اسرائيل تضطر للاعتراف بالبطريرك ثيوفليوس الثالث
نشر بتاريخ: 16/12/2007 ( آخر تحديث: 16/12/2007 الساعة: 18:46 )
بيت لحم-معا- اعترفت الحكومة الاسرائيلية خلال جلستها الاسبوعيه اليوم الاحد بغبطة البطريرك ثيوفليوس الثالث. بطريرك القدس والاراضي المقدسة والاردن.
وياتي هذا الاعتراف قبل يومين من التاريخ الذي حددته محكمة العدل العليا للحكومة الاسرائيلية لاعلانها الاعتراف او عدمه بالبطريرك ثيوفيلوس الثالث .
وكان غبطته قد رفع قضية في محكمة العدل العليا ضد دولة اسرائيل متهماً اياها بالضغط عليه ومحاولة ابتزازه لتسريب عقارات ارثوذكسية مقابل الاعتراف به، الامر الذي اعتبره غبطته عملاً غير اخلاقي وغير قانوني ومرفوض جملةً وتفصيلاً .
وحافظ غبطة البطريرك على ان البطريركية الارثوذكسية لن تكون وكالة عقارات وجسر لتحقيق اهداف شخصية وسياسية.
وياتي الاعتراف الاسرائيلي بعد اعلان غبطة البطريرك بأن قادة كنائس عالمية من مختلف انحاء الكون قد وظفوا في الاونه الاخيره مكتب محامين مختص في القانون الدولي لبحث سبل رفع قضية ضد دولة اسرائيل في محكمة لاهاي بسبب عدم اعترافها به بالرغم من انتخابه من قبل الهيئات الارثوذكيسة الشرعية واعتراف منظمة التحرير الفلسطينية والمملكة الاردنية الهاشمية به.
وشدد غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث على أن موقفه كان ولا يزال وسيظل واضحاً وهو الرفض القاطع لجميع الصفقات المشبوهه التي تسيئ للمصلحة الارثوذكسيه. و اضاف " اننا نجحنا في عدم الرضوخ للضغوطات الاسرائيليه بعدما تأكد لهم ان اعترافهم بي لن ياتي على حساب كنيستي و طائفتي و ايماني المطلق بوجوب الحفاظ على ام الكنائس مهما كانت التكلفة و الاضرار.
وقد نشرت الصحف الاسرائيليه في وقت سابق تحقيقات توضح العداء الشديد الذي يكنه اليمين الاسرائيلي المتطرف لغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بسبب رفضه تسريب عقارات و امتناعه عن الاعتراف بما تم تسريبه في زمن سابق لشركات استيطانيه .
و اثار تدخل وزيرة الخارجيه الامريكيه و وزيرة الخارجيه اليونانيه في حل قضية الاعتراف بغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث زوبعه في اروقة الحكومة الاسرائيليه اذ اصبح عدم الاعتراف بالبطريرك يكلف الدولة الاسرائيليه ثمنا سياسيا باهظا على المستوى الدولي و خاصة كون غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث يحظى بحضور و احترام دولي واسع.
اما الطائفه العربيه الارثوذكسيه فقد كانت مسانده لموقف البطريرك ثيوفيلوس الثالث و اعلنت دعمها له في مواجهتة مع الاسرائيليين في المؤتمر الارثوذكسي الوطني الذي عقد كأكبر تجمع ارثوذكسي بمشاركة 1200 شخصيه ارثوذكسيه من مختلف مناطق الاراضي المقدسه حيث اجهروا التفافهم حول البطريرك و دفاعهم عن كنيستهم و رئاستها الروحيه .
كما اثيرت قضية الاعتراف الاسرائيلي بالبطريرك الارثوذكسي في الكنيست الاسرائيلي من خلال استجواب قدمته عضو الكنيست ناديا الحلو و انضم اليها عدد من اعضاء الكنيست العرب .
و عقب الاب عيسى مصلح, الناطق الرسمي باسم الكنيسه الارثوذكسيه " بان ما قامت به اسرائيل من خلال تعطيل اعترافها بغبطة البطريرك ثيوفيلوس لغاية هذا اليوم انتهاك واضح للحقوق الدينية وان اعتراف اسرائيل بغبطته هو اعتراف بالامر الواقع ونأمل ان تكون هذه الخطوه اولى خطوات اسرائيل نحو منح الحريات الواجبه للمؤسسات الدينية المختلفة .
وياتي هذا الاعتراف قبل يومين من التاريخ الذي حددته محكمة العدل العليا للحكومة الاسرائيلية لاعلانها الاعتراف او عدمه بالبطريرك ثيوفيلوس الثالث .
وكان غبطته قد رفع قضية في محكمة العدل العليا ضد دولة اسرائيل متهماً اياها بالضغط عليه ومحاولة ابتزازه لتسريب عقارات ارثوذكسية مقابل الاعتراف به، الامر الذي اعتبره غبطته عملاً غير اخلاقي وغير قانوني ومرفوض جملةً وتفصيلاً .
وحافظ غبطة البطريرك على ان البطريركية الارثوذكسية لن تكون وكالة عقارات وجسر لتحقيق اهداف شخصية وسياسية.
وياتي الاعتراف الاسرائيلي بعد اعلان غبطة البطريرك بأن قادة كنائس عالمية من مختلف انحاء الكون قد وظفوا في الاونه الاخيره مكتب محامين مختص في القانون الدولي لبحث سبل رفع قضية ضد دولة اسرائيل في محكمة لاهاي بسبب عدم اعترافها به بالرغم من انتخابه من قبل الهيئات الارثوذكيسة الشرعية واعتراف منظمة التحرير الفلسطينية والمملكة الاردنية الهاشمية به.
وشدد غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث على أن موقفه كان ولا يزال وسيظل واضحاً وهو الرفض القاطع لجميع الصفقات المشبوهه التي تسيئ للمصلحة الارثوذكسيه. و اضاف " اننا نجحنا في عدم الرضوخ للضغوطات الاسرائيليه بعدما تأكد لهم ان اعترافهم بي لن ياتي على حساب كنيستي و طائفتي و ايماني المطلق بوجوب الحفاظ على ام الكنائس مهما كانت التكلفة و الاضرار.
وقد نشرت الصحف الاسرائيليه في وقت سابق تحقيقات توضح العداء الشديد الذي يكنه اليمين الاسرائيلي المتطرف لغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بسبب رفضه تسريب عقارات و امتناعه عن الاعتراف بما تم تسريبه في زمن سابق لشركات استيطانيه .
و اثار تدخل وزيرة الخارجيه الامريكيه و وزيرة الخارجيه اليونانيه في حل قضية الاعتراف بغبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث زوبعه في اروقة الحكومة الاسرائيليه اذ اصبح عدم الاعتراف بالبطريرك يكلف الدولة الاسرائيليه ثمنا سياسيا باهظا على المستوى الدولي و خاصة كون غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث يحظى بحضور و احترام دولي واسع.
اما الطائفه العربيه الارثوذكسيه فقد كانت مسانده لموقف البطريرك ثيوفيلوس الثالث و اعلنت دعمها له في مواجهتة مع الاسرائيليين في المؤتمر الارثوذكسي الوطني الذي عقد كأكبر تجمع ارثوذكسي بمشاركة 1200 شخصيه ارثوذكسيه من مختلف مناطق الاراضي المقدسه حيث اجهروا التفافهم حول البطريرك و دفاعهم عن كنيستهم و رئاستها الروحيه .
كما اثيرت قضية الاعتراف الاسرائيلي بالبطريرك الارثوذكسي في الكنيست الاسرائيلي من خلال استجواب قدمته عضو الكنيست ناديا الحلو و انضم اليها عدد من اعضاء الكنيست العرب .
و عقب الاب عيسى مصلح, الناطق الرسمي باسم الكنيسه الارثوذكسيه " بان ما قامت به اسرائيل من خلال تعطيل اعترافها بغبطة البطريرك ثيوفيلوس لغاية هذا اليوم انتهاك واضح للحقوق الدينية وان اعتراف اسرائيل بغبطته هو اعتراف بالامر الواقع ونأمل ان تكون هذه الخطوه اولى خطوات اسرائيل نحو منح الحريات الواجبه للمؤسسات الدينية المختلفة .