|
الشعبية تطالب باسناد شعبنا في اراضي 48
نشر بتاريخ: 22/01/2017 ( آخر تحديث: 22/01/2017 الساعة: 17:54 )
غزة- معا - اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مشاركة الآلاف من فلسطيني 48 أمس في مسيرة الغضب بقرية عرعرة احتجاجاً على الممارسات الاسرائيلية العنصرية بحقهم، وسياسة هدم البيوت، اعتبرتها الجبهة تأكيدا على تجذرهم في الأرض، وصمودهم أمام مخططات الترحيل والتهجير.
وقالت الجبهة في بيان وصل "معا" ان الاهل في اراضي 48 الذين يدافعون عن 78% من الأرض الفلسطينية المحتلة، يثبتون أنهم مصممون على مواصلة النضال ضد سياسات التمييز العنصري التي تُمارس بحقهم، من خلال حفاظهم على هويتهم العربية مقابل المحاولات الاسرائيلية المتسارعة الهادفة لإجراء تغييرات بنيوية على الأرض لصالح مشاريع التهويد ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وترحيل المواطنين العرب ومحاولات توطين اليهود بدلاً منهم، بحسب وصف البيان. ورأت الجبهة في المشاركة النوعية الحاشدة لجماهير الداخل المحتل بمختلف أطيافه الفكرية والسياسية والشبابية والنسوية من خلال المسيرات الغاضبة التي نُظمت في معظم القرى والبلدات الفلسطينية المحتلة، ومواجهتهم كل أشكال الترهيب والتهديد والاعتداءات والاعتقالات هو تجسيد للموقف النضالي الموحد، ورسالة تحد للاحتلال ولقوانينه العنصرية بحقهم، وبأن ايمانهم العميق كأصحاب للأرض ثابت لن يتزحزح، بحسب تعبير بيان الجبهة. واعتبرت الجبهة تصريحات وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق أهلنا في اراضي 48 ووصفهم بأنهم يشكّلون خطراً أمنياً واضحاً على اسرائيل هو محاولة لتبرير الجرائم والممارسات الإجرامية بحقهم، وهو ما يستدعي تدخل المجتمع الدولي للوقوف أمام مسئولياته في وقف جرائم التطهير العرقي التي تُمارس بحق شعبنا في الداخل المحتل بمختلف الأشكال والممارسات والقوانين العنصرية". وجددت الجبهة مطالبتها بضرورة إسناد صمود الجماهير في الوطن المحتل عام 1984 ، فلسطينياً وعربياً دولياً، وباعتبارهم جزءا أصيلا لا يتجزأ من جماهير الشعب الفلسطيني، وهمه الوطني العام، وأن نضالهم العادل في مواجهة القوانين العنصرية الاسرائيلية جزء من نضال الشعب الفلسطيني الدؤوب من أجل تحقيق حقوقه الوطنية. |