|
قوى سياسية ومنظمات أهلية تطالب بإغلاق ملف الاعتقال السياسي لتهيئة الاجواء لحوار وطني
نشر بتاريخ: 18/12/2007 ( آخر تحديث: 18/12/2007 الساعة: 15:13 )
غزة- معا- اعتبرت قوى سياسية ومنظمات أهلية وفعاليات وطنية الاستمرار في حالة الإنقسام السياسي والجغرافي تعميقا لحالة الإنقسام في صفوف الشعب الفلسطيني, كما أنها لا توفر أجواء مناسبة لاستعادة أجواء الحوار الوطني الذي بات ضرورياً لإنهاء الأوضاع المأساوية التي يعيشها ابناء الشعب الفلسطيني.
وطالبت هذه القوى والمنظمات بالحفاظ على المكتسبات الوطنية والديمقراطية وحرية الرأي والتعبير والحق بالتجمع السلمي الذي ينص علية ويضمنه القانون الأساسي الفلسطيني وإدانة الإعتقال السياسي. وأشارت الى أن "اعتقال الكاتب عمر حلمي الغول ومحاولة الإعتداء على القيادي في حزب الشعب وليد العوض وقرار استدعاء القيادي في حركة فتح إبراهيم أبو النجا إضافة إلى استمرار احتجاز العديد من المناضلين في المعتقلات على خلفية الإنتماء السياسي لا يساهم في توفير الأجواء المناسبة للحوار ويعمل على زيادة الاحتقان". وأضافت بأن جميع الأطراف المسؤولة عن ضبط الأمن مطالبة باحترام الحريات ومبادئ حقوق الإنسان والمكتسبات الديمقراطية كمقدمة ضرورية لإصلاح الأوضاع الداخلية وصولاً لتمتين اللحمة الوطنية عبر الحوار الوطني الشامل على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة. ودانت إحتجاز العديد من "المناضلين" والقادة في قطاع غزة كما دانت أي اعتداءات على الحريات بما في ذلك الإعتقال السياسي للعديد من القادة في حركة حماس بالضفة الغربية. |