حماس تستنكر "زج تلفزيون فلسطين اسم والد الناطق باسمها ابو زهري في احد موجاتها المفتوحة"
نشر بتاريخ: 17/12/2007 ( آخر تحديث: 17/12/2007 الساعة: 14:54 )
غزة- معا- اتهمت حركة حماس تلفزيون فلسطين بالتشهير بقيادات الحركة, مستنكرة ما وصفته زج اسم والد الناطق باسمها سامي ابو زهري في احد موجاتها المفتوحة.
ونفت حماس "صحة ما بثه التلفزيون جملة وتفصيلا مؤكدة ان الحاج حمدان أبو زهري هو من وجوه مدينة رفح التي يقيم فيها منذ هجرته إليها في العام 1948, وهو معروف لجميع أهل المدينة ومشهود له بالصلاح والتقوى, كما انه لم يخرج من قطاع غزة منذ احتلاله في العام 1967, والاهم هو أن الحاج حمدان هو رجل مسن ويبلغ من العمر ثمانين عاما".
ودعت الحركة الصحفيين ومؤسسات حقوق الإنسان للتثبت من صحة هذه المعلومات وفضح ما وصفته بممارسات تلفزيون فلسطين.
كما نقلت حركة حماس عن مؤسسة الضمير لحقوق الانسان في قطاع غزة مطالبتها تلفزيون فلسطين بوقف ما وصفته "القذف والتشهير بحق المواطن "حمدان عواد أبو زهري" والد الناطق باسم حركة حماس "سامي ابو زهري" والذي اتهمه فيه بالعمل في صفوف قوات الاحتلال وانه متواجد حاليا في مدينة الرملة داخل اراضي الـ48".
وقالت الضمير "انها تلقت أمس الموافق 16/12/2007 تلقت شكوى من السيد/ سامي أبو زهري الناطق الرسمي باسم حركة حماس أفاد فيها" أنه وبتاريخ 14/12/2007 وفي حوالي الساعة السابعة مساء وأثناء عرض موجة مفتوحة لتلفزيون فلسطين على خلفية أحداث حي الشيخ رضوان الأخيرة ، تلفظ مقدم البرنامج السيد/ زعل ابو رقطي ببعض ألفاظ التشهير والقذف بحق المواطن/ حمدان عواد أبو زهري (والد مقدم الشكوى) واتهامه بالعمل في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأنه متواجد حاليا في مدينة الرملة وأن سبب القذف والتشهير جاء على أساس صلة الأبوة".
واكد المشتكي" بان والده/ حمدان أبو زهري البالغ من العمر 80 عاماً متواجد في مدينة رفح ولم يخرج منها منذ زمن الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة عام 1967".
وقالت الضمير إنها أجرت اتصالا هاتفيا للتأكد من وجود السيد/ حمدان أبو زهري في مدينة رفح وتم التأكد من ذلك" فيما ارسلت خطابا إلى كلا من السيد باسم أبو سمية رئيس هيئة الإذاعة وتلفزيون فلسطين، والسيد/ محمد الداهودي مدير عام تلفزيون فلسطين بمضمون الشكوى المقدمة من السيد/ سامي أبو زهري.
وطالبت المؤسسة كلا من السيدين/ باسم أبو سمية ومحمد الداهودي "بإصدار تعليماتهم لمن يلزم للتحقيق من مضمون هذه الشكوى واتخاذ المقتضى القانوني حسب الأصول".
وقالت الضمير انها "تستغرب زج رجل تجاوز الثمانين من عمره في صراعات حزبية هو ليس طرفا فيها" موضحة " أن السيد أبو زهري هو ناطق سياسي باسم حركة ومحاججته يجب أن تكون سياسية وبعيدة عن شخصنة الخلافات معه ومع أسرته".
واكدت الضمير "استنكارها لأي ألفاظ أو عبارات تكون قد صدرت عن بعض العاملين في تلفزيون فلسطين قد تسئ للآخرين و التي تعتبر جريمة قذف وتشهير يعاقب عليها القانون الفلسطيني".
