|
الرياضيون يجمعون على اهمية اجراء انتخابات الاتحادات الرياضية
نشر بتاريخ: 25/01/2017 ( آخر تحديث: 26/01/2017 الساعة: 14:09 )
رام الله - معا - بسام ابو عرة : الحراك الكبير للاندية في مختلف الالعاب الرياضية الذي انطلق منذ فترة ليست بالقصيرة للذهاب الى اجراء الانتخابات التي استحق موعدها ، والتأخر الحاصل في اجرائها جعل الجميع بانتظار ساعة الصفر وقص الشريط من قبل اللجنة الاولمبية صاحبة الحق في الاعلان ومباشرة هذا الاستحقاق الرياضي، وتسائل المتابعون لماذا هذا التاخر في اجراء الانتخابات من قبل الاولمبية ، وهل هناك آليات جديدة، وماذا بالنسبة لتوصيات ورشة العمل التي جرت في الجامعة العربية الامريكية في هذا الشان ، وهل التأخير له علاقة بترتيب البيت بطريقة مهنية وجذرية من قبل الاولمبية.
فالانتخابات حق مشروع للاتحادات الرياضية مع ختام دورة الالعاب الاولمبية، وهي سنة حميدة تقام دوما رفقة مع اختتام الالعاب الاولمبية في دول العالم من اجل التحضير لانتخاب اللجنة الاولمبية ، وشرعت الاندية في الاونة الاخيرة الاستعداد الجاد لهذا الاستحقاق الهام، وانتخاب اتحادات رياضية فاعلة ومهنية مبنية على اسس وقوانين ولديها برامج وآليات عمل للمسير فيها للدورة المقبلة بعيدا عن الارتجالية التي كانت السائدة في السواد الاعظم من الاتحادات الرياضية. وطالب الرياضيون وذوي الاهتمام من اللجنة الاولمبية الايعاز بتنظيم العملية الانتخابية لجميع الاتحادات الرياضية ، خاصة في ظل انتهاء المدة الزمنية للدورة الانتخابية لهذه الاتحادات، والتي يريد الكثيرون اجراء التغييرات في هياكل الاتحادات والشخوص والاليات والبرامج الخاصة بها ، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، حتى تستطيع الاتحادات النهوض والارتقاء بالعمل، لتصل بر الامان ،وخدمة الاندية كل في تخصصه ولعبته ، ليستفيد في النهاية الرياضي والرياضية بطريقة منظمة بعيدا عن الارتجالية. فهناك اتحادات وجب فيها التغيير الكلي، واخرى قابلة لاستبدال بعض الاشخاص غير الفاعلين، واخرى بحاجة للشطب لعدم وجود هيئات عامة لها بالكاد اقل من اصابع اليد الواحدة؟؟ طبعا كل ذلك يعود للجنة الاولمبية التي تعمل منذ فترة على ترتيب جميع الاتحادات الرياضية بطريقة منظمة يعود بالفائدة في النهاية للالعاب الرياضية وينعكس ايجابا على الرياضيين ذكورا واناثا في هذا المجال. ومن حق الهيئات العامة للاتحادات الذهاب الى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم فيها حسب ما يرونه مناسبا، فاختيارهم في النهاية سينعكس على عمل اتحاداتهم مستقبلا، وهم من يتحملون مسؤولية ذلك، فوجب ان يكون الاختيار سليما من خلال فرز من هم يتحملون المسؤولية ومختصون في العابهم، فهذا العمل تطوعيا، وهو تكليف وليس تشريف. ولمزيد من تسليط الاضواء على هذا الموضوع الهام كانت هذه المتابعات من قبل العديد من الرياضيين عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: -عثمان البديري – رياضي ومدرب مخضرم بكرة السلة نحن بحاجة ماسة لورشة عمل سلوية قبل كل شيء ، والخروج بتوصيات قابلة للتطبيق على ارض الواقع حتى نبدأ الانطلاق الحقيقي لترتيب البيت السلوي بعيدا عن الخلافات الشخصية والمناطقية، ومن ثم نذهب جميعا لانتخاب اتحاد قوي يكون الاجماع عليه من الهيئة العامة حتى يكون قادرا على الانطلاق الحقيقي للعبة في ظل اليات واجندة معروفة مسبقا على مدى الموسم السلوي كاملا . ونتامل ان يكون الاختيار للافضل حتى نرتقى باللعبة واللاعبين وبالمنتخبات ونصل العالمية ان شاء الله. - الرياضي تامر نصر الله: نتامل من جميع الاندية الجلوس على طاولة واحدة ومناقشة الكثير من البنود موجودة في النظام الداخلي بحاجة ماسة لاعادة النظر فيها ، ومادام هدفنا واحد فيجب العمل في اتجاه واحد. - الرياضي اسامة ابو جابر: من المهم ان يكون عندنا اساس وقاعدة قوية