|
فتح: حماس لم تقدم لشعبنا في غزة سوى الموت والترهيب
نشر بتاريخ: 29/01/2017 ( آخر تحديث: 29/01/2017 الساعة: 19:44 )
رام الله -معا- قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، في بيان صدر عنها اليوم أن حالة الاعتقالات التي تشنها حماس في غزة، ضد النشطاء و الإعلاميين وصلت لمرحلة استباحت فيها أبسط حقوق التعبير عن الرأي لشعبنا في غزة .
واستهجن منير الجاغوب، رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، قيام اجهزة أمن حماس، بحملات الاعتقالات التي استهدفت فيها اقلام الرأي الحر، قائلاً: "ان مثل هذه السلوكيات تضعنا جميعاً امام نموذج حكم قمعي جائر لا يستطيع ان يقدم لشعبنا في غزة سوى الموت والانتقام" . وأضاف "لن نقف صامتين أمام كل هذه الجرائم المرفوضة من الكُل الفلسطيني، التي تستوجب وقفة وطنية من الجميع لكبح جماح بعض المُتنفذين والحاكمين لقطاع غزة بقوة النار و الرصاص"كما وصف. واعتبر الجاغوب في البيان، أن القرار الذي اتخذته مجموعة داخل حماس، بملاحقة كافة نشطاء الإعلام و كل من يعبر بالطرق الكتابية و السلمية الموثقة لانتهاكات حقوق الإنسان بغزة ، يأتي في سياق اشد بشاعة من الاعتقالات ويصب في سياسة ترهيب الآمنين والمعارضين لحكم حماس بغزة . ودعت فتح، هيئة العمل الوطني و الفصائل الفلسطينية و الشخصيات المستقلة وكافة منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات الحقوقية لتحمل مسؤولياتها و فضح كل من يقف خلف موجة الإعتقالات و مداهمات البيوت التي باتت شبه يومية في غزة دون رقيب أو محاسبة . وشدد منير الجاغوب، على ضرورة احترام الالتزامات الأخلاقية التي أقرت بها حماس، أمام الفصائل بغزة حين تعهدت بعدم ملاحقة النشطاء الثلاثة ، عامر بعلوشة وشكرى أبو عون ومحمد التلولي، الذين باتوا هدفاً من جديد للملاحقة، ما اعتبرناه نقضاً مهينا لجهة لم تعد تحترم حقوق شعبنا. وطالب البيان حركة حماس، بضرورة الإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي وعلى رأسهم عبد الله ابو شرخ المعتقل لديها على خلفية حرية الرأي و التعبير والكف عن استباحة حرمات البيوت باقتحامهما واحترام ما كفلته كل المواثيق والأعراف بصون حرية الرأي والكلمة . |