|
الطيبي: الحرب على خلافة نتنياهو تدفع للتحريض على الجماهير العربية
نشر بتاريخ: 22/01/2017 ( آخر تحديث: 22/01/2017 الساعة: 17:59 )
القدس -معا- قال عضو الكنيست الاسرائيلي عن القائمة المشتركة د. أحمد الطيبي، إن الحرب على خلافة نتنياهو المتورط بالتحقيقات في قضايا فساد، تدفع مسؤوليين اسرائيليين لرفع وتيرة تحريضهم على الجماهير العربية وقادتها، واصفاً ذلك التحريض بالوقود الذي يغذي التنافس الداخلي بين وزراء الليكود والوزارء من اليمين الاسرائيلي المتطرف.
وتحدث الطيبي في للتلفزيون الرسمي، عن تدارس القائمة المشتركة ولجنة المتابعة العربية، بالتعاون مع الجمعيات الحقوقية كافة الخطوات اللازمة لمواجهة سياسة اسرائيل ضد الفلسطينيين داخل الخط الاخضر، مشيراً إلى أن المظاهرة التي انطلقت اليوم في وادي عارة كانت بمثابة رسالة غضب حيال هدم منازل المواطنين في قرية قلنسوة وأم الحيران، مشدداً في الوقت ذاته على أن تصعيد حكومة نتنياهو لن ينال من عزيمة وصمود الفلسطينيين في الداخل. وأشار الطيبي إلى مجموعة فعاليات احتجاجية ضد سياسة دولة الاحتلال بحق الفلسطينيين في الداخل، لافتاً إلى مسيرة مركبات سوف تتوجه إلى مبنى الكنيست للتظاهر أمامه، داعياَ الجميع للمشاركة، كما وأشار إلى عقد اجتماع مع مندوبي السفارات الاجنبية يوم الأربعاء المقبل، معتبراً هذه الخطوات تراكمية للرد على التصعيد الاسرائيلي، ولجذب اهتمام المجتمع الدولي حيال ما يمر به الفلسطينيون في الداخل. وحول تصريحات وزير الأمن الداخلي في اسرائيل "جلعاد اردان"، الذي طالب برسالة وجهها إلى "المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية" بفتح ملف تحقيق ضد عدد من النواب العرب بزعم التحريض على العنف والقتل في أم الحيران، قال الطيبي "هذه محاولة بائسة ممن ضبط متلبساً بالكذب" مذكراً بمحاولته التحريض ضد الفلسطينيين، أثناء اشتعال الحرائق اواخر تشرين ثاني الماضي عندما ادعى قيامهم بذلك تحت ما أسماه "ارهاب الحرائق". وأوضح الطيبي أنه وخلال عدة أيام من انتهاء موجة الحرائق أطلق سراح آخر معتقل عربي دون أي لائحة اتهام، مما أثبت بطلان الاتهامات"، مؤكداً أن فشل أسلوبه ضد الجماهير العربية بالماضي، سوف يتبعه فشل في الحاضر، مشدداً على ضرورة ملاحقته قانونياً بسبب تضليله الرأي العام. وفيما يتعلق بالاعتداء على عدد من النواب العرب من ضمنهم رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة والنائب أسامة السعدي أثناء الأحداث الأخيرة في أم الحيران، قال الطيبي ان شرطة الاحتلال لم تول اهتماماً للحصانة التي يحظى بها النواب العرب، ما يؤكد تعامل شرطة الاحتلال مع الفلسطينيين في الداخل، على أنهم أعداء وليسوا مواطنين، بحسب تعبيره. |