وقالت "ان تلفزيون فلسطين هو تلفزيون الشعب الفلسطيني وأن مهمته مهمة وطنية يجب أن لا يحاد عنها" حسب البيان.
ونفت حماس "صحة ما بثه التلفزيون جملة وتفصيلا مؤكدة ان الحاج حمدان أبو زهري هو من وجوه مدينة رفح التي يقيم فيها منذ هجرته إليها في العام 1948, وهو معروف لجميع أهل المدينة ومشهود له بالصلاح والتقوى, كما انه لم يخرج من قطاع غزة منذ احتلاله في العام 1967, والاهم هو أن الحاج حمدان هو رجل مسن ويبلغ من العمر ثمانين عاما".
ودعت الحركة الصحفيين ومؤسسات حقوق الإنسان للتثبت من صحة هذه المعلومات وفضح ما وصفته بممارسات تلفزيون فلسطين.
كما نقلت حركة حماس عن مؤسسة الضمير لحقوق الانسان في قطاع غزة مطالبتها تلفزيون فلسطين بوقف ما وصفته "القذف والتشهير بحق المواطن "حمدان عواد أبو زهري" والد الناطق باسم حركة حماس "سامي ابو زهري" والذي اتهمه فيه بالعمل في صفوف قوات الاحتلال وانه متواجد حاليا في مدينة الرملة داخل اراضي الـ48".
وقالت الضمير "انها تلقت أمس الموافق 16/12/2007 تلقت شكوى من السيد/ سامي أبو زهري الناطق الرسمي باسم حركة حماس أفاد فيها" أنه وبتاريخ 14/12/2007 وفي حوالي الساعة السابعة مساء وأثناء عرض موجة مفتوحة لتلفزيون فلسطين على خلفية أحداث حي الشيخ رضوان الأخيرة ، تلفظ مقدم البرنامج السيد/ زعل ابو رقطي ببعض ألفاظ التشهير والقذف بحق المواطن/ حمدان عواد أبو زهري (والد مقدم الشكوى) واتهامه بالعمل في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأنه متواجد حاليا في مدينة الرملة وأن سبب القذف والتشهير جاء على أساس صلة الأبوة".
واكد المشتكي" بان والده/ حمدان أبو زهري البالغ من العمر 80 عاماً متواجد في مدينة رفح ولم يخرج منها منذ زمن الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة عام 1967".
وقالت الضمير إنها أجرت اتصالا هاتفيا للتأكد من وجود السيد/ حمدان أبو زهري في مدينة رفح وتم التأكد من ذلك" فيما ارسلت خطابا إلى كلا من السيد باسم أبو سمية رئيس هيئة الإذاعة وتلفزيون فلسطين، والسيد/ محمد الداهودي مدير عام تلفزيون فلسطين بمضمون الشكوى المقدمة من السيد/ سامي أبو زهري.
وطالبت المؤسسة كلا من السيدين/ باسم أبو سمية ومحمد الداهودي "بإصدار تعليماتهم لمن يلزم للتحقيق من مضمون هذه الشكوى واتخاذ المقتضى القانوني حسب الأصول".
وقالت الضمير انها "تستغرب زج رجل تجاوز الثمانين من عمره في صراعات حزبية هو ليس طرفا فيها" موضحة " أن السيد أبو زهري هو ناطق سياسي باسم حركة ومحاججته يجب أن تكون سياسية وبعيدة عن شخصنة الخلافات معه ومع أسرته".
واكدت الضمير "استنكارها لأي ألفاظ أو عبارات تكون قد صدرت عن بعض العاملين في تلفزيون فلسطين قد تسئ للآخرين و التي تعتبر جريمة قذف وتشهير يعاقب عليها القانون الفلسطيني".
وقالت "ان تلفزيون فلسطين هو تلفزيون الشعب الفلسطيني وأن مهمته مهمة وطنية يجب أن لا يحاد عنها" حسب البيان.