الهيئة الإسلامية العُليا تحذر من نقل السفارة الامريكية الى القدس
نشر بتاريخ: 10/01/2017 ( آخر تحديث: 10/01/2017 الساعة: 21:54 )
القدس- معا - حذرت الهيئة الإسلامية العُليا اليوم الثلاثاء من خطورة نقل السفارة الامريكية من تل أبيب الى مدينة القدس،
وقال الهيئة الإسلامية في بيان لها :" إن نقل السفارة يعني اعتراف أمريكا رسمياً بأن القدس عاصمة للدولة اليهودية، وتكون أمريكا قد أوقعت نفسها في تناقض واضح في المواقف؛ لأن أمريكا قد تولت رعاية المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وترتب على ذلك تأجيل البحث في موضوع القدس حتى المرحلة النهائية للمفاوضات!! فكيف الآن تريد أن تبت الموضوع في نقل السفارة إلى القدس؟!
وأضاف البيان:" إن الموقف الأمريكي يتناقض أيضاً مع الموقف الدولي الذي يعتبر مدينة القدس لا تزال محتلة، وبذلك تعلن أمريكا تحيزها الكامل إلى إسرائيل، وبالتالي فإنها تفقد مصداقيتها في سياستها الخارجية.
واكد البيان انه في حال نقل السفارة يعني شطب حقوق المسلمين والمسيحيين في هذه المدينة المباركة المقدسة، واليهود هم الأقلية في العالم؛ فكيف يبسطون سيادتهم على المدينة المقدسة؟!
وأضاف البيان:" إن المسلمين قد حكموا هذه البلاد مدة خمسة عشر قرناً بقرار من الله رب العالمين، فلا تنازل عن هذا القرار الرباني، فالقدس مسرى النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- ومعراجه إلى السموات العلا، وموطن السيد المسيح عليه السلام، إن أمريكا تكون قد أعلنت الحرب على أهل فلسطين الأصليين، وعلى العرب والمسلمين أيضاً بنقل السفارة إلى القدس، وعليه فإننا نعلن رفضنا لنقل السفارة جملة وتفصيلاً، مستنكرين السياسة الأمريكية المتحيزة ل "إسرائيل".
وقال الهيئة الإسلامية في بيان لها :" إن نقل السفارة يعني اعتراف أمريكا رسمياً بأن القدس عاصمة للدولة اليهودية، وتكون أمريكا قد أوقعت نفسها في تناقض واضح في المواقف؛ لأن أمريكا قد تولت رعاية المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وترتب على ذلك تأجيل البحث في موضوع القدس حتى المرحلة النهائية للمفاوضات!! فكيف الآن تريد أن تبت الموضوع في نقل السفارة إلى القدس؟!
وأضاف البيان:" إن الموقف الأمريكي يتناقض أيضاً مع الموقف الدولي الذي يعتبر مدينة القدس لا تزال محتلة، وبذلك تعلن أمريكا تحيزها الكامل إلى إسرائيل، وبالتالي فإنها تفقد مصداقيتها في سياستها الخارجية.
واكد البيان انه في حال نقل السفارة يعني شطب حقوق المسلمين والمسيحيين في هذه المدينة المباركة المقدسة، واليهود هم الأقلية في العالم؛ فكيف يبسطون سيادتهم على المدينة المقدسة؟!
وأضاف البيان:" إن المسلمين قد حكموا هذه البلاد مدة خمسة عشر قرناً بقرار من الله رب العالمين، فلا تنازل عن هذا القرار الرباني، فالقدس مسرى النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- ومعراجه إلى السموات العلا، وموطن السيد المسيح عليه السلام، إن أمريكا تكون قد أعلنت الحرب على أهل فلسطين الأصليين، وعلى العرب والمسلمين أيضاً بنقل السفارة إلى القدس، وعليه فإننا نعلن رفضنا لنقل السفارة جملة وتفصيلاً، مستنكرين السياسة الأمريكية المتحيزة ل "إسرائيل".