تحديد الرقم النهائي للمانحين في مؤتمر باريس بــ 7.481 مليار دولار
نشر بتاريخ: 19/12/2007 ( آخر تحديث: 19/12/2007 الساعة: 03:25 )
باريس - موفد معا - اعلنت الخارجية الفرنسية الرقم النهائي للمنح الدولية التي قدمها المانحون في مؤتمر باريس الاقتصادي بــ 7.481 مليار دولار موزعة على ثلاث سنوات .
ففي سنة 2008 قدم المانحون 3.373 مليار دولار في حين كان حصة 2009 و2010 ما يقرب 2.054 مليار دولار لكل منهما .
واما التوزيع الجغرافية للمانحين فقد قدمت دول اوروبا نصيب الاسد وهو ما نسبته 52% من مجمل المنح ( 3.866 مليار ) في حين قدمت الدول العربية 20% من المنح ( 1.521 مليار ) وكان حصة كل من امريكا الشمالية والمؤسسات الدولية 11% لكل منهما اي (839 مليون و 843 مليون بالتتابع ) والنسبة المتبقية 5% كانت من دول اخرى ( 411 مليون ) .
وقد وزعت المنح على بنود الصرف فكان نصيب الميزانية 1.541 مليار دولار والمساعدات الانسانية بــ 996 مليون دولار والمشاريع الاساسية بقيمة 2.070 مليار دولار ومشاريع أخرى بقيمة 644 مليون دولار في حين بقي 2.229 مليار دولار بدون تحديد بند انفاق وستجري حسب تنفيذ الخطة .
وكانت السلطة الفلسطينية طالبت بان يكون نصيب الخزينة 3.9 مليار في السنوات الثلاث القادمة حتى لا يكون هناك عجز في المصاريف والرواتب .
وبالنظر الى طبيعة المساعدات فأنه ان لم تحول الى الخزينة 2.229 مليار والتي بقيت دون تحديد في المنح فستجد السلطة نفسها امام ضائقة مالية في نهاية العام 2008 وقد يكون قبل ذلك .
الا ان الخارجية الفرنسية اوضحت ان نسبة جيدة من هذه الاموال سيجري تحويلها عند الحاجة للخزينة وبناءا على طلب السلطة لتنفيذ الخطة وبالتنسيق مع المانحيين.
ففي سنة 2008 قدم المانحون 3.373 مليار دولار في حين كان حصة 2009 و2010 ما يقرب 2.054 مليار دولار لكل منهما .
واما التوزيع الجغرافية للمانحين فقد قدمت دول اوروبا نصيب الاسد وهو ما نسبته 52% من مجمل المنح ( 3.866 مليار ) في حين قدمت الدول العربية 20% من المنح ( 1.521 مليار ) وكان حصة كل من امريكا الشمالية والمؤسسات الدولية 11% لكل منهما اي (839 مليون و 843 مليون بالتتابع ) والنسبة المتبقية 5% كانت من دول اخرى ( 411 مليون ) .
وقد وزعت المنح على بنود الصرف فكان نصيب الميزانية 1.541 مليار دولار والمساعدات الانسانية بــ 996 مليون دولار والمشاريع الاساسية بقيمة 2.070 مليار دولار ومشاريع أخرى بقيمة 644 مليون دولار في حين بقي 2.229 مليار دولار بدون تحديد بند انفاق وستجري حسب تنفيذ الخطة .
وكانت السلطة الفلسطينية طالبت بان يكون نصيب الخزينة 3.9 مليار في السنوات الثلاث القادمة حتى لا يكون هناك عجز في المصاريف والرواتب .
وبالنظر الى طبيعة المساعدات فأنه ان لم تحول الى الخزينة 2.229 مليار والتي بقيت دون تحديد في المنح فستجد السلطة نفسها امام ضائقة مالية في نهاية العام 2008 وقد يكون قبل ذلك .
الا ان الخارجية الفرنسية اوضحت ان نسبة جيدة من هذه الاموال سيجري تحويلها عند الحاجة للخزينة وبناءا على طلب السلطة لتنفيذ الخطة وبالتنسيق مع المانحيين.