وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
الخضري: تزويد المحطة بكميات مضاعفة من الوقود تخفف أزمة الكهرباء نشر بتاريخ: 14/01/2017 ( آخر تحديث: 14/01/2017 الساعة: 18:58 ) غزة- معا- أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اليوم السبت، أن الحلول الآنية والسريعة لتخفيف حدة أزمة الكهرباء تكمن بتزويد محطة توليد الكهرباء بكميات مضاعفة من السولار، حتى تتمكن من العمل بكامل طاقتها، إلى جانب إعفاء السولار الوارد للمحطة من ضريبة البِلو أو أية ضرائب أخرى، وتحسين نسبة التحصيل من المستفيدين. جاء ذلك عقب زيارة الخضري لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، التي التقى مديرها المهندس سامي العبادلة وبحث معه الحلول الممكنة لتجاوز الأزمة الحالية. وأشار الخضري إلى أن أحد أبرز الحلول الاستراتيجية تكمن في مد خط غاز للمحطة بدلاً عن السولار، لأنه سيشغل المحطة بكامل طاقتها، وأنه أوفر في التكلفة. وأضاف أن الحل الثاني هو مد خط جديد والمتعارف عليه بخط "161"، مضيفا أنه سيوفر حوالي 100 ميجاوات جديدة. ووجه الخضري نداء لدول النفط العربية بالإسراع في تزويد القطاع بما يلزمه من وقود تجاوزاً لهذه الأزمة الخطيرة، التي تؤثر سلباً على أكثر من 2 مليون مواطن. وأكد الخضري، أن أهم خطوات تجاوز الأزمة البعد عن التجاذبات السياسية والتعامل مع هذه الأزمة بروح المصلحة الوطنية العليا التي هي فوق كل اعتبار، وعلى الجميع تحمل المسؤولية كل حسب مسؤوليته وموقعه. وتفقد المحطة واطلع على آثار قصف الاحتلال لها حيث تم قصفها عدة مرات، واستمع للمعيقات الإسرائيلية التي تحول دون وصول مستلزمات الصيانة في الأوقات المحددة.

الخضري: تزويد المحطة بكميات مضاعفة من الوقود تخفف أزمة الكهرباء

نشر بتاريخ: 14/01/2017 ( آخر تحديث: 14/01/2017 الساعة: 18:58 )

غزة- معا- أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، اليوم السبت، أن الحلول الآنية والسريعة لتخفيف حدة أزمة الكهرباء تكمن بتزويد محطة توليد الكهرباء بكميات مضاعفة من السولار، حتى تتمكن من العمل بكامل طاقتها، إلى جانب إعفاء السولار الوارد للمحطة من ضريبة البِلو أو أية ضرائب أخرى، وتحسين نسبة التحصيل من المستفيدين.

جاء ذلك عقب زيارة الخضري لمحطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، التي التقى مديرها المهندس سامي العبادلة وبحث معه الحلول الممكنة لتجاوز الأزمة الحالية.

وأشار الخضري إلى أن أحد أبرز الحلول الاستراتيجية تكمن في مد خط غاز للمحطة بدلاً عن السولار، لأنه سيشغل المحطة بكامل طاقتها، وأنه أوفر في التكلفة.
وأضاف أن الحل الثاني هو مد خط جديد والمتعارف عليه بخط "161"، مضيفا أنه سيوفر حوالي 100 ميجاوات جديدة.

ووجه الخضري نداء لدول النفط العربية بالإسراع في تزويد القطاع بما يلزمه من وقود تجاوزاً لهذه الأزمة الخطيرة، التي تؤثر سلباً على أكثر من 2 مليون مواطن.
وأكد الخضري، أن أهم خطوات تجاوز الأزمة البعد عن التجاذبات السياسية والتعامل مع هذه الأزمة بروح المصلحة الوطنية العليا التي هي فوق كل اعتبار، وعلى الجميع تحمل المسؤولية كل حسب مسؤوليته وموقعه.
وتفقد المحطة واطلع على آثار قصف الاحتلال لها حيث تم قصفها عدة مرات، واستمع للمعيقات الإسرائيلية التي تحول دون وصول مستلزمات الصيانة في الأوقات المحددة.