الأسير عدنان عصفور: ثوابتنا الوطنية أغلى من حريتنا الشخصية وسنواصل دفع الثمن
نشر بتاريخ: 20/12/2007 ( آخر تحديث: 20/12/2007 الساعة: 15:51 )
نابلس - معا - قال الاسير عدنان عصفور القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس،أن الحركة تدفع من دماء أبنائها وحريتهم ثمن كرامة شعبها, وضريبة تمسكها بثوابته الوطنية.
جاء ذلك في رسالة مطولة بعث بها عصفور من سجن شطة الذي يقبع فيه إلى أبناء الحركة في محافظة نابلس بمناسبة الذكرى العشرين لانطلاقة حركة حماس.
وتطرقت الرسالة بشكل موسع إلى إجراءات الاحتلال والسلطة الفلسطينية ضد حماس في الضفة الغربية، قائلا:" أن الحركة ومنذ انطلقت لم تعرف الظروف المريحة ولا الأجواء الأمنية السهلة, معتبرا ذلك في نفس الوقت ميزة خص الله بها حركة حماس".
وقال:" لقد ولدت حركتكم لتجاهد في سبيل الله, ولتنتزع حقوق شعبها, وهي من هذا المنطلق تبني إستراتيجيتها على قناعة راسخة وقوية بأن فلسطين تستحق التضحية, وأن الدماء دون أرض الإسراء رخيصة, وأن ثوابتنا الوطنية أغلى من حريتنا الشخصية, وسنواصل دفع الثمن".
وحيا عصفور في رسالته أبناء حركة حماس بمناسبة ذكرى الانطلاقة وقال:" أن اعتقال العشرات منهم ليلة الأحد في نابلس لا يعني في قاموس الحركة إلا مزيدا من الصمود ومزيدا من الثبات على عهد الشهداء", واختتم بالقول:" لن نفرط بالثوابت, لن نساوم على الحقوق".
يذكر أن الأستاذ عدنان عصفور وهو من مدينة نابلس قد اعتقل في سجون الاحتلال 6 مرات سابقة لفترات زادت على العشر سنوات كما قضى ثلاثين شهرا من الاعتقال في سجون السلطة الفلسطينية من العام 1996 إلى العام 2000 .
جاء ذلك في رسالة مطولة بعث بها عصفور من سجن شطة الذي يقبع فيه إلى أبناء الحركة في محافظة نابلس بمناسبة الذكرى العشرين لانطلاقة حركة حماس.
وتطرقت الرسالة بشكل موسع إلى إجراءات الاحتلال والسلطة الفلسطينية ضد حماس في الضفة الغربية، قائلا:" أن الحركة ومنذ انطلقت لم تعرف الظروف المريحة ولا الأجواء الأمنية السهلة, معتبرا ذلك في نفس الوقت ميزة خص الله بها حركة حماس".
وقال:" لقد ولدت حركتكم لتجاهد في سبيل الله, ولتنتزع حقوق شعبها, وهي من هذا المنطلق تبني إستراتيجيتها على قناعة راسخة وقوية بأن فلسطين تستحق التضحية, وأن الدماء دون أرض الإسراء رخيصة, وأن ثوابتنا الوطنية أغلى من حريتنا الشخصية, وسنواصل دفع الثمن".
وحيا عصفور في رسالته أبناء حركة حماس بمناسبة ذكرى الانطلاقة وقال:" أن اعتقال العشرات منهم ليلة الأحد في نابلس لا يعني في قاموس الحركة إلا مزيدا من الصمود ومزيدا من الثبات على عهد الشهداء", واختتم بالقول:" لن نفرط بالثوابت, لن نساوم على الحقوق".
يذكر أن الأستاذ عدنان عصفور وهو من مدينة نابلس قد اعتقل في سجون الاحتلال 6 مرات سابقة لفترات زادت على العشر سنوات كما قضى ثلاثين شهرا من الاعتقال في سجون السلطة الفلسطينية من العام 1996 إلى العام 2000 .