|
المتابعة العربية: اليوم في القدس وسنُصّعد معركتنا بتل ابيب
نشر بتاريخ: 23/01/2017 ( آخر تحديث: 24/01/2017 الساعة: 10:08 )
القدس - معا - حيا رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، في التظاهرة التي جرت ظهر الاثنين، قبالة الكنيست، مئات المشاركين في قافلة السيارات الضخمة، التي انطلقت بدعوة من لجنة المتابعة العليا، في اطار المعركة من أجل الارض والمسكن، وضد جرائم التدمير.
وقال بركة "إننا نعتز بهذا الالتفاف الشعبي الواسع في الاسبوعين الأخيرين، وأمامنا سلسلة من النشاطات الكفاحية، التي ابرزها ستكون مظاهرة ضخمة عربية يهودية في وسط تل أبيب". وجاء هذا في كلمة رئيس المتابعة بركة قبالة الكنيست، في التظاهرة الختامية لقافلة السيارات الضخمة، التي حسب التقديرات، شاركت فيها ما بين 250 الى 300 سيارة، وانطلقت صباح اليوم من قلنسوة والنقب، والتقت عند اللطرون لتتجه الى القدس، واستمرت القافلة قرابة خمس ساعات وخلقت أزمات مرورية في أكبر الشوارع المركزية في البلاد، وخاصة شارع (6) ولاحقا شارع رقم (1) المركزي المؤدي الى القدس الغربية. والقى بركة كلمته باللغتين العبرية والعربية، وقال إن قافلة السيارات اليوم نجحت في أن تفرض قضيتنا على الرأي العام وعلى وسائل الإعلام، التي تحاول تجاهل قضايانا المركزية. وإننا مقبلون على نشاطات كفاحية متنوعة، وأضخمها في الفترة القريبة، مظاهرة عربية يهودية تضم الآلاف سنجريها في ساحة رابين، أضخم ساحات تل أبيب العامة، ونسعى للشراكة مع قوى يهودية تقدمية تناصر قضايانا، في مواجهة سياسة التمييز العنصري. ووجه بركة كلمته الى نواب من كتل مختلفة جاءت للتضامن مع التظاهرة، وقال إننا نتوخى منكم أن ينعكس تضامنكم على منصة الكنيست، لأنه للأسف صوت التضامن معنا ضعيف، على الرغم من حجم العنصرية التي تسيطر على نهج بنيامين نتنياهو. وتابع بركة قائلا " إن لدينا شهيد قُتل منذ يوم الاربعاء الماضي، وأن احتجاز جثمانه الى الان يعكس حقارة وحضيض أخلاقي لدى هذه الحكومة. ونحن نرفض أي شروط، من اي نوع كانت على اجراءات دفن الشهيد أبو القيعان. واستمرار احتجازه سيؤدي الى غضب جماهيري واسع، يتحمل مسؤوليته بنيامين نتنياهو وغلعاد أردان والحكومة برمتها". وحيا بركة الالتفاف الجماهير الواسعة الذي شهدته النشاطات الكفاحية التي أطلقتها لجنة المتابعة، بدءا من قلنسوة وحتى أم الحيران وما بينهما، مشيرا أيضا الى التجاوب مع يومي الاضراب ومع المظاهرتين الضخمتين في قلنسوة ووادي عارة. وقال، إننا لا مكل طائرات ولا آليات، بل نملك ما هو أقوى، نملك ارادة هذا الشعب البطال، الذي يصر على أن يبني حياته وبيته ومستقبله على أرض وطنه، ولن يكون من يستطيع أن يكسر هذ الارادة. |