مثل باقي دول العالم ، بعد ذلك ستسير جميع الاندية على تلك القاعدة ونكون جميعا في نفس الاتجاه ونفس الهدف وهذا الاهم ، فالبناء السليم يكون من القاعدة التي يجب عليها الاختيار السليم المبني على المهنية والتخصصية بعيدا عن الشخصنة والمناطقية ، بذلك نرتقي للامام. - الرياضي محمود عساف: عندما تصبح الاندية على قلب رجل واحد وليس كل ناد يغني على ليلاه ومصلحة ناديه الأهم ، طبعا بالاضافة الى دورالاتحاد الذي لا يفرق بين الاندية ويعاملهم كاسنان المشط في كل امور اللعبة وهذا مهم ان ننتبه له في الاتحاد القادم . - الرياضي علي الكرنز: لا اعتقد ان السماء ستمطر شخصيات لاتحاد كرة اليد، ففاقد الشيء لا يعطيه ، فاي سبعة اعضاء اكثر او اقل لديهم ميزانية معقولة سينجحون ويبدعون، واي سبعة من خيرة الرياضيين بدون ميزانية مصيرهم الفشل تحت كل الظروف، فالمشكلة ليست بالاشخاص بل في الميزانيات واتحاد اليد خير مثال على ذلك. - الرياضي محمد سمحة الجيوسي: يجب ان يكون هناك انتخابات للاتحادات ومن الضروري ان يكون لكل مرشح برناج مقنع للعمل ، ولا نريد العمل ارتجاليا ، لان هذا الامر غير ناجع ابدا، فنحن نريد الارتقاء بالاداء حتى نستطيع التقدم خطوة الى الامام، وليس العكس ، ومن حق اي رياضي متخصص في اي لعبة ان يدخل هذا المعترك . - الرياضي جاسم عودة: من وجهة نظري المتواضعة لابد ان تكون هناك انتخابات لجميع الاتحادات والشخص الذي يريد خدمة الرياضة دون النظر الى الوجاهة ولديه المقدرة على تحمل المسؤولية فالجميع سيسير معه ، وفي النهاية سينجح في اي انتخابات ، اما من يريد التشريف وليس التكليف فلن نستفيد منه بل سيعمل لشخصه. - المدرب صالح البندك: يدا بيد من اجل خلق مستقبل مشرق لكرة السلة الفلسطينية بعيدا عن الفئوية والحزبية والمصالح الشخصية والنادوية ، فاستحقاق انتخابات اتحاد كرة السلة على الأبواب فلنعمل سويا من اجل نهضة سلوية فلسطينية شاملة فالوطن ليس أنا وانت فالوطن يتسع للجميع . ونحن بانتظار قرار اللجنة الاولمبية حول تاريخ وموعد الانتخابات ، فكل ما تأخر موعدها، ستدخل الاندية في ازمة مالية ، وعلى الجميع ان لا ينسى بان كرة السلة متجمدة من اكثر من شهرين وإذا تاخرت الانتخابات اكثر فهذا يعتبر دمارا للاندية واللعبة. وقيل ان الانتخابات ستجرى في شهر ١٢ ، ومن ثم بعد المؤتمر السابع لحركة فتح ، وماذا بعد الان ! - الرياضي عنان لبادة: الاندية وبالذات اندية كرة السلة مجمدة انشطتها منذ شهرين بانتظار انتخابات اتحاد كرة السلة ،فاللعبة لدينا اصبحت عباره عن اعادة تدوير للاعبين بين الاندية وصور واعلام ومسابقات تستكمل دفشا ،فاي اتحاد قادم عليه اعادة النظر في جميع التركيبة السلوية والعمل على علاج شافي وليس موضعي واقامة لمسابقات تحصيل حاصل للعلاج وليس هو العلاج . - الرياضي خالد شعبان : كرة السلة بحاجة لتدخل جراحي كامل وليس اجراء ترقيعات ، ونحن بحاجة لاعضاء يعملون وفق ضمائرهم ولا نريد اعضاء يعملون بوجهين، فالامر ليس مجرد اجراء انتخابات وتبديل اشخاص بل المطلوب علاج شافي وكافي. - المدرب معتز ابو دية :جاء اجتماع اندية بيت لحم خطوة بالإتجاه الصحيح نحو دفع الأولمبية لتحديد موعد الإنتخابات ولتوحيد أصوات بيت لحم في هذا الاتجاه ، فالانتخابات حق مشروع للجميع لكننا ننتظر اختيار الافضل والمختصين كل في لعبته حتى نرتقي ونتطور من خلال اليات عمل واقعية وليس ارتجالية. - الرياضي غسان نبعة: نحن بحاجة ماسة للتغيير في كثير من الاتحادات الرياضية وبالذات كرة السلة وليس المقصود هنا فقط تغيير اشخاص فلسنا ضد اي كان بل يجب ان يكون هناك تغييرا في العمل والاليات الخاصة بالاتحادات من خلال وجود اجندة معروفة لكل اتحاد منذ البداية وحتى النهاية ، فالعمل الارتجالي انتهى مفعوله منذ زمن بعيد، نحن الان في عصر جديد من الرياضة التي اصبحت هي الشغل الشاغل للجميع وتطورت كثيرا بفعل