ملك الأردن يرمم مصعد سيدنا عيسى عليه السلام
نشر بتاريخ: 10/01/2017 ( آخر تحديث: 10/01/2017 الساعة: 15:18 )
القدس- معا - وجهت كنائس وأوقاف القدس الشريف رسالة شكر وعرفان لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم بصفته صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بمناسبة الإنتهاء من ترميم مبنى قبة الصعود المعروف (بموضع قدم عيسى عليه السلام)، أو (مصعد عيسى عليه السلام)، والواقع في القسم الأوسط من جبل الزيتون على قمة السفح الغربي المشرف على بلدة القدس القديمة بجوار الزاوية الأسعدية ومقام رابعة العدوية.
وشكر بطريرك القدس وبطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث نيابة عن جميع طوائف وكنائس القدس جلالة الملك على قيامه بواجبه اتجاه المقدسات والمواقع المسيحية، كما توجه بالشكر الكبير لدائرة أوقاف القدس الإسلامية التي نفذت أعمال ترميم الموقع والتي تملك هذا الموقع كوقف إسلامي خالص، ومن عمل عملها في هذا المشروع، وأن هذا الموقع بالذات هو مكان زيارة جميع مسيحيي العالم الذين يزورون مدينة القدس، ويزورون (مصعد عيسى عليه السلام) بمباركة وموافقة الأوقاف الإسلامية صاحبة الملك والرعاية للموقع، حيث أن هذه العلاقة جزء من الوضع القائم (الستايتكو) القديم، وأحد أسس العيش المشترك المبني على التعاون والتحابب بين المسلمين والمسيحيين في مدينة القدس، في مثال آخر لنموذج كنيسة القيامة لتنفيذ العهدة العمرية منذ أكثر من (1400 سنة).
ويتكون مبنى قبة صعود المسيح حالياً من ساحة مكشوفة دائرية غير منتظمة الشكل، وقبة حجرية ثمانية الأضلاع مغلقة على جانب كل ضلع (ما عدا ضلع المدخل).
وتنبع أهمية المكان للمسيحيين باعتقادهم أنه الموضع الأخير الذي مشي عليه المسيح على الأرض، وأنه الموقع الأخير الذي شاهده فيه تلاميذه الحواريون.
وقد حضر الاحتفال ممثلين عن جميع الطوائف المسيحية في القدس الشريف، ومدير عام أوقاف القدس الشريف الشيخ "محمد عزام" الخطيب التميمي، والمدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لأعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة الدكتور وصفي كيلاني، ومدير المسجد الأقصى في وزارة الأوقاف الأردنية المهندس عبد الله العبادي، وجمع غفير من شخصيات القدس الإسلامية والمسيحية.
وشكر بطريرك القدس وبطريرك الروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث نيابة عن جميع طوائف وكنائس القدس جلالة الملك على قيامه بواجبه اتجاه المقدسات والمواقع المسيحية، كما توجه بالشكر الكبير لدائرة أوقاف القدس الإسلامية التي نفذت أعمال ترميم الموقع والتي تملك هذا الموقع كوقف إسلامي خالص، ومن عمل عملها في هذا المشروع، وأن هذا الموقع بالذات هو مكان زيارة جميع مسيحيي العالم الذين يزورون مدينة القدس، ويزورون (مصعد عيسى عليه السلام) بمباركة وموافقة الأوقاف الإسلامية صاحبة الملك والرعاية للموقع، حيث أن هذه العلاقة جزء من الوضع القائم (الستايتكو) القديم، وأحد أسس العيش المشترك المبني على التعاون والتحابب بين المسلمين والمسيحيين في مدينة القدس، في مثال آخر لنموذج كنيسة القيامة لتنفيذ العهدة العمرية منذ أكثر من (1400 سنة).
ويتكون مبنى قبة صعود المسيح حالياً من ساحة مكشوفة دائرية غير منتظمة الشكل، وقبة حجرية ثمانية الأضلاع مغلقة على جانب كل ضلع (ما عدا ضلع المدخل).
وتنبع أهمية المكان للمسيحيين باعتقادهم أنه الموضع الأخير الذي مشي عليه المسيح على الأرض، وأنه الموقع الأخير الذي شاهده فيه تلاميذه الحواريون.
وقد حضر الاحتفال ممثلين عن جميع الطوائف المسيحية في القدس الشريف، ومدير عام أوقاف القدس الشريف الشيخ "محمد عزام" الخطيب التميمي، والمدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لأعمار المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة الدكتور وصفي كيلاني، ومدير المسجد الأقصى في وزارة الأوقاف الأردنية المهندس عبد الله العبادي، وجمع غفير من شخصيات القدس الإسلامية والمسيحية.