|
الزعارير: فتح تتضامن وتتابع قضية موظفي الإذاعة والتلفزيون
نشر بتاريخ: 17/12/2007 ( آخر تحديث: 17/12/2007 الساعة: 14:32 )
رام الله - معا - أكدت حركة فتح تضامنها الكامل مع موظفي السلطة الوطنية الفلسطينية، الذين تقطع رواتبهم لأسباب غير قانونية وغير مسندة، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية، جراء الحصار والتجويع وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة المتواصل.
وقال فهمي الزعارير المتحدث باسم حركة فتح، في تعقيب للمجموعة الفلسطينية للاعلام- بالميديا، على إقصاء مجموعة من موظفي هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطيني، إن حركة فتح تقف في صف الموظفين وتدافع عن حقوقهم، في كافة المستويات، مضيفا أن مراجعة الأسماء الواردة في كشف موظفي هيئة الإذاعة والتلفزيون، تشير تحمل كادر وزر المرحلة السابقة بجهد دؤوب وعمل متواصل لا ينقطع، دفاعا عن النظام والقانون والشرعية الدستورية، وهذا يثير الاستغراب. وطالب الزعارير، وقف الإجراءات بشكل عاجل، مؤكدا أن فتح تتابع هذا الموضوع عبر القنوات الرسمية من أجل رفع الضيم عن الموظفين وإعادة الأمور الى نصابها، مؤكدا أن موظفي التلفزيون بحاجة الى توفير كل احتياجاتهم أسوة بالعاملين في هذا المجال، كي يطلب منهم عكس صورة مختلفة عما هو قائم، مشيرا الى أن الواقع القائم حاليا يفتقر لمقومات العمل الناجح بسبب شح التجهيزات والمعدات في مقر المؤسسة في الضفة لانعدام الامكانيات المالية. وأكد الزعارير في ذات السياق، أن الحكومة الفلسطينية، مطالبة بتوفير كافة الامكانيات لهيئة الاذاعة والتلفزيون وموظفيها، وكافة مستلزمات العمل الاعلامي الناجح، للشروع في إعادة هيكلة شاملة لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون وفق سياسات استراتيجية، تنقل المؤسسة الإعلامية من واقعها النمطي الى حالة أكثر ديناميكية، تواكب التطورات في وسائل الاتصال والمعلومات والإعلام على وجه خاص، و تضمن بذلك تحقيق غايات وأهداف النظام السياسي والمصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني. |