بتمويل من مؤسسة ميرسي كور : الاغاثة الطبية توزع كسوة العيد على المئات من الاطفال المعاقين شمال غزة
نشر بتاريخ: 17/12/2007 ( آخر تحديث: 17/12/2007 الساعة: 12:36 )
غزة - معا - وزعت الاغاثة الطبية كسوة العيد على المئات من الاطفال المعاقين شمال قطاع غزة، امس الاحد.
وقال منسق برنامج التأهيل في الاغاثة مصطفى عابد: "ان هذه الكسوة تأتي للمساهمة في رسم الابتسامة على شفاه الاطفال المعاقين والتخفيف عن كاهل الاسر لا سيما في ظل الفقر المتفشي داخل القطاع جراء الحصار الاسرائيلي الذي حال دون دخول ما يحتاجه المواطنين خلال عيد الاضحى المبارك".
واضاف عابد ان الاغاثة دربت على توفير احتياجات الشريحة المعاقة كما وتعمل دوما على مشاركتهم في كافة المناسبات وذلك من اجل دمجهم داخل المجتمع بصورة سليمة .
واشار عبد الهادي ابو خوصة مدير الاغاثة بغزة، ان كسوة العيد شملت المئات من الاطفال المعاقين في شمال غزة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 7-12 عاما ، مشيرا إلى أن مؤسسته ستبقى على النهج في خدمة المعاقين وتوفير ما يحتاجونه من خدمات .
وشدد ابو خوصة على ضرورة التعاون والتكاتف بين كافة المؤسسات من اجل الخروج من هذه الازمة الراهنة التي باتت ان تقضي على كل مقومات الحياة داعيا كافة المؤسسات الى التشبيك والتنسيق من اجل خدمة الانسان الفلسطيني.
الطفل احمد "11" عاما امسك بملابس العيد وقال :" الحمد لله سارتدي ملابس جديدة يوم العيد رغم ان عائلتي قالت لي سوف ارتي ملابس عيد الفقطر السعيد لعدم تمكنهم ماليا من توفير ملابس جديدة لهذا العيد".
وقال منسق برنامج التأهيل في الاغاثة مصطفى عابد: "ان هذه الكسوة تأتي للمساهمة في رسم الابتسامة على شفاه الاطفال المعاقين والتخفيف عن كاهل الاسر لا سيما في ظل الفقر المتفشي داخل القطاع جراء الحصار الاسرائيلي الذي حال دون دخول ما يحتاجه المواطنين خلال عيد الاضحى المبارك".
واضاف عابد ان الاغاثة دربت على توفير احتياجات الشريحة المعاقة كما وتعمل دوما على مشاركتهم في كافة المناسبات وذلك من اجل دمجهم داخل المجتمع بصورة سليمة .
واشار عبد الهادي ابو خوصة مدير الاغاثة بغزة، ان كسوة العيد شملت المئات من الاطفال المعاقين في شمال غزة ممن تتراوح أعمارهم ما بين 7-12 عاما ، مشيرا إلى أن مؤسسته ستبقى على النهج في خدمة المعاقين وتوفير ما يحتاجونه من خدمات .
وشدد ابو خوصة على ضرورة التعاون والتكاتف بين كافة المؤسسات من اجل الخروج من هذه الازمة الراهنة التي باتت ان تقضي على كل مقومات الحياة داعيا كافة المؤسسات الى التشبيك والتنسيق من اجل خدمة الانسان الفلسطيني.
الطفل احمد "11" عاما امسك بملابس العيد وقال :" الحمد لله سارتدي ملابس جديدة يوم العيد رغم ان عائلتي قالت لي سوف ارتي ملابس عيد الفقطر السعيد لعدم تمكنهم ماليا من توفير ملابس جديدة لهذا العيد".