الجهاد تدعو قوى الشعب للتوحد في مواجهة العدوان وتدعو الرئاسة لوقف كافة اشكال التنسيق مع الاحتلال

غزة - معا - اكدت حركة الجهاد الاسلامي على ان دماء الشهداء وأشلائهم لن تدفع الشعب الفلسطيني ومقاومته للاستسلام، وان الدماء التي تسيل وتراق على أرض فلسطين المباركة لن تذهب هدراً، بل ستثمر غضباً وثورة وسيطال العقاب الصارم كل أركان دولة الاحتلال.

واعتبرت الجهاد في بيان لها بمناسبة العيد :" إن العدوان المستمر على شعبنا يُسقط دعاوى التفاوض والتسوية، ويؤكد على أن رهان البعض عليها إنما يصب في مصلحة الكيان الاسرائيلي ويمنحه غطاءً وتفويضاً لتصعيد عدوانه وحربه ضد شعبنا".

ودعت الجهاد قوى الشعب الفلسطيني أن تتوحد في مواجهة العدوان، وأن تتحشد في خنادق المقاومة وتكثف من جهودها وتستخدم كل الخيارات الممكنة والمتاحة للرد على الجرائم.

وطالبت الجهاد رئاسة السلطة بوقف كل أشكال التنسيق واللقاءات التفاوضية والأمنية مع الاحتلال وعدم قبول مقايضة المقاومة والحقوق والثوابت بوعود مالية "ما تلبث أن تكتشف كذبها وضلالها".

وجددت الجهاد دعوتها للالتفات إلى ترتيب البيت الفلسطيني وتوحيد الجبهة الداخلية وإنهاء حالة الانقسام، :"وهذا لن يتم إلا بالعودة إلى طاولة الحوار الوطني لبحث الأزمة الراهنة والتوافق على سبل الخروج منها مراعاة للمصلحة الوطنية العليا لشعبنا وقضيتنا".

وطالبت الدول والحكومات والشعوب العربية والإسلامية بكسر حواجز الصمت واتخاذ مواقف جادة وحازمة إزاء ما يحدث في فلسطين من عدوان وجرائم، وتفعيل جهودهم وحشد طاقاتهم خلف موقف قوي ضاغط لرفع الحصار والعمل على عزل ومقاطعة دولة الاحتلال وعزله إقليمياً ودولياً، وتقديم الدعم والعون للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وحفظ مقاومته.