|
إطلاق الدورة السابعة لإلهام فلسطين
نشر بتاريخ: 07/01/2017 ( آخر تحديث: 07/01/2017 الساعة: 16:07 )
قلقيلية- معا- أطلقت مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية، اليوم السبت، الدورة السابعة لمبادرة "إلهام فلسطين"، في قاعة الشهيد ياسر عرفات في المديرية.
وحضر الدورة نائلة فحماوي عودة مديرة التربية والتعليم في المحافظة، وخضر عودة النائب الفني، ومؤيد عفانة منسق "الهام فلسطين" وعدد من رؤساء الاقسام الادارية والفنية، والاسرة التربوية. وبينت فحماوي أن مبادرة الهام فلسطين هي مبادرة رائدة نحو تطوير البيئة التعلمية التربوية داخل المدرسة وخارجها، وهي تسعى لإيجاد بيئة موائمة لنماء الطلبة المتكامل، ونشأتهم السوية من خلال منهجية تقوم على تحفيز المبادرات والنماذج التربوية المتميزة واستكشافها، وإشهارها، وتعميمها، كما يسعى "إلهام فلسطين" إلى جعل تلك المبادرات والنماذج مورداً للتعلّم، ومصدراً للإلهام على المستويين المحلي والعالمي. وأوضح خضر عودة أن عملية تقييم المبادرات ستمر في ثلاث مراحل: المراجعة الأولية التي تتم فيها مراجعة جميع الموبادرات المرشحة من قبل فريق خاص يشكله برنامج إلهام فلسطين، ومرحلة التقييم المحلي التي يتم فيها تقييم المبادرات التي اجتازت المراجعة الأولية من قبل لجان التقييم المحلية، التي تنفذ التقييم مكتبياً، وميدانياً ضمن زيارة التحقق الميداني وإجراء العروض، ومرحلة التقييم النهائي التي تنفذها لجان تقييم مركزية يشكلها برنامج إلهام فلسطين وفق محاور الترشح الأربعة لإلهام فلسطين للدورة السابعة، ويتم في هذه المرحلة إجراء مقابلات المرشحين مع لجان تقييم. ودعا مؤيد عفانة مديري ومديرات المدارس في المحافظة للمشاركة في الهام فلسطين، وعرض المبادرات التربوية المبدعة، خصوصا وان مديرية التربية والتعليم في قلقيلية تشارك سنويا بمبادرات نوعية، وتحصد قمة الهام فلسطين من خلال مبادرات ابداعية لمديري ومديرات المدارس والمعلمين والمرشدين التربويين والفرق الطلابية، توجت في الدورة السادسة بحصاد خمس جوائز على مستوى الوطن. وأشار عفانه الى ان باب الترشح وتقديم الطلبات مفتوح لغاية 26/2/2017، وعبر الموقع الإلكتروني لمبادرة الهام فلسطين، حيث تشمل فئات الترشح (طلبة، معلمين، مرشدين تربويين، مشرفين تربويين، مديري مدارس، منسقي الصحة المدرسية). يذكر أن محاور الترشح في هذه الدورة أربعة محاور، هي: أساليب التعليم والتعلّم التي تحترم التكوين الفريد لكل طالب، وتوفير بيئة تعليمية تعلّمية جامعة ومحفزة وصديقة للطفل، رعاية النمو التكاملي والصحة الشمولية لكل طالب، وتعزيز الانخراط الهادف والإيجابي للطلبة في الحياة المدرسية. |