|
حواتمة في الصين: اخطار ما بعد انابوليس ومحاصرة مناورات حكومة اولمرت لكسب الزمن تستدعي إعادة بناء الوحدة
نشر بتاريخ: 22/12/2007 ( آخر تحديث: 22/12/2007 الساعة: 13:39 )
بيت لحم- معا- عُقدت في مدينة شنغهاي جولة مباحثات فلسطينية - صينية بين وفد الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نايف حواتمة والجانب الصيني برئاسة تشو موياو نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس النواب في شنغهاي نائب عمدة (رئيس) شنغهاي، ورئيس جمعية الصداقة الصينية مع شعوب العالم.
وشارك من الجانب الصيني وانغيونتسه، شيونع لينغ، مسؤول الشؤون الدولية في حكومة شنغهاي، ووفد واسع. وشارك من الجانب الفلسطيني محمد خليل (أبو سعدو) عضو المكتب السياسي للجبهة، علي أسعد عضو العلاقات الخارجية. حواتمة حيّا تجربة الصين في التحرر الوطني وجيش التحرير الشعبي والانتصار على المحتلين اليابانيين والبريطانيين والامريكيين، وعلى أمراء الحرب والانقلابات العسكرية الداخلية. وأكد حواتمة، ان حقوق شعب فلسطين بتقرير المصير والدولة المستقلة وحل مشكلة اللاجئين لا يمكن ان تضيع ولا يمكن للاحتلال الاسرائيلي ان يستمر، والاستعمار الاستيطاني سيرحل عن القدس العربية والضفة كما رحل عن قطاع غزة الشجاع، ودماء الشهداء لن تذهب هدراً. وأضاف: حكومة اولمرت تناور لكسب الزمن، وانها غير ناضحة لسلام قرارات الشرعية الدولية. وادان الانحياز الامريكي "لاسرائيل التوسعية". وأكد ان اعادة بناء وحدة الارض والشعب والمؤسسات في الارض المحتلة والشتات طريق النصر على الاحتلال، وأضاف: الانقسام المدّمر يفرح اسرائيل، والخاسر الأكبر من استمرار الانقسام هو الشعب الفلسطيني واخطار ما بعد انابوليس تستدعي التراجع عن الانقلابات، وعودة الجميع لبناء نظام ديمقراطي برلماني لمؤسسات السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية على أساس انتخابات التمثيل النسبي الكامل في الوطن والشتات. الجانب الصيني أكد ان انتصار الصين على المعتدين الاستعماريين، وبناء الصين الجديدة تم ويتم تحت قيادة الجبهة الوطنية المتحدة. فلا نصر ولا تنمية إلى امام الاَّ بالوحدة الوطنية والبرنامج السياسي والاجتماعي المشترك بين كل مكونات الشعب الصيني. وأكد الجانب الصيني الدعم الثابت للشعب الفلسطيني والشعوب العربية لاستعادة جميع الاراضي المحتلة، وبناء دولة فلسطين بحدود 4 حزيران 1967 عاصمتها القدس، وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين على أساس قرارات الشرعية الدولية. وأكد الجانبان أهمية استمرار التنسيق، تجسيداً لعمق الصداقة والتضامن، للصين التقدم الى امام، وللشعب الفلسطيني الحرية والاستقلال. الاعلام المركزي مباحثات فلسطينية- صينية في شنغهاي حواتمة: . حقوق شعبنا الوطنية لن تضيع، وسيرحل الاحتلال والاستيطان عن بلادنا . اخطار ما بعد انابوليس ومحاصرة مناورات حكومة اولمرت لكسب الزمن، تستدعي إعادة بناء الوحدة الوطنية الجانب الصيني: . الصين انتصرت بالجبهة الوطنية المتحدة . لا نصر ولا تقدم بدون الوحدة الوطنية |