جماهير غزة تشيع جثمان الشهيد معين المصري قائد كتائب ابو علي مصطفى الى مثواه الاخير
نشر بتاريخ: 23/12/2007 ( آخر تحديث: 23/12/2007 الساعة: 20:00 )
غزة -معا- شيعت جماهير حاشدة في مدينة غزة اليوم، جثمان الشهيد معين المصري قائد كتائب الشهيد أبو على مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية، ، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء بمدنية غزة.
وتقدم المسيرة عددا كبيرا من قادة وكوادر وعناصر الجبهة الشعبية، ومئات المسلحين من كتائب الشهيد أبو على مصطفى.
وانطلق موكب التشييع، من أمام مستشفى الشفاء في مدينة غزة باتجاه منزل الشهيد الكائن في حي الشيخ رضوان في المدينة، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، وسط صيحات من الحزن والغضب على فراق الشهيد.
ثم جاب المشيعون شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة ، ووري الجثمان الثرى في مقبرة الشهداء وسط مدينة غزة.
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على لسان عضو لجنتها المركزية محمد يحيى سليمان باسم مؤسسها الدكتور جورج حبش، وأمينها العام الرفيق أحمد سعدات، ونائب أمينها العام عبد الرحيم ملوح، ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية، وجميع عناصر الجبهة وكوادرها في الوطن والشتات الشهيد المصري.
وقال سليمان "أن المصري ومنذ نعومة أظفاره انطوى تحت رايات الكفاح والنضال فكان مثلاً يحتذى به في الانتفاضة الأولى، وشرساً من أبطال ملحمة الصمود في سجون الاحتلال إبان انتفاضة الحجارة".
وأضاف سليمان "خرج المصري ليواصل نضاله وتدرج في مهماته ومناصبه القيادية إلى أن أصبح قائداً لكتائب أبو على مصطفى في محافظة غزة وأبرز قادتها".
وتابع سليمان قائلاً: " إن الشهيد المصري أبى إلا أن يواصل مسيرته النضالية دفاعاً عن الفقراء والكادحين والمظلومين، فقد كان حراً ناضل بصمت وجد وذكاء، ليس دفاعاً عن الجبهة الشعبية فحسب بل عن القضية الوطنية الفلسطينية برمتها وعن كافة أهداف الجماهير من العودة والحرية وتقرير المصير والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".
وتقدم المسيرة عددا كبيرا من قادة وكوادر وعناصر الجبهة الشعبية، ومئات المسلحين من كتائب الشهيد أبو على مصطفى.
وانطلق موكب التشييع، من أمام مستشفى الشفاء في مدينة غزة باتجاه منزل الشهيد الكائن في حي الشيخ رضوان في المدينة، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه، وسط صيحات من الحزن والغضب على فراق الشهيد.
ثم جاب المشيعون شوارع المدينة حاملين الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة ، ووري الجثمان الثرى في مقبرة الشهداء وسط مدينة غزة.
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على لسان عضو لجنتها المركزية محمد يحيى سليمان باسم مؤسسها الدكتور جورج حبش، وأمينها العام الرفيق أحمد سعدات، ونائب أمينها العام عبد الرحيم ملوح، ومكتبها السياسي ولجنتها المركزية، وجميع عناصر الجبهة وكوادرها في الوطن والشتات الشهيد المصري.
وقال سليمان "أن المصري ومنذ نعومة أظفاره انطوى تحت رايات الكفاح والنضال فكان مثلاً يحتذى به في الانتفاضة الأولى، وشرساً من أبطال ملحمة الصمود في سجون الاحتلال إبان انتفاضة الحجارة".
وأضاف سليمان "خرج المصري ليواصل نضاله وتدرج في مهماته ومناصبه القيادية إلى أن أصبح قائداً لكتائب أبو على مصطفى في محافظة غزة وأبرز قادتها".
وتابع سليمان قائلاً: " إن الشهيد المصري أبى إلا أن يواصل مسيرته النضالية دفاعاً عن الفقراء والكادحين والمظلومين، فقد كان حراً ناضل بصمت وجد وذكاء، ليس دفاعاً عن الجبهة الشعبية فحسب بل عن القضية الوطنية الفلسطينية برمتها وعن كافة أهداف الجماهير من العودة والحرية وتقرير المصير والاستقلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس".