|
خطة "بينت" مع تسلُم ترامب الرئاسة
نشر بتاريخ: 06/01/2017 ( آخر تحديث: 08/01/2017 الساعة: 14:00 )
بيت لحم - معا- بناء على توصيات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم اتخاذ خطوات أو اصدار تصريحات حتى تسلُم الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب منصبه بشكل رسمي، لم يطرح وزير التعليم الاسرائيلي زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينت خطته الجديدة.
ومع ذلك فإنه ينتظر 20 كانون ثاني الجاري وتسلُم الرئيس ترامب منصبه بشكل رسمي ليطرح في اليوم التالي أول فصول خطته وفقا لما نشره موقع "nrg" العبري اليوم الجمعة، حيث سيقدم للجنة الوزارية لشؤون التشريع مشروع قانون "فرض السيادة الاسرائيلية على مستوطنة معالي ادوميم"، والذي يعتبر بالنسبة للوزير بينت أول الخطوات لضم مناطق "سي" والمستوطنات في الضفة الغربية الى اسرائيل. وأشار الموقع الى أن خطة بينت تتضمن انشاء منصة في ميناء حيفا للفلسطينيين والتي من خلالها يستطيعون ادخال المواد التجارية وبشكل سريع الى معبر بري في مدينة جنين، على ان تقوم اسرائيل لوحدها بالفحص الأمني لهذه المواد، وباقي الأمور الأخرى تكون خاضعة بشكل كامل للفلسطينيين حتى في ميناء حيفا. ولـ"تحسين الوضع الاقتصادي في الضفة الغربية" حسب ادعاءاته، يطرح بينت تفعيل خطة "مارشال" كما حدث في اوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، وعناصر الخطة الاقتصادية التي يطرحها بينت تتضمن انشاء مناطق صناعية مشتركة على طول الخط الاخضر بدعم مالي دولي، ما سيسمح بخلق فرص عمل واسعة للفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية، وانشاء بنية تحتية للمواصلات في الضفة الغربية تسمح بحركة مرور بين مدن الضفة دون المرور بالحواجز العسكرية وتقليص الشوارع المشتركة بين الفلسطينيين والمستوطنين، ويكون ذلك من خلال شبكة شوارع جديدة في الضفة الغربية تتضمن الانفاق والجسور، ما يساهم في تقليص الاحتكاك بين الفلسطينيين والمستوطنين. وأضاف الموقع أن خطة بينت تتضمن اقامة منطقة سياحة حرة تحت ادارة ومسؤولية الفلسطينيين في منطقة جنين، كذلك زيادة التحكم والسيطرة على الوافدين الفلسطينيين الى اسرائيل، ويعتبر بينت أن هذه المرحلة تعتبر فرصة تاريخية لاسرائيل للقيام بهذه الخطوات خاصة بعد تسلم ترامب مهام منصبه بشكل رسمي، وينادي بعدم الانتظار أكثر وأن القرار في يد اسرائيل ويدعوها لعدم انتظار قرارات ومواقف من العالم، مشيرا أن البدء في ضم مستوطنة "معالي ادوميم" الى السيادة الاسرائيلية الكاملة يفتح المجال لتطبيق عناصر خطته، ومن ثم ضم مناطق "سي" لاسرائيل. |