النائب الطويل يرحب بتصريحات البطريرك ثيوفيلوس الثالث المتعلقة برفض الصفقات المشبوهة لتسريب الأراضي
نشر بتاريخ: 17/12/2007 ( آخر تحديث: 17/12/2007 الساعة: 14:59 )
غزة - معا - رحب النائب حسام كمال الطويل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وأمين سر مجلس وكلاء الكنيسة العربية الأرثوذكسية بغزة، بتصريحات غبظة البطريرك ثيوفيلوس الثالث بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية في القدس وسائر الأراضي المقدسة والأردن، بالتصريحات المتعلقة برفض الصفقات "المشبوهة" الخاصة بتسريب أراضي الوقف والتي جاءت عقب اعتراف الحكومة الاسرائيلية بالبطريرك ثيوفيلوس.
وقال الطويل:" من المعروف أن الحكومة الأسرائيلية سعت من وراء عدم الاعتراف بالبطريرك ثيوفيلوس الثالث طوال الشهور الماضية الى ابتزاز البطركية الأرثوذكسية والى استخدام الاعتراف كورقة ضغط على البطريرك من أجل تمرير الصفقات المشبوهة لتسريب أراضي الوقف المسيحي التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الى منظمات صهيوبية استيطانية متطرفة، في اطار المخططات الرامية الى تهويد المدينة المقدسة وسلخها عن هويتها العربية" حسب تعبيره.
وقال الطويل ان ترحيبنا بتصريحات غبطة البطريرك ثيوفيلوس ياتي منسجما مع الموقف المبدئي لكل المسيحين الارثوذكس العرب القاضي بضرورة الحفاظ على عروبة أوقافنا الأرثوذكسية والداعي الى التصدي لأي محاولة أو صفقة مشبوهة تهدف الى تسريب أرض الوقف العربي - المسيحي الى المنظمات الاستيطانية المتطرفة والرافض لتحويل بطركية أم الكنائس في القدس الى وكالة لتسريب عقارات.
ودعا الطويل غبطة البطريرك ثيوفيلوس الى جعل تلك التصريحات برنامج عمل للبطركية والبدء بفتح الملفات الخاصة بأية تسريبات لأراضي الوقف المسيحي بالقدس حدثت بالماضي واجراء التحقيقات الجادة من أجل تحديد المسؤوليات وتطبيق مبدأ المسائلة والمحاسبة بحق المتورطين ومباشرة كافة الاجراءات القانونية الكفيلة بابطال اية صفقة كانت قد أبرمت ولاستعادة أي وقف كان قد تعرض للتسريب.
وقال الطويل:" من المعروف أن الحكومة الأسرائيلية سعت من وراء عدم الاعتراف بالبطريرك ثيوفيلوس الثالث طوال الشهور الماضية الى ابتزاز البطركية الأرثوذكسية والى استخدام الاعتراف كورقة ضغط على البطريرك من أجل تمرير الصفقات المشبوهة لتسريب أراضي الوقف المسيحي التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الى منظمات صهيوبية استيطانية متطرفة، في اطار المخططات الرامية الى تهويد المدينة المقدسة وسلخها عن هويتها العربية" حسب تعبيره.
وقال الطويل ان ترحيبنا بتصريحات غبطة البطريرك ثيوفيلوس ياتي منسجما مع الموقف المبدئي لكل المسيحين الارثوذكس العرب القاضي بضرورة الحفاظ على عروبة أوقافنا الأرثوذكسية والداعي الى التصدي لأي محاولة أو صفقة مشبوهة تهدف الى تسريب أرض الوقف العربي - المسيحي الى المنظمات الاستيطانية المتطرفة والرافض لتحويل بطركية أم الكنائس في القدس الى وكالة لتسريب عقارات.
ودعا الطويل غبطة البطريرك ثيوفيلوس الى جعل تلك التصريحات برنامج عمل للبطركية والبدء بفتح الملفات الخاصة بأية تسريبات لأراضي الوقف المسيحي بالقدس حدثت بالماضي واجراء التحقيقات الجادة من أجل تحديد المسؤوليات وتطبيق مبدأ المسائلة والمحاسبة بحق المتورطين ومباشرة كافة الاجراءات القانونية الكفيلة بابطال اية صفقة كانت قد أبرمت ولاستعادة أي وقف كان قد تعرض للتسريب.