جبهة النضال: حكومة الاحتلال تقلب الحقائق وتحاول تضليل المجتمع الدولي
نشر بتاريخ: 22/12/2007 ( آخر تحديث: 22/12/2007 الساعة: 15:41 )
غزة- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن سياسة حكومة الاحتلال بأبواقها الإعلامية لن تفلح في خداع وتضليل المجتمع الدولي والرأي العام العالمي وذلك بقلبها للحقائق وتبرير جرائمها "البشعة" وعدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني بحجج واهية لن تنطلي على أحد ليمارس الاحتلال هوايته المفضلة في ممارسة البطش والتنكيل بالشعب الفلسطيني وللتنصل من التزاماته في الاتفاقات والمواثيق الدولية.
وقال أنور جمعة الناطق الإعلامي لجبهة النضال الشعبي بمحافظات غزة إن غالبية المجتمع الدولي بات مدركاً لزيف ادعاءات حكومة الاحتلال وخداعها لتبرير مسلسل الاغتيالات والاجتياحات المتكررة وسياسة القتل والاعتقال والدمار والحصار خاصة في محافظات غزة ومدركاً لمراوغتها وعدم جديتها وتهربها من أي اتفاق يعيد إلى الشعب الفلسطيني جزءاً من حقوقه الوطنية.
وأضاف جمعة أن تسخير الاحتلال لكل ما في ترسانته الحربية من أسلحة دمار في عدوانه على الشعب الفلسطيني الأعزل دليل واضح على جرائم الاحتلال وانتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية و مبادئ حقوق الإنسان وتهديدا جديا للأمن و السلم العالميين وخروجا عن القانون الدولي برمته.
وقال: "إن دولة الاحتلال تعتبر نفسها دولة فوق القانون مستمدة عنجهيتها وصلفها من تأييد ودعم الولايات المتحدة الأمريكية لها الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والتدخل الفوري والجاد لإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها والالتزام بالقانون الدولي", محذراً من أن سياسة الكيل بمكيالين والانتقائية في تطبيق القانون الدولي لن تجدي نفعا ولن تجلب الأمن والاستقرار للمنطقة.
وأضاف جمعة أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي وهو يذبح على أيدي الاحتلال بل سيمارس حقه الطبيعي في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال لأرضه ومقدساته وهو حق كفلته كل الشرائع السماوية وكل المواثيق الدولية ومارسته كل الشعوب التي كانت محتلة ومستعمرة واليوم هي تنعم بحريتها واستقلالها- كما قال.
وقال أنور جمعة الناطق الإعلامي لجبهة النضال الشعبي بمحافظات غزة إن غالبية المجتمع الدولي بات مدركاً لزيف ادعاءات حكومة الاحتلال وخداعها لتبرير مسلسل الاغتيالات والاجتياحات المتكررة وسياسة القتل والاعتقال والدمار والحصار خاصة في محافظات غزة ومدركاً لمراوغتها وعدم جديتها وتهربها من أي اتفاق يعيد إلى الشعب الفلسطيني جزءاً من حقوقه الوطنية.
وأضاف جمعة أن تسخير الاحتلال لكل ما في ترسانته الحربية من أسلحة دمار في عدوانه على الشعب الفلسطيني الأعزل دليل واضح على جرائم الاحتلال وانتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية و مبادئ حقوق الإنسان وتهديدا جديا للأمن و السلم العالميين وخروجا عن القانون الدولي برمته.
وقال: "إن دولة الاحتلال تعتبر نفسها دولة فوق القانون مستمدة عنجهيتها وصلفها من تأييد ودعم الولايات المتحدة الأمريكية لها الأمر الذي يتطلب من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والتدخل الفوري والجاد لإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها والالتزام بالقانون الدولي", محذراً من أن سياسة الكيل بمكيالين والانتقائية في تطبيق القانون الدولي لن تجدي نفعا ولن تجلب الأمن والاستقرار للمنطقة.
وأضاف جمعة أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي وهو يذبح على أيدي الاحتلال بل سيمارس حقه الطبيعي في الدفاع عن نفسه ومقاومة الاحتلال لأرضه ومقدساته وهو حق كفلته كل الشرائع السماوية وكل المواثيق الدولية ومارسته كل الشعوب التي كانت محتلة ومستعمرة واليوم هي تنعم بحريتها واستقلالها- كما قال.