|
أيها الخائبون...لن تأخذونا حيث تُريدون..!
نشر بتاريخ: 16/01/2017 ( آخر تحديث: 16/01/2017 الساعة: 22:41 )
الكاتب: منذر ارشيد
الكهرباء الكهرباء الكهرباء...مشكلة ضربت عصب الحياة لدى أهلنا في غزة...وأصبحت الهم الأكبر والقضية الأولى .كيف لا وشعبنا في غزة تنتفض أطرافهم من شدة البرد والظلام يخيم على حياتهم ناهيك عن الحصار وقلة وسائل العيش الكريم ..!
كل فصيل وجد ضالته في مشكلة الكهرباء...وهات يا أتهامات وشتم ومن يثبت أنه هو الوطني وغيره هو الخائن، وعادت حليمة لعادتها القديمة....طيب وشعبنا ماذا يفعل...!؟ مع من يصطف..؟ مع المتنازلون والمستسلمون او مع المقاومون الأبطال...؟ الخائبون هم قادة رغم أنف الشعب الفلسطيني...وتحت حجة الصندوق...مازالوا يجلدوا شعبنا صباح مساء سواء في الضفة أو في غزة لا يختلف الأمر سوى ...أن كل حزب بما لديهم فرحون.. وكل فصيل يعتبر نفسه هو الاول، من سبق ومن صدق...، "فلا الي سبق صدق ...ولا الي صدق سبق". أعني قيادات طارئه ليس لها علاقة بتاريخ النضال الفلسطيني إلا من رحم ربي ، وهؤلاء مجرد أسماء لا تأثير لهم إلا ضمن فصائلهم مع كل الإحترام لكل فصيل هناك شعب عريض له رأي مختلف تماما...فالشعب يرفض التنافس على حساب الوطن... كل محاولات لم الشمل والمصالحة بين فتح وحماس فشلت، ويجب أن تفشل.. ولن تنجح ما دام القادة هم نفس القاده والمعطيات نفس المعطيات والاقليم بقادته هم انفسهم بكل أطماعهم الخاصة غير عابئين بفلسطين وشعبها. والغريب أن أكثرنا يصدق أن هناك نوايا توحيديه بين فتح وحماس ولكن الأمور تتلخبطت في آخر لحظة ... هناك قرار..ممنوع المصالحة.. نعم ممنوع لان الفراق لم يكن نتيجة اختلاف في وجهات النظر بل كان نتيجة عمل دؤوب وجاد لزرع الأحقاد وإيجاد الأرضية للفراق الذي ما بعده لقاء....نعم غزة يجب أن تنفصل عن الضفة... والضفة يجب أن تنفصل عن بعضها والمستوطنات يجب ان تكون عائقا لا بل فاصلا بين مدن ومناطق الضفة. هو مخطط مرسوم يعرفه العارفون منا ويعلمه الله أنه الشر المستطير الذي تم زرع بذوره فينا حتى يزهر وينتج ربيعا عبريا بامتياز ما الحل..!! البعض يقول ...يا عمي هذا مخطط أكبر منا وما في باليد حيله....! هذا الكلام حجة المفلسين والأغبياء لا بل الجهلة وربما حجة العملاء الذين يدفعون لنجاح المخطط... أذا ًالحل عند الشرفاء والذين يغارون على الوطن الذي إسمه فلسطين... الحل من الشعب الصامت الان والذي لا يمكن أن يبقى صامتاً للأبد... الشعب الفلسطيني الذي عودنا أن يكون صاحب الكلمة الفصل في نهاية الأمر نحن 12 مليون فلسطيني في الوطن وفي الشتات لنا صوتنا ورأينا ...وقريبا سيكون لنا صرخة ربما تنفجر من داخل فلسطين التاريخية لتمتد لكل الوطن ويدعمه كل فلسطيني في العالم..فالشعب الفلسطيني ليس فقط من هم في غزة والضفة فقط...الشعب الفلسطيني منتشر كالنار في الهشيم في كل العالم.... فما تخطط له إسرائيل وأمريكا من ورائها ضم المستوطنات للكيان الغاصب وهناك تناغم إقليمي لإقامة دولة في غزة والضفة تقطبع أوصالها كل ذلك لا يمكن أن يمر مرور الكرام ولتنقل السفارة للقدس وسنرى شعبنا كيف سيكون رده رب ضارة نافعة.... وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون |