لـ CIA: اليهود الشرقيون في اسرائيل حطابون وسقائون
نشر بتاريخ: 29/01/2017 ( آخر تحديث: 31/01/2017 الساعة: 10:27 )
بيت لحم- معا- نشرت وكالة المخابرات الامريكية المركزية CIA قبل اسبوع مجموعة كبيرة من وثائقها التي كانت تصنف على انها سرية تضمن عشرات ملايين الصفحات والمراسلات المختلفة .
واظهرت وثائق نشرت الاسبوع الماضي على سبيل المثال محاولات المخابرات الامريكية تجنيد الفنان الاسرائيلي " اوري غلر " وأخرى تحدثت عن الفحوصات والاختبارات التي خضع لها هذا الفنان في مختبر البحوث "ستنافورد " .
واخطر الوثائق التي تحدثت عام 1972 عن الانقسام والصدع الطائفي في اسرائيل والتوترات الاجتماعية الداخلية .
وقال معدو هذا التقرير الاستخباري "انه ورغم الصورة الظاهرة عن اسرائيل والتي تبينها كبلد الكيبوتسات والزراعة فانه لم تعد الان الدولة المثالية المعتمدة على الفلاحة والأرياف والزراعة كما ارادها مؤسسوها من رواد الصهاينة الاوائل بل على العكس تحولت اسرائيل بسبب عداء محيطها العربي وطابعها الغربي الى دولة حديثة صناعية تتمتع بمستوى حياة يتفوق عما هو الحال في الدول المجاورة لها ويقترب من مستويات الحياة في اوروبا الغربية" .
وتوقع معدو التقرير حدوث تغيرات جوهرية في اسرائيل بسبب تعاقب الاجيال في المستويات القيادية.
"لا زال الصهاينة " القدمون "او بمعنى اخر مواليد اوروبا الشرقية يمسكون حتى الان بمفاتيح القيادة وزمام الامور لكن وفي القريب سيضطرون لإخلاء مواقعهم القيادية لصالح مواليد اسرائيل" جاء في نص التقرير الاستخباري الامريكي.
وافرد التقرير مساحة كبيرة للانقسام والصدع الطائفي بين اليهود الشرقيين والغربيين مستخدمين في بعض مفاصل التقرير عبارات شديدة القوة والقسوة وصلت الى حد المصطلحات "العنصرية" .
"للشرقيين بشكل عام بشرة داكنة لذلك يطلقون عليهم في بعض الاحيان لقب" اليهود السود " وغالبية اليهود الشرقيين يعانون من الفقر وتدني التحصيل العلمي وغالبيتهم اصحاب عائلات كبيرة تفوق من حيث عددها عائلات اليهود الغربيين وغالبية اليهود الشرقيين المطلقة هم عبارة عن حطابين وسقائين لذلك فان غالبية اليهود الغربيين هم من الغالبية التي يقوم الاخرون بخدمتهم ويميلون للسيطرة على مراكز القوة " جاء في التقرير الامريكي .
وأضاف التقرير " يجلس اليهود الغربيون حاليا على مقعد السائق "القيادة " لكن اليهود الشرقيين تفوقوا عليهم منذ مطلع سنوات الستين من حيث العدد وهذا الاتجاه من المتوقع ان يتعزز ويزداد وضوحا وهو يثير مخاوف لدى اليهود الغربيين من تحول اسرائيل من دولة ذات طابع وتوجه غربي الى شرقية ".
ملاحظة : عبارة حطابون وسقائون وردت في التوراة في وصف مهمة الاغيار من غير اليهود وحصرها بمهمة جمع الحطب واحضار المياه خدمة لليهود .
واظهرت وثائق نشرت الاسبوع الماضي على سبيل المثال محاولات المخابرات الامريكية تجنيد الفنان الاسرائيلي " اوري غلر " وأخرى تحدثت عن الفحوصات والاختبارات التي خضع لها هذا الفنان في مختبر البحوث "ستنافورد " .
واخطر الوثائق التي تحدثت عام 1972 عن الانقسام والصدع الطائفي في اسرائيل والتوترات الاجتماعية الداخلية .
وقال معدو هذا التقرير الاستخباري "انه ورغم الصورة الظاهرة عن اسرائيل والتي تبينها كبلد الكيبوتسات والزراعة فانه لم تعد الان الدولة المثالية المعتمدة على الفلاحة والأرياف والزراعة كما ارادها مؤسسوها من رواد الصهاينة الاوائل بل على العكس تحولت اسرائيل بسبب عداء محيطها العربي وطابعها الغربي الى دولة حديثة صناعية تتمتع بمستوى حياة يتفوق عما هو الحال في الدول المجاورة لها ويقترب من مستويات الحياة في اوروبا الغربية" .
وتوقع معدو التقرير حدوث تغيرات جوهرية في اسرائيل بسبب تعاقب الاجيال في المستويات القيادية.
"لا زال الصهاينة " القدمون "او بمعنى اخر مواليد اوروبا الشرقية يمسكون حتى الان بمفاتيح القيادة وزمام الامور لكن وفي القريب سيضطرون لإخلاء مواقعهم القيادية لصالح مواليد اسرائيل" جاء في نص التقرير الاستخباري الامريكي.
وافرد التقرير مساحة كبيرة للانقسام والصدع الطائفي بين اليهود الشرقيين والغربيين مستخدمين في بعض مفاصل التقرير عبارات شديدة القوة والقسوة وصلت الى حد المصطلحات "العنصرية" .
"للشرقيين بشكل عام بشرة داكنة لذلك يطلقون عليهم في بعض الاحيان لقب" اليهود السود " وغالبية اليهود الشرقيين يعانون من الفقر وتدني التحصيل العلمي وغالبيتهم اصحاب عائلات كبيرة تفوق من حيث عددها عائلات اليهود الغربيين وغالبية اليهود الشرقيين المطلقة هم عبارة عن حطابين وسقائين لذلك فان غالبية اليهود الغربيين هم من الغالبية التي يقوم الاخرون بخدمتهم ويميلون للسيطرة على مراكز القوة " جاء في التقرير الامريكي .
وأضاف التقرير " يجلس اليهود الغربيون حاليا على مقعد السائق "القيادة " لكن اليهود الشرقيين تفوقوا عليهم منذ مطلع سنوات الستين من حيث العدد وهذا الاتجاه من المتوقع ان يتعزز ويزداد وضوحا وهو يثير مخاوف لدى اليهود الغربيين من تحول اسرائيل من دولة ذات طابع وتوجه غربي الى شرقية ".
ملاحظة : عبارة حطابون وسقائون وردت في التوراة في وصف مهمة الاغيار من غير اليهود وحصرها بمهمة جمع الحطب واحضار المياه خدمة لليهود .