|
البنك العربي يدعم ترميم 13 مدرسة حكومية
نشر بتاريخ: 22/01/2017 ( آخر تحديث: 23/01/2017 الساعة: 20:08 )
رام الله- معا- أنجز مشروع "تحسين البيئة المدرسية" الذي ينفذ بدعم من البنك العربي وإشراف وتنفيذ مؤسسة إنجاز فلسطين بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، صيانة وترميم 13 مدرسة حكومية منذ بداية المشروع على مدار 3 أعوام متتالية، منها 5 مدارس أنجزت خلال العام 2016 موزعة في كافة محافظات الضفة.
واشتمل المشروع خلال 2016 على أعمال الصيانة والترميم لمدرسة عجة الأساسية في جنين، ومدرسة ذكور السلام في قلقيلية، ومدرسة سلفيت الأساسية للذكور في سلفيت ومدرسة خديجة عابدين في الخليل، ومدرسة شوفة الأساسية للبنات في طولكرم، وقد تمثلت هذه الأعمال بدهان للأبواب والصفوف والممرات واستبدال الشبابيك القديمة بشبابيك ألمنيوم، كما تم عمل مظلات وترميم الوحدات الصحية والمشارب وتزفيّت الساحات حسب حاجة كل المدرسة. وأكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم على الحرص الذي توليه الوزارة في سبيل بناء الأبنية المدرسية وتأهيلها وترميمها، انسجاماً مع رؤيتها وخطتها الاستراتيجية الرامية إلى تحسين نوعية التعليم والتعلم. وأكد أن الوزارة ماضية في مشاريعها التي تستهدف تحسين البيئة المدرسية والعمل على توفير كافة المتطلبات والاحتياجات التي من شأنها خدمة القطاع التربوي، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل في سبيل وصول الطلبة إلى بيئة تعليمية جاذبة وتلبي كافة الاحتياجات. وشكر صيدم البنك العربي ومؤسسة إنجاز فلسطين على مساهمتهما وتعاونهما في إطار هذا المشروع التنموي والذي جسد روح الشراكة والتعاون والمساهمة في دعم العملية التعليمية في فلسطين، داعيا إلى تعميم مثل هذا النموذج المشرف والمساهمة في خدمة التعليم خاصة دعم الحملة التي أطلقتها الوزارة مؤخراً لتدفئة مدارسها عبر توظيف وسائل تدفئة آمنة في مدارسها. وقال جمال حوراني مدير منطقة فلسطين في البنك العربي في كلمته إن المشروع يأتي ليؤكد على اهتمام البنك بدعم قطاع التعليم أحد القطاعات الحيوية الهامة والتي تسهم بشكل كبير في تنمية المجتمع المحلي وتأهيل بناة المستقبل، حيث يشكل أحد أعمدة برنامج البنك العربي للمسؤولية المجتمعية، اضافة الى قطاعات الصحة والبيئة ومعالجة الفقر والعمل التطوعي. وأضاف أن البرنامج الذي اعتمده البنك منذ 3 أعوام ساهم في تحسين البيئة المدرسية من خلال ترميم وصيانة عدد كبير من المدارس، بحيث استفاد من هذا المشروع ما يزيد عن خمسة آلاف طالب وطالبة، وعزز نجاح هذه التجربة قرار البنك بالمضي قدما بها وخدمة أكبر عدد ممكن من الفئة المستهدفة والمجتمع ككل. وشكر حوراني الوزير صيدم على دعمه المستمر للمشروع، ومؤسسة إنجاز فلسطين على جهودها المميزة وأدائها المثمر في تنفيذ هذا المشروع بأفضل صورة ممكنة وبتعاون مخلص وبناء. وأثنى بسام ولويل على التعاون المثمر بين كل من وزارة التربية والتعليم والبنك العربي الذي ينسجم بشكل كامل مع رسالة ورؤية وعمل مؤسسة إنجاز لتعزيز فرص الشباب المستقبلية وتأهيلهم لدخول سوق العمل، من خلال توفير أجواء تعليمية صحية من شأنها تحفيز الطلبة وتحسين أدائهم الأكاديمي والعلمي، والتركيز على الأعمال التنموية، وهو الأمر الذي يساعد المدارس التي شملها المشروع في تقديم الافضل وجعلها بيئة أكثر قبولاً لدى الطلبة. وأكد ولويل على أهمية المسؤولية المجتمعية والشراكة بين القطاعين التعليمي والخاص، داعيا المزيد من مؤسسات وشركات القطاع الخاص لدعم مثل هذه المشاريع التنموية الهادفة من أجل النهوض والبناء لإفادة المجتمع المحلي الذي يحتاج منا إلى بذل مزيد من الجهد لتطويره وتحقيق ما نصبو إليه. وقالت رندة رمحي سلامة مدير عام مؤسسة إنجاز إنها فخورة بالشراكة مع البنك العربي والتي تتحقق للسنة الثالثة على التوالي لعدد كبير من المدارس التي تم إصلاحها وترميمها منذ بداية المشروع عام 2013 في مدارس من مختلف المحافظات. وأكدت سلامة أن أهداف المشروع تحققت بمساندة وزارة التربية والتعليم في توفير بيئة صحية ودراسية جيدة للطلبة، لتترك أثرا مستداما على المجتمع بشكل عام وعلى االطلبة بشكل خاص. يشار إلى أنّ مشروع "تحسين البيئة المدرسية" هو أحد المشاريع الهامة التي يتبناها البنك العربي وتنفذها مؤسسة إنجاز فلسطين منذ العام 2013، ضمن إطار برنامج البنك للمسؤولية الاجتماعية "معا"، وهو برنامج متعدد الأوجه يرتكز على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات من بينها الصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام. |