|
مع دخول عام 2017.. 15 أسيرا لا يزالون قيد العزل الانفرادي
نشر بتاريخ: 07/01/2017 ( آخر تحديث: 09/01/2017 الساعة: 10:02 )
رام الله- معا- أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أنه مع دخول العام 2017 لا يزال 15 اسيرا قيد العزل الانفرادي في زنازين انفرادية وبقرار من المخابرات الاسرائيلية، ويعيشون اوضاعا صعبة وبعضهم منذ 6 سنوات. وأشارت الهيئة الى أن عقوبة العزل الانفرادي هي سياسة متعمدة ومستمرة منذ سنوات طويلة، تستهدف عزل الاسير عن زملائه الاسرى وعن المحيط الخارجي وهي أقسى عقوبة انسانية تقع على الاسير المعزول. وقالت الهيئة في تقرير لها أن الأسرى المعزولين في زنازين ضيقة وقذرة وأغلبهم محرومون من زيارة ذويهم ومن ادخال الاحتياجات الاساسية لهم، ويتعرضون للاستفزازات ومعاملة سيئة من قبل السجانين. ويعتبر العزل الانفرادي عقوبة قاسية تصدرها أجهزة الامن الاسرائيلي تحت حجة الخطر على أمن اسرائيل، وان مدة العزل تتجدد بشكل مستمر تحت نفس الادعاء. ويعاني الأسرى المعزولون من أوضاع صحية ونفسية سيئة جدا نتيجة استمرار العزل والشروط المقيدة التي تطبق عليهم وحرمانهم من زيارة ذويهم اضافة الى التعمد بنقلهم الدائم من عزل الى آخر، وكذلك زج عدد من المعزولين في اقسام مجاورة لأقسام السجناء الجنائيين الذين يتعرضون للأسرى بالازعاج والمضايقات والأهانات. وقالت الهيئة أن الاحتجاج على سياسة العزل كانت دائما متواصلة افرادا وجماعات، وخاض الاسرى المعزولين اضرابات عن الطعام من أجل انهاء عزلهم، وكان من ابرز الاضرابات عام 2012 عندما دخل الاسرى في اضراب مفتوح عن الطعام أدى في حينها الى انهاء عزل 17 أسيرا. وحسب احصائية هيئة الاسرى فان الاسرى الذين فرضت عليهم عقوبة العزل هم: |