جهود وقائد المسيرة الرياضية اللواء جبريل الرجوب الذي اوصلنا الى العالمية، فيجب علينا ان نعمل سويا الى انجاح اتحاداتنا الرياضية من خلال اختيار الافضل والمتخصصون بها بعيدا عن الوجاهة والشخصنة، فهذا امر يجب الانتهاء منه . - الرياضي والاعلامي ياسين الرازم : كنا نتوقع أن يشهد الربع الاخير من العام الماضي انجاز انتخابات الاتحادات الرياضية كما جرت عليه العادة في الدورات الانتخابية السابقة ،خاصة بعد اجراء انتخاب اتحاد الكرة ، أو على الاقل اجراء عملية تقييم شاملة لهذه الاتحادات تستند الى الموضوعية والمهنية والشفافية ،لان منها من اجتهد وانجز الا انه ما يزال بحاجة الى ضخ الدماء الجديدة والاخذ بيده للوصول الى مرحلة المأسسة الرياضية الحقيقية ،ومنها وللأسف من أخفق وفشل وبحاجة لنفض الغبار عن ملفاته المعلقة والمجمدة ووضعها بين أيدي الرياضيين والمختصين ،أما النوع الثالث فهو الذي لم نسمع عنه خبراً أو نقرأ له نشاطاً او نشاهد له تحركاً وبقي خاملاً وعبئاً على الحركة الرياضية . وأعتقد ان تجربة الانتخابات السابقة والالية التي جرت بموجبها بحاجة الى اعادة نظر بعدما فرضت الجغرافيا نفسها على المشهد الانتخابي وهيكلية مجالس ادارات الاتحادات فأفرزت البعض ممن تنقصهم الخبرة والدراية على حساب بعض الكفاءات وأصحاب الخبرات والشهادات . واكاد اجزم ان الدعوة الى اجراء الانتخابات العامة والمفتوحة واللجوء الحقيقي لصناديق الاقتراع بعيداً عن المحاصصة الجغرافية والتعينات والكولسات والتربيطات باتت مطلبا للشارع الرياضي ،فلا ضير ان يكون اعضاء اتحاد ما من محافظة بعينها تتوفر فيهم الكفاءة والخبرة المطلوبة . ويبقى السؤال ما الدوافع والمبررات التي تؤخر حتى اللحظة اجراءات هذا الانتخابات ؟ ونأمل تلقي الاجابة السريعة من اصحاب الشأن في اللجنة الاولمبية الفلسطينية؟ -الرياضي فؤاد فايز العبيدي: على الاقل اتمنى ان يتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، فمنذ عقد من الزمن او يزيد لم ترى الاتحادات الرياضية او معظمها شخص يتحمل مسؤولية العطاء او يعمل بمهنية بما يكفي ليقدم شيئا لاتحاده، فاما مصالح شخصية بحته، او جهل في ادارة الاتحاديسيء للرياضة واهلها. وتمنى العبيدي على اصحاب القرار في اللجنة الاولمبية الاهتمام بشأن من قدموا لرياضاتهم وان يأخذو برأيهم، فمن قدم ويستطيع ان يقدم المزيد يؤخذ برأيه على الاقل. ويضيف: النجاح لا يجيء عن طريق الصدفة، بل نتاج عمل تراكمي مدروس، مع الرجاء عدم هضم حقوق الاخرين،وحال حصول انتخابات مهنية وشريفة من خلال الاحتكام للصندوق يجب وضع شروط على المترشحين ومنع البعض من المشاركة والترشح لهذه الانتخابات، والابتعاد عن الصداقات والمصالح الشخصية. الاولمبية تعكف على ترتيب الامور بطريقة سليمة من خلال تواصلي المستمر مع اللجنة الاولمبية في هذا الامر ممثلة بامينها العام السابق منذر مسالمة ومدير دائرة الاعلام بدر مكي ، فان الاولمبية تعكف منذ فترة ليست بالقصيرة على دراسة ملفات جميع الاتحادات الرياضية بالوطن ، وتعكف على ترتيبها بروية دون استعجال حتى تكون هناك ارضية قوية لهذه الاتحادات، فهي لا تريد ترقيع الكثير من الاخطاء التي وقعت بها الاتحادات في الفترة السابقة بل تريد حل الامور من جذورها واعادة ترتيب الاتحادات بطريقة سليمة ، فالاولمبية تطمح ان تكون الاتحادات القادمة افضل بكثير من الفترة الماضية حتى تستطيع القيام بواجبها على اكمل وجه وصورة. فالتاخير الحاصل باجراء الانتخابات ليس معناه عدم الالتزام بالمواعيد بل ترتيب امور الاتحادات بالطرق القانونية السليمة بعيدا عن "سلق" الانتخابات دون الابحار كثيرا في جميع مكونات جميع الاتحادات الرياضية، فالاولمبية عملت وتعمل الان على انهاء هذا الملف ليكون جاهزا تماما لهذا الاستحقاق قريبا جدا ، وكما يقول المثل العربي في العجلة الندامة وفي التاني السلامة. |