الفلسطينين فهمنا هو هم فلسطيني بحت وان صرخنا من حين لأخر اين العرب فتعالوا الى كلمة سواء نمقت بها الفئوية والحزبية والأنا تعالوا جميعنا الكل الفلسطيني نصرخ سويآ ان فاض الكيل وبتنا بحاجة ليكون لنا دولة حتى لو وصل بنا الجبروت ان نتبلى على المحتل الصهيوني وننتزع منه ما يضمن لنا ولأبناءنا العيش في جغرافيا تعترف بها الدنيا كل الدنيا فكيف الحال ونحن اصحاب حق وعجول الأرض التي ستحرثها