"REFORM" تناقش الاخطاء الطبية بين القانون وردود الفعل

وناقش اللقاء اليات وضع خطة عملية للتخلص من الاخطاء الطبية، والتركيز على خلق بيئة مناسبة للتقليل من الاخطاء الطبية مع ضرورة ايجاد دليل في البروتوكولات يحدد كل الخطوات الواجبة في تنفيذ الخطة العلاجة، وتوثيق السجل التارخي للمريض بشكل مفصل، وجهوزية المراكز الصحية لاستقبال الحالات المرضية وقدرتها على تقديم الخدمة العلاجية بالشكل المطلوب للمريض.

وجرى الحديث عن حق المريض في الحصول على ملفه العلاجي بشكل تفصيلي وأن يكون القرار بيده وعليه ان يقرر وهو في حالة واعية، اضافة الى أهمية وجود لجنة مختصة في استقبال الشكاوى الطبية مكونة من وزارة الصحة ونقابة الاطباء وممثل عن المريض، وان تكون هذه الجهة الوحيدة التي تتلقى تلك الشكاوى ضمن الاجراءات القانونية المتعارف عليها، كما تم التطرق الى حق المريض في الحصول على التعويض المدني.
وتحدث د. محمد الرمحي ممثل وزارة الصحة عن توافق رؤية مؤسسات المجتمع المدني، ووزارة الصحة ونقابة الاطباء في توحيد الجهود للخروج من الازمة، مع ضرورة التوضيح بين الخطأ الطبي والتقصير الطبي والاهمال علماً بانه يصعب على ذوي الاختصاص التفريق بينهم.

ودعا وسائل الاعلام الى التأني وتحري الدقة قبل الحديث عن الخطأ الطبي حتى خروج نتائج التحقيق.
وتأتي هذه الجلسة ضمن مشروع بيت الابداع الذي يسعى الى جسر الفجوات المجتمعية على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي عبر توفير مساحات تفاعلية امنة لتمكين الجمهور المستهدف للمشاركة في عمليات صناعة القرار، والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية من خلال تطوير أنماط إنتاج ابداعية وتشجيع أطر التعاون والتكامل بين الجمهور المستهدف، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص.