حركة المجاهدين: اجتماع الوطني بصيغته الحالية استمرار بسياسة التفرد
نشر بتاريخ: 04/01/2017 ( آخر تحديث: 04/01/2017 الساعة: 16:38 )
غزة- معا - أكدت حركة المجاهدين أن عقد اجتماع المجلس الوطني بالصيغة الحالية دون اعادة بناء م.ت.ف هو استمرار لسياسة التفرد بالقرار الفلسطيني واصرار على عدم الشراكة الحقيقية.
وقالت الحركة في بيان وصل "معا" :"إن عقد المجلس الوطني دون اشراك الكل الوطني بشراكة حقيقية قائمة على التمسك بالثوابت هو من شأنه أن يزيد الأمور تعقيدا ولايخدم المصالحة ولحمة شعبنا وعلى قيادة م.ت.ف الحالية أن تبدأ صفحة جديدة قوامها الوحدة والمقاومة".
وأضافت" عقد المجلس في مدينة رام الله مع اعتزازنا بكل شبر في فلسطين يجعل آلية حضور المجلس مرتبطة بشكل مباشر بالمزاج الصهيوني الذي يلاحق كل قيادة فصائل المقاومة مع احترامنا لكل أبناء شعبنا المخلصين" .
وتابعت :"استثناء حركة المجاهدين وفصائل المقاومة من التمثيل الطبيعي يجعلنا في حل من أي اعتراف بأي تشكيلة وطنية لسنا طرفا فيها ولا تمثل الكل الفلسطيني"، داعية إلى تطبيق تفاهمات القاهرة السابقة والتي بدأت في عام 2005 ومن ثم 2009 و2011 من حيث اعادة بناء م. ت.ف وفق ما تم التوافق عليه والتأكيد عليه مرات عديدة .
وأكدت على دعوة الاطار القيادي المؤقت لـ م.ت.ف على ان يشمل الكل الفلسطيني وخاصة فصائل المقاومة الفاعلة، وقالت :" نؤكد على اننا مازلنا نعيش مرحلة تحرر وما زلنا في منتصف طريقها وهذا يلزم تبني خيار الشعب بالوحدة والمقاومة ".
وجددت الدعوة للرئيس محمود عباس وقيادة السلطة الى تبني استراتيجية موحدة وموحدة للكل الفلسطيني لمواجهة التحديات في ظل تمادي العدوان والحصار على شعبنا وانشغال العالم بقضايا الاقليم الساخنة.
وقالت الحركة في بيان وصل "معا" :"إن عقد المجلس الوطني دون اشراك الكل الوطني بشراكة حقيقية قائمة على التمسك بالثوابت هو من شأنه أن يزيد الأمور تعقيدا ولايخدم المصالحة ولحمة شعبنا وعلى قيادة م.ت.ف الحالية أن تبدأ صفحة جديدة قوامها الوحدة والمقاومة".
وأضافت" عقد المجلس في مدينة رام الله مع اعتزازنا بكل شبر في فلسطين يجعل آلية حضور المجلس مرتبطة بشكل مباشر بالمزاج الصهيوني الذي يلاحق كل قيادة فصائل المقاومة مع احترامنا لكل أبناء شعبنا المخلصين" .
وتابعت :"استثناء حركة المجاهدين وفصائل المقاومة من التمثيل الطبيعي يجعلنا في حل من أي اعتراف بأي تشكيلة وطنية لسنا طرفا فيها ولا تمثل الكل الفلسطيني"، داعية إلى تطبيق تفاهمات القاهرة السابقة والتي بدأت في عام 2005 ومن ثم 2009 و2011 من حيث اعادة بناء م. ت.ف وفق ما تم التوافق عليه والتأكيد عليه مرات عديدة .
وأكدت على دعوة الاطار القيادي المؤقت لـ م.ت.ف على ان يشمل الكل الفلسطيني وخاصة فصائل المقاومة الفاعلة، وقالت :" نؤكد على اننا مازلنا نعيش مرحلة تحرر وما زلنا في منتصف طريقها وهذا يلزم تبني خيار الشعب بالوحدة والمقاومة ".
وجددت الدعوة للرئيس محمود عباس وقيادة السلطة الى تبني استراتيجية موحدة وموحدة للكل الفلسطيني لمواجهة التحديات في ظل تمادي العدوان والحصار على شعبنا وانشغال العالم بقضايا الاقليم الساخنة.