|
محافظة سلفيت و"الاعلام" تنظمان ندوة سياسية
نشر بتاريخ: 08/01/2017 ( آخر تحديث: 08/01/2017 الساعة: 20:04 )
سلفيت- معا- عقدت محافظة سلفيت بالتعاون مع وزارة الاعلام- مكتب الشمال، اليوم الأحد، ندوة سياسية بعنوان "آفاق العملية السياسية في ظل الانتهاكات الاسرائيلية" في دار المحافظة.
وحضر الندوة محافظ سلفيت اللواء ابراهيم البلوي ونائب قائد المنطقة العقيد توفيق صبيحات ومدير عام وزارة الاعلام ماجد كتانة والنائب في "الكنيست" الاسرائيلي أسامة السعدي، ومدراء وممثلي المؤسسات الامنية والرسمية والاهلية ورؤساء واعضاء الهيئات المحلية وعدد من الاعلاميين بالمحافظة. وأكد المحافظ البلوي على أهمية الانجازات والنجاحات التي حققتها القيادة الفلسطينية على الصعيد الدولي لحشد الدعم والتأييد لقضيتنا العادلة وادانة الاستيطان. وأشاد بدور القائمة العربية المشتركة في الداخل المحتل، ومواقفها المشرفة في الوقوف بوجه القرارات والممارسات الاحتلالية العنصرية ضد ابناء شعبنا الفلسطيني. وتحدث النائب السعدي عن الأوضاع في المجتمع الاسرائيلي والتغيرات التي من الممكن ان تحدث في اعقاب التحقيقات مع رئيس الحكومة نتنياهو، وآفاق العملية السلمية حيث أنه لا يرى أي أفق لأي عملية سلمية مع هذه الحكومة الأكثر تطرفاً. وأكد، على أهمية صمود ابناء الشعب الفلسطيني وأهمية انهاء الانقسام والوحدة الوطنية، والاتجاه نحو الضغوط الدولية على اسرائيل من أجل وقف الاستيطان واستغلال قرار مجلس الأمن الأخير "2334"، الذي شكل صفعة لكل سياسات الحكومة الاسرائيلية. ونوّه الى ضرورة الضغط على هذه الحكومة باتجاه حل الدولتين لأن الحل الاخر الذي تسعى اليه حكومة اليمين هو حل الدولة الواحده والتي ستكون دولة "ابارتهايد" عنصرية كما كان الحال في جنوب افريقيا. وقال السعدي:" إن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي يسعى لـ"دولة يهودية" خالية من العرب وكنيست خالٍ من النواب العرب". وأوضح ان النواب العرب يعملون باصرار على إفشال هذه المؤامرات، وحافظوا على بقائهم في أرض الآباء والأجداد، رغمًا عن الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا على الوحدة في التصدي للسياسات الاسرائيلية التي تهدف إلى نزع الشرعية عن الوجود والتمثيل العربي في الكنيست الإسرائيلي. وأضاف السعدي، أن نتنياهو يقود شخصيا حملة تحريض ضد الجماهير العربية، وأنه لن يسمح بوجود دولة داخل دولة قاصدًا بذلك مواطني الداخل المحتل. وشدد كتانة على اهمية عقد هذه الندوات لما لها من اثر كبير في زيادة الوعي الوطني لدى ابناء الشعب وخاصة بما يدور في اروقة المجتمع الاسرائيلي الذي يتجه باتجاه يمين متطرف. وبيّن ان الحكومة الاسرائيلية الحالية اصبحت حكومة مستوطنين تلبي رغباتهم في اقامة المزيد من المستوطنات وابتلاع الاراضي الفلسطينية، ضاربين بعرض الحائط كل المواثيق والاعراف الدولية، وهذا ما دل عليه اقرار قانون شرعنة البؤر الاستيطانية. |