وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

العجرمي يزور سجن ايالون ومستشفى الرملة والاسيرتين في العزل امنة منى ومريم طرابين

نشر بتاريخ: 19/12/2007 ( آخر تحديث: 19/12/2007 الساعة: 13:09 )
رام الله - معا- زار الوزير اشرف العجرمي وزير شؤون الاسرى والمحررين مساء امس الاسيرتين آمنة منى من القدس والتي قضت حتى الان ست سنوات والاسيرة مريم طرابين البالغة من العمر "28" عاما من قرية العوجا قضاء أريحا في عزل سجن نفيه ترتسيا ، حيث تفقد احوالهن وظروفهن الصحية الصعبة منذ فترة طويلة .. في حين اجرى العجرمي اتصالات سابقة لاخراجهن من العزل وما يسببه من اضرار نفسية وصحية بالغة في السوء .

وقد زار العجرمي سجن ايالون والتقى الاسيرين فتحي الجولاني وكمال ابو شنب متفقدا احوالهما والظروف الاعتقالية التي يعيشها الاسرى في ذلك المعتقل مستعرضا خطط الوزارة في حل الكثير من الاشاكالات التي يواجهونها .. نحو تحسين وضعهم المعيشي ان لم يكن اطلاق سراحهم ..

كذلك فقد زار العجرمي مستشفى سجن الرملة .. والتقى الاسرى المرضى عصام ابو جندل من القدس وحسن شلالدة وناهض الاقرع الذي بترت رجله اليمنى .. الذين يرقدون في مستشفى سجن الرملة اثر وضعهم الصحي الصعب ..

بدوره أفاد ممثل الاسرى المرضى عصام جندل والمعتقل منذ عام 1986 والمحكوم بالمؤبد ، أن الوضع العام في المستشفى سيء وأن عدد الاسرى المصابين في زياده ، موضحا ان حوالي 15 اسيرا يستخدم العكازات والكرسي المتحرك في حركته وتنقله ، وأن هناك العديد من الحالات المرضية المستعصية كحالات مرضى القلب والرئه والكلى والشلل ، وأن الاسرى في مستشفى سجن الرملة يعانون الاهمال الطبي والاكتظاظ داخل الغرف .

كما أن العديد من الأسرى المصابين يحضرون للمستشفى وجميعهم لايستطيعون الحركة وهم بحاجة لشخص يساعدهم, "وكوننا مرضى فلا نستطيع القيام برعايتهم فتضعهم أدارة السجن بالقسم معنا وتخلي مسؤوليتها عنهم وتهمل وضعهم الصحي".

وقد تعذر زيارة الاسير احمد التميمي من رام الله والذي يعاني فشلا كلويا في المستشفى المذكور .. بسبب وضعه الصحي السيء.. حيث انه بحاجة الى زيارة خاصة اخرى حين تحسن وضعه الصحي .

وكان الوزيرالعجرمي قد بدء في تنفيذ برنامج لزيارة معظم المعتقلات والسجون الاسرائيلية لتفقد الاسرى واحوالهم واحتياجاتهم عن قرب .. بعدما انهى جولاته لبيوت معظم الاسرى القدامى في الضفة الغربية .. والذين اقرت الحكومة مؤخرا صرف مبلغ 5000 دولار لكل اهل اسير قضى عشرين عاما في داخل السجن وذلك تحسينا لوضعهم المعيشي وقد جاء ذلك بعد توصيات الوزير العجرمي بناء على مشاهداته خلال زياراته المنصرمة لبيوت اهالي الاسرى القدامى.