|
بيرزيت تخرج طلبة الدبلوم المهني المتخصّص في الاستراتيجية
نشر بتاريخ: 18/01/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
رام الله - معا - خرًج معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية في جامعة بيرزيت الفوج الأوّل من طلبة برنامج الدبلوم المهني المتخصّص في الاستراتيجية والتواصل الدولي، والبالغ عددهم 34 خريجاً وخريجة يعملون في القطاع الحكومي، والقطاع الخاص والمؤسسات المدنية، وذلك بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. بصري صالح، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. ناصر القدوة، ومفوض العلاقات الدولية في حركة فتح د. نبيل شعث، بالإضافة إلى حضور عدد من عمداء الكلّيات في الجامعة وأساتذة ممّن كان لهم دور في وضع وتنفيذ برنامج الدبلوم.
ويهدف الدبلوم إلى إعداد كادرٍ مؤهل، قادرٍ على صياغة رسائل فعّالة تحت اشراف نخبة من الكفاءات والمدربين المحليين والدوليين، إضافة إلى المساهمة في تطوير وتنمية المؤسسات العامة، ومساعدتها على تحسين مخرجاتها المباشرة وطويلة الأمد من خلال تطوير أداء كوادر العلاقات العامة والعلاقات الدولية والدبلوماسية في هذه المؤسسات، بهدف إعداد خريجين قادرين على لعب أدوار قيادية في التواصل الاستراتيجي الدولي، كممثلين للأهداف والغايات الاستراتيجية لمؤسساتهم. افتتح الحفل نائب رئيس الجامعة للشؤون المجتمعية د. عاصم خليل مبيناً أن تخريج هذا الفوج يأتي استنادا لتجربة جامعة بيرزيت الريادية، بمعاهدها ومراكزها، في مجالات تطوير وبناء قدرات المؤسسات وتعزيز دورها في التنمية المجتمعية في فلسطين، مؤكداً على فخر الجامعة وثقتها بطلبة البرنامج وقدرتهم على استثمار ما اكتسبوه من معارف ومهارات، في تطوير وتنمية شبكات التواصل بين مؤسساتهم، والمؤسسات العاملة، محلّياً وإقليمياً ودولياً، وبقدرتهم على تحسين العمل والأداء في إطار استراتيجية وطنية حقيقية. من جهتها قالت مديرة معهد إبراهيم أبو لغد للدراسات الدولية د. لورد حبش أن تخريج الفوج الأول من الدبلوم "فوج الجدلية والتحدي"، جاء نتاج جهد وعمل استمر لما يزيد عن عامين ونصف، مبينة أن هذا الدبلوم يقدّم مساقات تدريبية تستند على قاعدة نظرية متّسقة، مع التركيز على التدريب على مهارات الاتصال والتواصل. وأضافت: "يأتي استحداث الدبلوم في الوقت الذي نشهد فيه اهتماماً عالمياً متزايداً في حقل التواصل الدولي، لما لهذا الحقل من أهمية وأثر في العلاقات الدولية. أما في السياق الفلسطيني، فيعتبر هذا الدبلوم ذا أهمية بالغة، تحديداً في ظل عملية بناء الدولة الفلسطينية، وما كشفته هذه العملية وتعثراتها عن الحاجة لإتقان وسائل وأدوات التوسط، والتأييد والمناصرة، وبناء السلام وحل النزاعات." أما مدير المجلس الثقافي البريطاني برندن مكشاري فأكد أن هذا البرنامج الذي يأتي بالشراكة مع المجلس، سيساهم في رفع وتحسين أداء الكادر الفلسطيني على مستوى المعارف والمهارات والسلوكيات في مجالات الاتصال والتفكير والتخطيط الاستراتيجي على الصعيدين المحلّي والدولي، وذلك في سبيل خلق تغيير إيجابي في المؤسسات الوطنية يساهم في تحسين مخرجاتها ومشاركتها في عملية التنمية المستدامة. |