الاعلام الرياضي والعميد
نشر بتاريخ: 09/01/2017 ( آخر تحديث: 09/01/2017 الساعة: 18:10 )
بقلم - خالد القواسمي
لا شك بأن المشاركة في البطولة العربية له رونق خاص بعد عودة البطولة لتفعيل الساحة الرياضية العربية ولا شك بأن فلسطين هي الضيف الجديد في هذه البطولة مما اشغل ذلك الشارع الرياضي الفلسطيني بكل مكوناته وأطيافه في داخل الوطن وفي الشتات وبدأ الحراك في كافة الاتجاهات يأخذ منحى كبير للفت الانظار الى الكرة الفلسطينية عبر ممثلها في المحفل العربي نادي شباب الخليل وأجمل ما في الأمر حالة التفاعل الجماهيري الفلسطينية التي أخذت تعد العدة وتجهز أوراقها دعما للعميد الشبابي بالسفر الى العاصمة الاردنية عمان حيث لقاء الاياب مع فريق العهد اللبناني ضمن التصفيات التمهيدية للبطولة العربية وهذا يقودنا الى أن الاعلام الرياضي الفلسطيني وبشكل فردي قد استطاع اثارة الجماهير ودفعها للتفاعل الى ان وصلت حد تنظيم رحلات جماعية لمؤازرة ودعم ممثل الكرة الفلسطينية ومن المتوقع وحسب ما نشاهد ستشهد العاصمة الاردنية عمان زحف بشري فلسطيني في ظاهرة غير مسبوقة على صعيد الكرة الفلسطينية وهذا يجعلنا نؤكد على نجاح اتحاد كرة القدم الفلسطيني في خطواته بجعل الرياضة محط اهتمام والتفاف كونها ومن منظور فلسطيني مكون استراتيجي وسيادي له ابعاد في تحقيق العدالة وكشف الزيف الى جانب اظهار الوجه الحضاري لشعب يرزح تحت نير الاحتلال لكنه يتمتع بكل قوة وصلابة في الدفاع عن حقوقه في شتى الميادين والمجالات والرياضة هي احدها.
من هنا نستطيع القول بأن لقاء العميد الخليلي مع العهد اللبناني فد حقق انتصار كبير لفلسطين بعيدا عن نتيجة اللقاء لكننا نطمح أن تأتي النتيجة على ارض الميدان ايجابية لتكتمل دائر السطوع والانتشار وفرض البصمة الرياضية للكرة الفلسطيني على الصعيد العربي وان كانت على صعيد المنتخبات قد اصبح لها حضور رسمي مهاب.
على صعيد مباراة العميد لا بد من التأكيد على الحذر خاصة على الصعيد الاعلامي فالمتابع لحالة الاعلام الرياضي الفلسطيني يستغرب من الحالة المتصاعدة في تسليط الضوء على المباراة وصلت حد الاشباع والطوفان مما يجعلنا نحذر من تبعيات ذلك في حالة عدم تحقيق نتيجة ايجابية وهنا نطالب الاعلاميين توخي الدقة والحذر في رسالتهم الاعلامية دون تهويل بعيدا عن التطبيل والبهرجة الاعلامية وهذا ما يلاحظ بشكل لافت وكبير .
نعم نحن مع ممثلنا في الاستحقاق العربي والاسيوي اللاحق لكننا لسنا مع زيادة الجرعات الاعلامية الزائدة عن الحد التي لربما تأتي بشكل سلبي وتعمل على زيادة الضغط على الجهاز الفني واللاعبين وهنا تكمن الخطورة لذا يجب على ادارة العميد والجهاز الفني ابعاد اللاعبين عن متابعة الاعلام بكل اشكاله والوانه خاصة الاعلام العشوائي في مواقع التواصل الاجتماعي الذي يختلط فيه الحابل بالنابل منه ما هو ايجابي ومنه ما هو سلبي وفي كلا الاتجاهيين له تأثير على النفس البشرية فحذاري من التعاطي مع ما يكتب ويدون على مواقع التواصل الاجتماعي وهذه دعوة لإدارة العميد لإصدار فرمان يمنع اللاعبين من التعاطي مع الفيس بوك وتوتير وغيرها من الاعلام الالكتروني وعليهم ادراك خطورة ذلك .
