|
قيادي بالجهاد: نقل السفارة الاميركية للقدس لعب بالنار
نشر بتاريخ: 20/01/2017 ( آخر تحديث: 20/01/2017 الساعة: 20:08 )
غزة- معا- اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر حبيب، نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس لعب بالنار، وقال :"إن أميركا نفسها ستكون أول الخاسرين لهذا العمل الإجرامي بحق مسرى النبي محمد صل الله عليه وسلم".
وأضاف حبيب خلال خطبة الجمعة أمام مقر الصليب الأحمر تضامنا مع الاسرى" أن القدس وفلسطين لشعبنا وأمتنا العربية والإسلامية، والإسرائيليون غرباء عن هذه الأرض ولن يبقى لهم وجود عليها". ودعا طرفي الانقسام الفلسطيني إلى تجسيد الوحدة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته "العنصرية". وقال حبيب: "التواطؤ العربي والدولي وهرولة بعض الحكام للتطبيع مع العدو ومشاركة الاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، هو من يشجع الاحتلال على مزيدٍ من الجرائم بحق الشعب أينما وجد، وبحق الحركة الأسيرة واتخاذ مزيد من الأساليب العنصرية من أجل التنكيل بهم محاولاً كسر ارادتهم". وأردف قوله: "الهجمة ضد شعبنا تتصاعد وما جرى في قرية أم الحيران في النقب المحتل من تدمير وقتل لأبنائها يدفعنا لأن نكون يداً واحدة في مواجهة المحتل الذي لا يفرق بين أحد من أبناء شعبنا سواء في الداخل المحتل أو خارجه". وشدد على أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لن تتخلى عن أهلنا وأبناء شعبنا في قرية أم الحيران أو في الأراضي المحتلة عام 48 فهذه معركة واحد ضد العدو الإسرائيلي. وحذر القيادي حبيب، الاحتلال الإسرائيلي من المساس بحياة الأسرى في السجون أو التنكيل بهم وتجاوز الحدود، قال للاحتلال: "إياك أن تعبث بالأسرى والمعتقلين واياك أن تتجاوز حدوك في التنكيل بأسرانا وأسيراتنا فشعبنا الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي ولن يصمت على الجرائم بحق الأسرى والمعتقلين". ودعا فصائل المقاومة على أن لا تدخر جهداً لأسر مزيدٍ من جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه لإجباره على إطلاق سراح الاسرى. وقال:" قضية الأسرى هي أمانة في رقابنا جميعاً وعلينا أن نحشد كل مقاومات القوة لدى شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية لحسم المعركة مع الاحتلال لتحرير الأسرى". |