"شباب من أجل فلسطين" تنظم ورشة عمل حول السلم الأهلي و سيادة القانون
نشر بتاريخ: 23/12/2007 ( آخر تحديث: 23/12/2007 الساعة: 18:34 )
غزة -معا- نظمت جمعية "شباب من أجل فلسطين" و برعاية جمعية الطالب الفلسطيني ورشة عمل ضمن مشروع "دور الشباب في تعزيز السلم الأهلي وسيادة القانون" الممول من المساعدات الشعبية النرويجية NPA وذلك بقاعة الهلال الأحمر بدير البلح وسط قطاع غزة.
وقال العضو التأسيسي في الجمعية عبد الرحمن القريناوي:" إن الهدف من عقد الورشة هو التأكيد على دور الشباب الفلسطيني في المجتمع- الذي يشهد في هذه الآونة انقساماً داخلياً و حصاراً خارجياً- و قدرتهم على النهوض به وفق أسس منظمة مبنية على مبدأ سيادة القانون و حماية الحقوق السياسية و الاقتصادية و التعليمية و الاجتماعية.
وطالب القريناوي خلال كلمته المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحييد قطاعات الشباب التجاذبات السياسية والصراعات الداخلية و العمل على تنفيذ البرامج التي من شانها أن تفرغ الطاقات المشحونة بالصراع.
من جهته استعرض الناشط في مجال حقوق الإنسان كمال أبو شاويش، مفهوم التسامح و العنف و أثرهما على المجتمع، مبيناً أهمية احترام الإنسان لذاته و لغيره ودور العلاقات الاجتماعية في تماسك المجتمع، كذلك أهمية القانون في تحقيق العدل والمساواة .
أما مدير جميعة الهلال الأحمر عمر العزايزة، فقد أكد على دور التنمية الاجتماعية و دور المؤسسات الأهلية و الشبابية في تقرير ثقافة السلم الأهلي، مشيراً إلى ضرورة التعايش الاجتماعي على قاعدة الاحترام المتبادل .
من جانبه ثمن ممثل جمعية رعاية الطالب عيسى العالم ،جهود المؤسسات الأهلية من أعضاء شبكة السلم الأهلي التي تكونت مع بدء تنفيذ أنشطة المشروع ،مشيراً إلى المؤسسات المشاركة في المشروع تسعى لتشكيل لوبي ضاغط على المستويات السياسية الفلسطينية للكف عن التراشق برصاص البنادق والعودة إلى تحكيم لغة العقل والمنطق كونها المخرج الوحيد من الأزمة الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني .
وقال العضو التأسيسي في الجمعية عبد الرحمن القريناوي:" إن الهدف من عقد الورشة هو التأكيد على دور الشباب الفلسطيني في المجتمع- الذي يشهد في هذه الآونة انقساماً داخلياً و حصاراً خارجياً- و قدرتهم على النهوض به وفق أسس منظمة مبنية على مبدأ سيادة القانون و حماية الحقوق السياسية و الاقتصادية و التعليمية و الاجتماعية.
وطالب القريناوي خلال كلمته المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتحييد قطاعات الشباب التجاذبات السياسية والصراعات الداخلية و العمل على تنفيذ البرامج التي من شانها أن تفرغ الطاقات المشحونة بالصراع.
من جهته استعرض الناشط في مجال حقوق الإنسان كمال أبو شاويش، مفهوم التسامح و العنف و أثرهما على المجتمع، مبيناً أهمية احترام الإنسان لذاته و لغيره ودور العلاقات الاجتماعية في تماسك المجتمع، كذلك أهمية القانون في تحقيق العدل والمساواة .
أما مدير جميعة الهلال الأحمر عمر العزايزة، فقد أكد على دور التنمية الاجتماعية و دور المؤسسات الأهلية و الشبابية في تقرير ثقافة السلم الأهلي، مشيراً إلى ضرورة التعايش الاجتماعي على قاعدة الاحترام المتبادل .
من جانبه ثمن ممثل جمعية رعاية الطالب عيسى العالم ،جهود المؤسسات الأهلية من أعضاء شبكة السلم الأهلي التي تكونت مع بدء تنفيذ أنشطة المشروع ،مشيراً إلى المؤسسات المشاركة في المشروع تسعى لتشكيل لوبي ضاغط على المستويات السياسية الفلسطينية للكف عن التراشق برصاص البنادق والعودة إلى تحكيم لغة العقل والمنطق كونها المخرج الوحيد من الأزمة الراهنة التي يعيشها الشعب الفلسطيني .