استمرار الحملة الامنية الاسرائيلية على حي "الحليصة" في حيفا
نشر بتاريخ: 05/01/2017 ( آخر تحديث: 06/01/2017 الساعة: 10:17 )
بيت لحم- معا- تواصلت الحملة الامنية التي تشنها الشرطة الاسرائيلية، معززة بالقوات الخاصة المعروفة باسم "يمام" على حي "الحليصة" وسط مدينة حيفا، بحجة البحث عن شاب تشتبه الشرطة الاسرائيلية بقتله، يوم الجمعة الماضية، سائقا يهوديا واصابة حاخام بجراح خطيرة.
وقال الموقع الالكتروني للقناة الثانية "Online 2" في تقرير نشره، اليوم الخميس، في ظل استمرار سريان مفعول امر منع النشر الخاصة بهذه القضية، إن الشرطة الاسرائيلية انتشرت منذ يوم امس بكثافة في الحي المذكور، وداهمت منزل الشاب المشتبه به، وصادرت الكثير من محتوياته وفقا لما صرحت به والدة المشتبه للموقع المذكور، الذي التزم بعدم نشر اسم الوالدة خشية الدلالة على اسم المشتبه به.
ونقل الموقع عن اقرباء الشاب قولهم، انه شاب ذكي ومنفتح على الحياة، وهو شاب مثالي لم يسبق له ان "تورط" مع القانون في أي قضية او اشكالية.
" لا يحمل طابع القاتل الذي يقتل الابرياء في الطرقات، وانا امر بمرحلة في غاية القسوة بسبب عملية المطاردة التي تشنها الشرطة" قالت والدة المشتبه به.
" لا اعرف ماذا جرى اقتحمت الشرطة وقوات "يمام" البيت، واجروا تفتيشا شاملا وصادروا الكثير من الاشياء" اضافت الوالدة.
ووصف اصدقاء ومعارف وجيران الشاب صديقهم المطارد بقولهم" انه شاب لطيف جدا ومحبوب ويضحك مع الجميع، ولم يتصرف مطلقا بشكل غريب او مثير للشبهات خلال الفترة التي سبقت عملية القتل".
ولجأت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى مثل هذه التقارير، التي تحاول رسم صورة معينة للمشتبه، وأخرى للقتيل والحاخام المصاب عبر اجراء المقابلات مع المقربين وأفراد العائلة، وذلك تحت وطأة قرار المحكمة منع نشر اية تفاصيل تتعلق بالقضية.
وقال الموقع الالكتروني للقناة الثانية "Online 2" في تقرير نشره، اليوم الخميس، في ظل استمرار سريان مفعول امر منع النشر الخاصة بهذه القضية، إن الشرطة الاسرائيلية انتشرت منذ يوم امس بكثافة في الحي المذكور، وداهمت منزل الشاب المشتبه به، وصادرت الكثير من محتوياته وفقا لما صرحت به والدة المشتبه للموقع المذكور، الذي التزم بعدم نشر اسم الوالدة خشية الدلالة على اسم المشتبه به.
ونقل الموقع عن اقرباء الشاب قولهم، انه شاب ذكي ومنفتح على الحياة، وهو شاب مثالي لم يسبق له ان "تورط" مع القانون في أي قضية او اشكالية.
" لا يحمل طابع القاتل الذي يقتل الابرياء في الطرقات، وانا امر بمرحلة في غاية القسوة بسبب عملية المطاردة التي تشنها الشرطة" قالت والدة المشتبه به.
" لا اعرف ماذا جرى اقتحمت الشرطة وقوات "يمام" البيت، واجروا تفتيشا شاملا وصادروا الكثير من الاشياء" اضافت الوالدة.
ووصف اصدقاء ومعارف وجيران الشاب صديقهم المطارد بقولهم" انه شاب لطيف جدا ومحبوب ويضحك مع الجميع، ولم يتصرف مطلقا بشكل غريب او مثير للشبهات خلال الفترة التي سبقت عملية القتل".
ولجأت وسائل الاعلام الاسرائيلية الى مثل هذه التقارير، التي تحاول رسم صورة معينة للمشتبه، وأخرى للقتيل والحاخام المصاب عبر اجراء المقابلات مع المقربين وأفراد العائلة، وذلك تحت وطأة قرار المحكمة منع نشر اية تفاصيل تتعلق بالقضية.