وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزعارير: العملية الديمقراطية في فتح لن تتوقف وصولاً الى المؤتمر العام السادس

نشر بتاريخ: 17/12/2007 ( آخر تحديث: 17/12/2007 الساعة: 18:42 )
رام الله -معا- أكد فهمي الزعارير، المتحدث باسم حركة فتح ان الانتخابات الجارية في أقاليم حركة فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة تهدف الى إعادة هيكلة الأطر الحركية وصولاً الى انعقاد المؤتمر العام السادس للحركة.

وأعرب الزعارير عن اعتقاده ان الكرة الآن في ملعب الأطر القاعدية والأطر الوسطى المطالبة بإنهاء العملية الديمقراطية داخل الأطر الحركية بشكل كامل كمقدمة أساسية لانعقاد المؤتمر العام، وما لم تعقد الانتخابات في الأطر القاعدية والوسطى فلا مجال لعقد المؤتمر السادس.

وأكد الزعارير في تصريحات لإذاعة فلسطين " ان العملية الديمقراطية التي انطلقت في حركة فتح سوف تتكلل بالنجاح وستشكل ضمانة حقيقية للحركة على كل المستويات سواء الاختيار الديمقراطي لقيادات الحركة أو في مستوى وضع برامج الحركة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية " .

وأضاف :"لقد جرت انتخابات إقليمي حركة فتح في جنين ووسط الخليل أمس وأول أمس، والتي جرت في أجواء ديمقراطية وارتياح وبروح المسؤولية العالية، وجاءت النتائج تعبيرا عن إرادة الناخبين أعضاء المؤتمرات، وبشفافية وإنضباط"، لافتا الى أن العملية الديمقراطية وانتخابات الأقاليم والمنظمات الجماهيرية، ستتواصل بقرار مفوض التعبئة والتنظيم دونما توقف، وسيشهد الشهر القادم إنتخابات إقليم جنوب الخليل، وبيت لحم على أقل تقدير.

وقال ان مهام المؤتمر العام السادس للحركة هو اختيار الهيكل القيادي للحركة ووضع البرنامج السياسي لها ويمتلك المؤتمر الحق الكامل في انتخاب مجلس ثوري جديد ولجنة جديدة لحركة فتح وبالتالي فإن مهمة انتخاب المجلس الثوري واللجنة المركزية للحركة مناطة بالأعضاء الذين سوف ينتخبون للمؤتمر العام السادس دون أي ضغط أو إكراه يمارس على أي عضو من أعضاء المؤتمر العام. وهذا حق للأعضاء كفله لهم النظام الأساسي للحركة.

وأعرب الزعارير عن أمله ان يشهد عام 2008 انعقاد المؤتمر العام السادس للحركة مؤكدا ان توجهات القائد العام للحركة الرئيس ابو مازن و ابو علاء مفوض التعبئة والتنظيم للحركة واللجنة المركزية للحركة هي تخط لاي عقبات قد تعترض طريق عقد المؤتمر العام السادس الذي سيكون محطة لإعادة تنشيط وتفعيل حركة فتح في كافة المجالات.

وقال الزعارير " ان عدم عقد المؤتمر العام السادس يعني استمرار حالة السكون في الحركة والتي لم تعد مناسبة لحالة النهوض الفتحاوي أو تتناسب مع حجم التدفق الجماهيري في الأشهر الستة الأخيرة على حركة فتح " .

وأكد الزعارير ان الحركة امام أشهر حاسمة لاستكمال عملية انتخاب أعضاء لجان الأقاليم وممثليهم للمؤتمر العام وان العملية الديمقراطية التي انطلقت لن تتوقف وان المؤتمر العام السادس بات قريباً.