النضال الشعبي تؤكد المصير والدم الذي يربط أبناء الشعب

رام الله- معا- أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، اليوم الإثنين، على وحدة المصير والدم والنضال التي تربط بين ابناء الشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، مشيرة إلى أن حكومة الاحتلال برئاسة المتطرف العنصري نتنياهو لا تفرق بين فلسطيني وآخر.
وقالت الجبهة ليكن يوم الـ 30 من كانون الأول، بمثابة يوم عالمي للحقوق الوطنية والنضال ضد العنصرية، في اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الاراضي المحتلة عام 1948.
وتابعت الجبهة، أن ما تقوم به حكومة الاحتلال الفاشية ضد أبناء الشعب في أراضي الـ 48 من سياسيات "عنصرية" وتهديد بهدم آلاف المنازل، وهدم قرية العراقيب اكثر من 93 مرة، وما حدث في ام الحيران ايضا، والتميز في التعليم والسكن والوظائف، لن ينجح في كسر إرادة الشعب في الداخل وسيبقون شوكة في حلق دولة الاحتلال التي تسعى لأن تصبح دولة يهودية.
واضافت الجبهة، أن ما تقوم به حكومة الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة والداخل يهدف إلى إقامة دولة واحدة عنصرية على غرار النظام العنصري الذي كان قائما في جنوب أفريقيا إبان تسعينيات القرن الماضي.
وأشارت إلى أن معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال هي معركة دقيقة الهدف منها وضع فلسطين على خارطة العالم الجديد الذي يجري تشكيله في منطقة الشرق الأوسط، في مقابل سعي الاحتلال لتغيب فلسطين عن خارطة العالم.
وأوضحت: على العالم أن يدرك أن الداعشين الذين يقتلون في سوريا والعراق لا يختلفون شيئا عن المستوطنين القتلة الذين أحرقوا الرضيع علي دوابشة وعائلته، وأحرقوا قبله الطفل محمد أبو خضير.
وتابعت الجبهة تعمد حكومة الاحتلال إلى تضييق الخناق على المواطنين العرب واستهداف ممتلكاتهم وأرضهم عبر التشريعات العنصرية المتطرفة وغير القانونية، في إطار حملتها المتواصلة لتهجير السكان.
وتوجهت الجبهة إلى أبناء الشعب في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بتحية إجلال وإكبار لصمودهم وتحديهم لكافة الاجراءات الإسرائيلية.