|
أسرى فلسطين: 223 حالة اعتقال من غزة خلال 2016
نشر بتاريخ: 15/01/2017 ( آخر تحديث: 16/01/2017 الساعة: 13:17 )
رام الله- معا- أكدت وحدة الدراسات بمركز أسري فلسطين على أن الاحتلال واصل سياسة الاعتقال بحق أبناء قطاع غزة خلال عام 2016، حيث رصد 223 حالة اعتقال، من بينهم عدد من الأطفال، إضافة الى المرضى والتجار.
وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الاعتقالات على حاجز بيت حانون خلال 2016 طالت كافة شرائح المجتمع الغزاوي، منهم مرضى وطلاب كانوا ينوون السفر خارج فلسطين، وعدد من التجار، ومرافقي المرضى، كذلك طالت العاملين في المؤسسات الدولية حيث اعتقل الاحتلال المهندس محمد الحلبي وهو مدير مؤسسة الرؤيا العالمية، ولا يزال معتقلا حتى الان، والمهندس وحيد البرش وهو أحد موظفي وكالة الأمم المتحدة للتنمية "UNDP" واتهمهم الاحتلال بنقل أموال لحركة حماس. وبينت الدراسة أن قوات الاحتلال اعتقلت المسنة مزيونة الشاعر (64 عاما) من خانيونس، خلال عودتها من الصلاة في المسجد الأقصى، وأنه تم إطلاق سراحها بعد احتجازها لعدة ساعات، كما اعتقلت لاعبي كرة القدم وهما فادي الشريف (28 عاما) وهو ومدافع فريق الهلال الرياضي في محافظة غزة، واللاعب سامي الداعور (27 عاما)، وتم اعتقاله خلال تواجده في الخليل بعد التعاقد مع نادي شباب السموع منذ حوالي عام. كما اعتقلت الشاب مجد جواد عويضة (23 عاما) من مدينة غزة، ويعمل كمدير لنادي المواهب الفلسطينية، واتهمته قوات الاحتلال في أعمال مراقبة لمنشآت أمنية للاحتلال عبر الانترنت. كذلك وصلت حالات الاعتقال قرب الحدود الشرقية للقطاع للذين يقتربون من الحدود او الذين يحاولون التسلل عبر الحدود بغرض العمل داخل الأراضي المحتلة خلال العام الى 60 حالة، من بينهم الفتى عمر أبو فول (17 عاما) من بيت لاهيا بعد اجتيازه الحدود. وأكد الأشقر، أن الاحتلال حول المعبر الوحيد بينه وبين القطاع واستغل حاجة المواطنين للعبور للعلاج أو التجارة في أراضي الداخل في ظل إغلاق معبر رفح لفترات طويلة إلى مصيدة يختطف من خلالها الفلسطينيين، ويبتزهم ويحاول ربطهم للعمل مع اجهزة المخابرات. وأشار الى أن التقرير رصد 32 حالة اعتقال لمواطنين على معبر بيت حانون، منهم 7 من المرضى و15 من التجار، وطالبين كانا يغادرن للدراسة في الخارج. وبين الأشقر أن الاحتلال صعد من استهداف الصيادين الفلسطينيين خلال العام الماضي، سواء بإطلاق النار عليهم او عمليات الاعتقال بحقهم، بعد مصادرة مراكبهم والتحقيق معهم في ميناء اسدود وإطلاق سراح الغالبية العظمى منهم، حيث وصلت حالات الاعتقال بين الصيادين الى 125 حالة، 3 منهم تم اعتقالهم بعد إصابتهم بالرصاص من بنيهم الطفل ايمن محمد السلطان (15 عاما)، والذى أصيب برصاصتين في قدميه، وأطلق سراحهم على معبر بيت حانون بعد عدة ساعات من الاعتقال. وأشار الأشقر الى أن المرضى في قطاع غزة لم يسلموا من الاعتقال على معبر بيت حانون، حيث رصدت الدراسات 6 حالات اعتقال لمرضى كانوا يتوجهون إلى مستشفيات القدس والداخل للعلاج، أحدهم الشاب الجريح محمود سعيد أبو فول (19 عاما)، من سكان مخيم جباليا وهو مصاب بعيار ناري، وكان يقصد العلاج في نابلس، والمريض هاني فتحي اسليم (40 عاما) وكان في طريقه إلى مستشفى المقاصد في القدس لتلقي العلاج، ويحتاج لزراعة مفصل في ساقه اليمنى، بالإضافة الى الجريح محمد عوض البحيصي (18 عاما) خلال توجهه للعلاج في مستشفيات الداخل، وهو مصاب بقطع في شريان الساق وتهتك في الأعصاب والأوعية الدموية، وكان قد خضع للعلاج 80 يوما في مستشفى "بارزيلاي"، وحين عودته للمراجعة تم اعتقاله. |