مع امنياتنا بالتوفيق للعميد ممثل كرتنا الفلسطينية
لا شك بأن المشاركة في البطولة العربية له رونق خاص بعد عودة البطولة لتفعيل الساحة الرياضية العربية ولا شك بأن فلسطين هي الضيف الجديد في هذه البطولة مما اشغل ذلك الشارع الرياضي الفلسطيني بكل مكوناته وأطيافه في داخل الوطن وفي الشتات وبدأ الحراك في كافة الاتجاهات يأخذ منحى كبير للفت الانظار الى الكرة الفلسطينية عبر ممثلها في المحفل العربي نادي شباب الخليل وأجمل ما في الأمر حالة التفاعل الجماهيري الفلسطينية التي أخذت تعد العدة وتجهز أوراقها دعما للعميد الشبابي بالسفر الى العاصمة الاردنية عمان حيث لقاء الاياب مع فريق العهد اللبناني ضمن التصفيات التمهيدية للبطولة العربية وهذا يقودنا الى أن الاعلام الرياضي الفلسطيني وبشكل فردي قد استطاع اثارة الجماهير ودفعها للتفاعل الى ان وصلت حد تنظيم رحلات جماعية لمؤازرة ودعم ممثل الكرة الفلسطينية ومن المتوقع وحسب ما نشاهد ستشهد العاصمة الاردنية عمان زحف بشري فلسطيني في ظاهرة غير مسبوقة على صعيد الكرة الفلسطينية وهذا يجعلنا نؤكد على نجاح اتحاد كرة القدم الفلسطيني في خطواته بجعل الرياضة محط اهتمام والتفاف كونها ومن منظور فلسطيني مكون استراتيجي وسيادي له ابعاد في تحقيق العدالة وكشف الزيف الى جانب اظهار الوجه الحضاري لشعب يرزح تحت نير الاحتلال لكنه يتمتع بكل قوة وصلابة في الدفاع عن حقوقه في شتى الميادين والمجالات والرياضة هي احدها.
من هنا نستطيع القول بأن لقاء العميد الخليلي مع العهد اللبناني فد حقق انتصار كبير لفلسطين بعيدا عن نتيجة اللقاء لكننا نطمح أن تأتي النتيجة على ارض الميدان ايجابية لتكتمل دائر السطوع والانتشار وفرض البصمة الرياضية للكرة الفلسطيني على الصعيد العربي وان كانت على صعيد المنتخبات قد اصبح لها حضور رسمي مهاب.
على صعيد مباراة العميد لا بد من التأكيد على الحذر خاصة على الصعيد الاعلامي فالمتابع لحالة الاعلام الرياضي الفلسطيني يستغرب من الحالة المتصاعدة في تسليط الضوء على المباراة وصلت حد الاشباع والطوفان مما يجعلنا نحذر من تبعيات ذلك في حالة عدم تحقيق نتيجة ايجابية وهنا نطالب الاعلاميين توخي الدقة والحذر في رسالتهم الاعلامية دون تهويل بعيدا عن التطبيل والبهرجة الاعلامية وهذا ما يلاحظ بشكل لافت وكبير .
نعم نحن مع ممثلنا في الاستحقاق العربي والاسيوي اللاحق لكننا لسنا مع زيادة الجرعات الاعلامية الزائدة عن الحد التي لربما تأتي بشكل سلبي وتعمل على زيادة الضغط على الجهاز الفني واللاعبين وهنا تكمن الخطورة لذا يجب على ادارة العميد والجهاز الفني ابعاد اللاعبين عن متابعة الاعلام بكل اشكاله والوانه خاصة الاعلام العشوائي في مواقع التواصل الاجتماعي الذي يختلط فيه الحابل بالنابل منه ما هو ايجابي ومنه ما هو سلبي وفي كلا الاتجاهيين له تأثير على النفس البشرية فحذاري من التعاطي مع ما يكتب ويدون على مواقع التواصل الاجتماعي وهذه دعوة لإدارة العميد لإصدار فرمان يمنع اللاعبين من التعاطي مع الفيس بوك وتوتير وغيرها من الاعلام الالكتروني وعليهم ادراك خطورة ذلك .
مع امنياتنا بالتوفيق للعميد ممثل كرتنا الفلسطينية