اهالي وطالبات مدرسة عزيز شاهين يحتجون على قرار نقلهن

رام الله- معا- اعتصم العشرات من أهالي وطلبة مدرسة عزيز شاهين في مدينة رام الله، اليوم الاثنين، احتجاجا على قرار وزارة التربية والتعليم بنقل طالبات المدرسة من الصف الخامس وحتى التاسع الى مدرسة الشهيد زياد ابو عين، والتي تم افتتاحها مؤخرا في حي الطيرة بالمدينة.
وطالب الأهالي والطلبة وزارة التربية والتعليم بالتراجع عن قرار نقلهن بخاصة وأن هذه المدرسة برأيهم تقع في منطقة بعيدة عن مركز المدينة ولا يوجد فيها أية خطوط مواصلات بالإضافة الى وجودها في منطقة جبلية، متخوفين في ذات الوقت من قربها الى مناطق وجود الخنازير البرية المنتشرة في المنطقة.
وأكد مدير مديرية تربية وتعليم رام الله والبيرة باسم عريقات، أن قرار الوزارة الخاص بنقل طالبات مدرسة عزيز شاهين واللواتي يدرسن في صف الخامس وحتى التاسع، جاء بالدرجة الأولى لمصلحة الطالبات، حيث أن المدرسة الجديدة تحتوي على أحدث وسائل التعليم الحديث وأنها مدرسة تصنف بالذكية، وأنه سيتم ادخال نظام التعليم الرقمي فيها قريبا.
وبين عريقات أن قرار نقل الطالبات لم يكن وليد الصدفة، حيث أُتخذ القرار مع بداية العام الدراسي الجديد 2016-2017، ولكن بسبب عدم التزام المقاول في تسليم المدرسة في الموعد المحدد تم إرجاء عملية النقل الى بداية الفصل الدراسي الثاني.
وأشار الى أن مدرسة الشهيد زياد ابو عين تبعد عن مدرسة عزيز شاهين بضعة كيلومترات، وهي في منقطة آمنة ومناسبة للتعليم وبعيدة عن الضوضاء والازعاج، مؤكدا أن الوزارة اتفقت مع نقابة أصحاب شركات الباصات على توفير حافلات لنقل الطالبات على أن تدفع الطالبة بحد أقصى "4 شيقل" ذهابا وايابا، على أن يتكفل فاعل خير بباقي المبلغ المخصص للمواصلات.
وأكد مدير مديرية تربية وتعليم رام الله والبيرة أن الوزارة أنشأت مؤخرا مدرستين جديدتين للإناث في مدينتي البيرة ورام الله، مؤكدا أن الوزارة تعتمد سياسة تقسيم المدارس الى ثلاثة أقسام، وهي مرحلة التعليم الأساسي الدنيوي من الصف "الاول وحتى الرابع"، ومرحلة التعليم الاساسي العليا من الصف "الخامس وحتى التاسع" ومرحلة التعليم الثانوي من الصف "العاشر وحتى الثاني عشر".