تجار بيت لحم يحتجون على قرار رفع رسوم النفايات

كما طالب بعض أصحاب الفنادق والمرافق السياحية البلدية بالنظر في القرار وعدم المساواة بين فنادق تتكون من 200 غرفة وفنادق تتكون من 30 غرفة.
وأوضحت رئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون أن البلدية تخدم المواطنين، وأن هذه الرسوم هي جزء من بقائها وعملها، مضيفة أن هذا القرار جاء بعد رفع عدد من البلديات الأسعار وكذلك بعد دراسة المدخولات والمصاريف للبلدية.
وبينت بابون أن تكلفة جمع النفايات للبلدية تقدر بـ7 مليون شيقل، وأن عدد المكلفين المسجلين 5 آلاف ومن يلتزم منهم بالدفع لا يتجاوز 3 آلاف مسجل، مبينة أنه ومن أجل ذلك تم استحداث نظام جديد بالتعاون مع شركة كهرباء القدس لمعرفة العدد النهائي للمكلفين المسجلين والذين وصلوا إلى 12 ألف مسجل، وأنه تم التعاقد مع شركة خاصة تقوم بتوزيع الوصولات على المواطنين للجباية.
وأكدت على أن سبب رفع أسعار النفايات يعود إلى تكلفة جمع النفايات، ودفع البلدية لما يقارب 60% من وقود مجلس الخدمات المشترك، إضافة إلى مكب المنية والذي تدفع له البلدية 250 شيقل بدل كل طن نفايات.
وقالت إن البلدية لا تحصل على رسوم حرف وصناعات من من الفنادق والمرافق السياحية، تحت إطار أن هذه الفنادق تسدد لوزارة السياحة ضمن القانون التابع لها، وأن ما تحصل عليه فقط رسوم نفايات لا تتماشى مع الجهد والتكلفة للبلدية، وكذلك مراسلة وزارة الحكم المحلي من خلال استخدام أموال المعارف التي تجمعها البلدية لصالح مشروع الرقمنة لشراء أجهزة الكترونية لكل طالب في مدرسة مريم العذراء ومار يوسف والمدارس التي تلتزم بدفع الرسوم.

وأشارت الى أنه تم شراء 250 جهاز لطلاب هذه المدارس، مشيرة الى أن مديرية التربية والتعليم تطالب البلدية بشراء قطعة أرض لإقامة مدرسة صناعية تكلفتها 750 ألف دينار أردني.
ولفتت الى أن المجلس قدم توصيه لخفض نسبة المعارف من 7- 5 بالمئة، وأن مدينة بيت لحم تتحمل مسؤولية كبيرة كونها نافذة فلسطين للعالم، مضيفة أن الجميع يجب أن يتحمل المسؤولية من أجل تقديم الخدمة ودفع الواجبات التي تعود في النهاية لخدمة أهلنا وأبنائنا في المدينة.