الاشغال العامة تنظم حفلا تكريمياً ووداعياً للدكتور محمد اشتيه
نشر بتاريخ: 23/12/2007 ( آخر تحديث: 23/12/2007 الساعة: 15:48 )
نابلس- معا- نظمت وزارة الأشغال العامة والإسكان حفلاً رسمياً لتكريم ووداع الدكتور محمد إشتيه تقديراً لعمله أثناء فترة توليه منصب وزير الأشغال العامة والإسكان وحضر الاحتفال كل من وكيل الوزارة والمدراء العامون ومدراء المديريات في المحافظات وحشد كبير من موظفي الوزارة.
وفي بداية الاحتفال ألقى المهندس ماهر غنيم وكيل الوزارة كلمة أشاد فيها بالدور الإيجابي الذي لعبه د. إشتيه أثناء فترة توليه منصب وزير الأشغال العامة والإسكان مشيراً إلى بصماته الواضحة في كافة مفاصل العمل والمتميزة بالديناميكية والقدرة على المتابعة وسعيه المتواصل لتعزيز وتدعيم دور الوزارة التي يقع على عاتقها المسؤولية الأساسية في إعادة البناء والإعمار وتطوير البنية التحتية.
كما أشاد غنيم بتركيز د. إشتيه على المهنية في الوزارة والتي كانت هي الفيصل الأساسي في العمل والتقييم ومعالجة كافة القضايا التي تخص الموظفين وأبرز حرص الوزير الدائم على تدريب وتأهيل الموظفين وتوفير الإمكانيات اللازمة والضرورية للنهوض بعمل الوزارة، مشيرا إلى الخبرات المتنوعة التي يتميز بها د. إشتيه والتي شكلت رافعة للوزارة في أداء مهامها وقيامها بمسؤولياتها على صعيد البناء وتطوير العمل الهندسي وقطاع الإنشاءات وتنظيم عمل المقاولات وانعكست إيجابياً من خلال العلاقة التكاملية بين الوزارة وبكدار على صعيد العمل فيها بخصوص تنفيذ المشاريع وتطوير القدرات وإعطاء صورة مشرقة للدول المانحة فيما يتعلق بمؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وفي نهاية كلمته قدم غنيم التهنئة للدكتور إشتيه على ثقة الرئيس بالدكتور وتعينه محافظا لفلسطين في البنك الإسلامي للتنمية.
وقد أعرب د. محمد إشتيه في كلمته عن شكره العميق على حفاوة الوداع وتقديره العالي لهذا الاهتمام، واستعرض مسيرة العمل في الوزارة وما تحقق في تلك الفترة من إنجازات داعياً الموظفين إلى ضرورة مواصلة مسؤولياتهم وعملهم بجدية وإخلاص باعتبارها واجباً وطنياً يترجم ميدانياً على صعيد العمل مؤكداً على أن الجاهزية العالية التي يتمتع بها موظفو الوزارة واستعدادهم لإنجاز المهام مهما بلغت الصعاب كان لها الأثر الكبير في إعطاء صورة إيجابية عن وزارة الأشغال العامة والإسكان.
واعتبر د. اشتيه أن تغير المسؤوليات في العمل العام هي وضع طبيعي وهذا بحد ذاته يتطلب منا جميعاً التفاني في العمل للحفاظ على المكتسبات معرباً عن شكره لكافة موظفي الوزارة لجهودهم لتقديم الأفضل مؤكدا على ضرورة استمرار التواصل والتفاعل بينه وبين موظفي الوزارة وبين بكدار للبحث في أوجه العمل المشترك والتكامل بما يخدم مصلحة العمل وتنفيذ المشاريع على أكمل وجه ممكن.
وفي نهاية الحفل قدمت الوزارة ل د. محمد إشتيه هدية تذكارية تقديراً لعمله وإنجازاته.
وفي بداية الاحتفال ألقى المهندس ماهر غنيم وكيل الوزارة كلمة أشاد فيها بالدور الإيجابي الذي لعبه د. إشتيه أثناء فترة توليه منصب وزير الأشغال العامة والإسكان مشيراً إلى بصماته الواضحة في كافة مفاصل العمل والمتميزة بالديناميكية والقدرة على المتابعة وسعيه المتواصل لتعزيز وتدعيم دور الوزارة التي يقع على عاتقها المسؤولية الأساسية في إعادة البناء والإعمار وتطوير البنية التحتية.
كما أشاد غنيم بتركيز د. إشتيه على المهنية في الوزارة والتي كانت هي الفيصل الأساسي في العمل والتقييم ومعالجة كافة القضايا التي تخص الموظفين وأبرز حرص الوزير الدائم على تدريب وتأهيل الموظفين وتوفير الإمكانيات اللازمة والضرورية للنهوض بعمل الوزارة، مشيرا إلى الخبرات المتنوعة التي يتميز بها د. إشتيه والتي شكلت رافعة للوزارة في أداء مهامها وقيامها بمسؤولياتها على صعيد البناء وتطوير العمل الهندسي وقطاع الإنشاءات وتنظيم عمل المقاولات وانعكست إيجابياً من خلال العلاقة التكاملية بين الوزارة وبكدار على صعيد العمل فيها بخصوص تنفيذ المشاريع وتطوير القدرات وإعطاء صورة مشرقة للدول المانحة فيما يتعلق بمؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية وفي نهاية كلمته قدم غنيم التهنئة للدكتور إشتيه على ثقة الرئيس بالدكتور وتعينه محافظا لفلسطين في البنك الإسلامي للتنمية.
وقد أعرب د. محمد إشتيه في كلمته عن شكره العميق على حفاوة الوداع وتقديره العالي لهذا الاهتمام، واستعرض مسيرة العمل في الوزارة وما تحقق في تلك الفترة من إنجازات داعياً الموظفين إلى ضرورة مواصلة مسؤولياتهم وعملهم بجدية وإخلاص باعتبارها واجباً وطنياً يترجم ميدانياً على صعيد العمل مؤكداً على أن الجاهزية العالية التي يتمتع بها موظفو الوزارة واستعدادهم لإنجاز المهام مهما بلغت الصعاب كان لها الأثر الكبير في إعطاء صورة إيجابية عن وزارة الأشغال العامة والإسكان.
واعتبر د. اشتيه أن تغير المسؤوليات في العمل العام هي وضع طبيعي وهذا بحد ذاته يتطلب منا جميعاً التفاني في العمل للحفاظ على المكتسبات معرباً عن شكره لكافة موظفي الوزارة لجهودهم لتقديم الأفضل مؤكدا على ضرورة استمرار التواصل والتفاعل بينه وبين موظفي الوزارة وبين بكدار للبحث في أوجه العمل المشترك والتكامل بما يخدم مصلحة العمل وتنفيذ المشاريع على أكمل وجه ممكن.
وفي نهاية الحفل قدمت الوزارة ل د. محمد إشتيه هدية تذكارية تقديراً لعمله وإنجازاته.