إسرائيل تخصم 20% من رواتب طالبي اللجوء
نشر بتاريخ: 03/01/2017 ( آخر تحديث: 05/01/2017 الساعة: 10:07 )
بيت لحم- معا- اقرت الكنيست الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بالقراءة الثالثة تعديلا لقانون "منع التسلل"، يجبر المهاجرين الافارقة على دفع 20% من رواتبهم الشهرية، لصندوق امانات خاص سيجري اقامته لهذه الغاية، على ان تعاد نقودهم حين يقرروا مغادرة اسرائيل.
ويجبر التعديل الجديد المقاولين الاسرائيليين المساهمة في صندوق الامانات 16% من رواتب المهاجرين الافارقة، من طالبي حق اللجوء في اسرائيل، مع امكانية زيادة هذه النسبة، في حال لم يغادر طالب اللجوء اسرائيل في الموعد الذي حدد له.
ومنح التعديل الجديد وزير الرفاه الاجتماعي ووزير المالية تخفيض نسبة الخصم على أن لا تقل في كل الاحوال عن 16:5% وان لا تقل مساهمة المقاول في صندوق الامانات عن 12:5% من مجمل راتب طالب اللجوء.
وحذرت المنظمات الانسانية والحقوقية الاسرائيلية من خطورة خصم هذا المبلغ من الرواتب الشهرية التي يحصل عليها المهاجرون، كونها ستزيد من مستويات الفقر في اوساطهم وستزيد من خطورة الوضع السائد تحديدا في جنوب تل ابيب.
"ندعوكم لمنع النتائج الكارثية لصندوق الامانات الذي سيزيد ويعمق من الضائقة التي تعيشها المناطق المهمشه والضعيفة التي يقيم بها طالبو اللجوء بما سيحول هذه الاحياء الى مناطق ازمة انسانية، وقد يجد طالبو اللجوء انفسهم في الشوارع وقد يصل اطفالهم الى حدود المجاعة، فيما قد تنحدر النساء الى دائرة الدعارة الجهنمية، اضافة للكثير الكثير من المآسي"، كتبت المنظمات الحقوقية مخاطبة وزير الداخلية الاسرائيلي آريية درعي.
ويجبر التعديل الجديد المقاولين الاسرائيليين المساهمة في صندوق الامانات 16% من رواتب المهاجرين الافارقة، من طالبي حق اللجوء في اسرائيل، مع امكانية زيادة هذه النسبة، في حال لم يغادر طالب اللجوء اسرائيل في الموعد الذي حدد له.
ومنح التعديل الجديد وزير الرفاه الاجتماعي ووزير المالية تخفيض نسبة الخصم على أن لا تقل في كل الاحوال عن 16:5% وان لا تقل مساهمة المقاول في صندوق الامانات عن 12:5% من مجمل راتب طالب اللجوء.
وحذرت المنظمات الانسانية والحقوقية الاسرائيلية من خطورة خصم هذا المبلغ من الرواتب الشهرية التي يحصل عليها المهاجرون، كونها ستزيد من مستويات الفقر في اوساطهم وستزيد من خطورة الوضع السائد تحديدا في جنوب تل ابيب.
"ندعوكم لمنع النتائج الكارثية لصندوق الامانات الذي سيزيد ويعمق من الضائقة التي تعيشها المناطق المهمشه والضعيفة التي يقيم بها طالبو اللجوء بما سيحول هذه الاحياء الى مناطق ازمة انسانية، وقد يجد طالبو اللجوء انفسهم في الشوارع وقد يصل اطفالهم الى حدود المجاعة، فيما قد تنحدر النساء الى دائرة الدعارة الجهنمية، اضافة للكثير الكثير من المآسي"، كتبت المنظمات الحقوقية مخاطبة وزير الداخلية الاسرائيلي آريية درعي.