وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
الاحتلال يعيق يوما تطوعيا في تل الرميدة نشر بتاريخ: 27/01/2017 ( آخر تحديث: 27/01/2017 الساعة: 18:59 ) الخليل- معا- اعاق الاحتلال، اليوم الجمعة، نشطاء من تجمع شباب ضد الاستيطان ومتضامنين اجانب من استكمال يوم تطوعي في منطقة تل الرميدة، حيث يعمل التجمع على تنظيف وترميم مصنع ابو عيشة المغلق من قبل الاحتلال الاسرائيلي لاستخدامه كسينما هادفة تخدم اهالي المناطق المغلقة. وأوضح التجمع أنه سيتم استخدام السينما في التعبئة الوطنية ضد الاحتلال وتعريف الاطفال في فلسطين بالتاريخ العربي الفلسطيني للخليل. وقال المهندس عيسى عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان، ان النشطاء تحدوا الجنود والمستوطنين، والجو البارد، واستطاعوا الوصول الى المصنع المغلق على الرغم من التشديدات والاغلاقات والحواجز. وأكد عمرو أن النشطاء يعملون بالشراكة مع عائلة ابو عيشة ومؤسسات تضامنية عالمية بعزيمة قوية للحفاظ على الهوية الفلسطينية للمصنع والمنطقة المحيطه به. واضاف عمرو ان التجمع نجح في تجارب سابقة في تحدي الصعوبات والمنع، ومثال ذلك روضة شارع الشهداء، التي رممها واسسها التجمع على الرغم من الاغلاقات والتحديات والاعتداءات. ونجح التجمع في ترميم والحفاظ على مركز الصمود الذي كان معسكرا للجيش الاسرائيلي، واصبح الان مركزا عالميا للمقاومة الشعبية في فلسطين. يشار إلى ان مصنع عائلة ابو عيشة كان يعمل على صناعة وتشكيل وصهر المعادن وكان الوحيد من نوعه في محافظة الخليل، وتم اغلاقه في بداية الانتفاضة الثانية، ويحاول المستوطنون الساكنون في تل الرميدة السيطرة عليه. واستطاع المستوطنون من السيطرة على ارض عائلة الجبالي المحاذية للمصنع، ولكن عائلة ابو عيشة ترفض التسليم بالامر الواقع، وتحارب للدفاع عن مصنعها وارضها المحيطة وعدم السماح للمستوطنين بالاستيلاء على المنطقة.

الاحتلال يعيق يوما تطوعيا في تل الرميدة

نشر بتاريخ: 27/01/2017 ( آخر تحديث: 27/01/2017 الساعة: 18:59 )

الخليل- معا- اعاق الاحتلال، اليوم الجمعة، نشطاء من تجمع شباب ضد الاستيطان ومتضامنين اجانب من استكمال يوم تطوعي في منطقة تل الرميدة، حيث يعمل التجمع على تنظيف وترميم مصنع ابو عيشة المغلق من قبل الاحتلال الاسرائيلي لاستخدامه كسينما هادفة تخدم اهالي المناطق المغلقة.

وأوضح التجمع أنه سيتم استخدام السينما في التعبئة الوطنية ضد الاحتلال وتعريف الاطفال في فلسطين بالتاريخ العربي الفلسطيني للخليل.
وقال المهندس عيسى عمرو منسق تجمع شباب ضد الاستيطان، ان النشطاء تحدوا الجنود والمستوطنين، والجو البارد، واستطاعوا الوصول الى المصنع المغلق على الرغم من التشديدات والاغلاقات والحواجز.

وأكد عمرو أن النشطاء يعملون بالشراكة مع عائلة ابو عيشة ومؤسسات تضامنية عالمية بعزيمة قوية للحفاظ على الهوية الفلسطينية للمصنع والمنطقة المحيطه به.

واضاف عمرو ان التجمع نجح في تجارب سابقة في تحدي الصعوبات والمنع، ومثال ذلك روضة شارع الشهداء، التي رممها واسسها التجمع على الرغم من الاغلاقات والتحديات والاعتداءات.

ونجح التجمع في ترميم والحفاظ على مركز الصمود الذي كان معسكرا للجيش الاسرائيلي، واصبح الان مركزا عالميا للمقاومة الشعبية في فلسطين.

يشار إلى ان مصنع عائلة ابو عيشة كان يعمل على صناعة وتشكيل وصهر المعادن وكان الوحيد من نوعه في محافظة الخليل، وتم اغلاقه في بداية الانتفاضة الثانية، ويحاول المستوطنون الساكنون في تل الرميدة السيطرة عليه.

واستطاع المستوطنون من السيطرة على ارض عائلة الجبالي المحاذية للمصنع، ولكن عائلة ابو عيشة ترفض التسليم بالامر الواقع، وتحارب للدفاع عن مصنعها وارضها المحيطة وعدم السماح للمستوطنين بالاستيلاء على المنطقة.