جمعية المرأة والألمانية يختتمان مشروع التعاونيات النسوية الريفية
نشر بتاريخ: 01/02/2017 ( آخر تحديث: 01/02/2017 الساعة: 13:22 )
رام الله- معا- اختتمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بالشراكة مع مؤسسة التعاون الدولي التابعة للجمعية الألمانية لتعليم الكبار وبتمويل من مؤسسة التعاون الالماني GIZ مشروع التعاونيات النسوية الريفية - تعزيز مشاركة المرأة الاقتصادية والذي نفذ خلال الفترة تموز 2016 حتى كانون الثاني 2017.
وأشارت منسقة المشروع رلى الخياط من الجمعية الألمانية لتعليم الكبار بأن المشروع ركز على ثلاث تعاونيات نسائية و10 مشاريع صغيرة فردية للنساء، حيث تم العمل على تحديد الاحتياجات للتعاونيات والمشاريع النسائية وجرى تقديم مجموعة من التدريبات المتخصصة لكل تعاونية ومشروع صغير وتقديم الدعم الفني واللوجستي للنساء لضمان الاستمرارية والانتاجية، بالإضافة الى تنظيم معرض دائم لبيع المنتجات النسائية في مدينة رام الله، علاوة على توقيع اتفاقيات مع جميع التعاونيات والمشاريع الصغيرة والتي تهدف إلى تمكين النساء من عرض منتجاتهم في المعرض الدائم لجمعية المرأة العاملة لمدة 6 شهور.
وتحدتث المستفيدة من المشروع السيدة ريما علي من بلدة كفر زيباد– طولكرم عن أهمية هذا المشروع الذي ساعدها في تطوير مهاراتها وخبراتها العملية في مجال المشاريع الصغيرة والتعاونيات التي من شأنها رفع من فرص دخولها لسوق العمل، وأن التدريبات التي حصلت عليها زاد من دافعيتها للعمل والتفاعل والتعاون مع النساء في المنطقة المحيطة بها للتشارك في العمل.
وأضافت المستفيدة إبتهال دار زيد من بلعين- رام الله بأن الظروف الاقتصادية الصعبة تتطلب منا كنساء المشاركة في تحسينها عبر مشاركتنا في تعاونيات اقتصادية وقيادة مشاريع صغيرة، وسأعمل مع أسرتي على إنجاح مشروعي "تربية الأغنام ومنتجات الحليب واللبن والجبن " لأنه يشكل مصدر رزق وفرصة حقيقية لتحسين الوضع الاقتصادي عبر تحقيق الدخل والاكتفاء الذاتي.
وأكد المهندس معتز عوض منسق إداري وفني للمشروع في جمعية المرأة العاملة بأن المشروع يشكل نموذج متكامل الجوانب من حيث طبيعة الفئة المستهدفة، المواقع الجغرافية المستهدفة، طبيعة التدخلات، الخدمات الأخرى التي قدمت للنساء كالدعم القانوني والإرشاد النفسي، والتدريبات في مجال القيادة وصنع القرار، الأمر الذي يدفع إلى إعادة التفكير بتكرار تجربة المشروع على نطاق أكثر اتساعاً.
وتناولت أ. علا عيسى مديرة الجمعية الألمانية لتعليم الكبار في فلسطين بأن المشروع يأتي في سياق دعم وتطوير برامج تعليم الكبار عبر تحسين قدرة الجمعيات المحلية على تقديم دورات تدريبية نوعية للفئات المستهدفة لتحسين فرص دخولهم لسوق العمل وتمكينهم من المهارات والكفايات اللازمة التي تجعل من الشباب والنساء قوة فاعلة في مجتمعاتهم المحلية، مضيفة بأن المشروع ينفذ مع ثلاث جمعيات محلية في كلا من الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار تعزيز فرص الشباب في سوق العمل بتمويل من GIZ.
وأشارت منسقة المشروع رلى الخياط من الجمعية الألمانية لتعليم الكبار بأن المشروع ركز على ثلاث تعاونيات نسائية و10 مشاريع صغيرة فردية للنساء، حيث تم العمل على تحديد الاحتياجات للتعاونيات والمشاريع النسائية وجرى تقديم مجموعة من التدريبات المتخصصة لكل تعاونية ومشروع صغير وتقديم الدعم الفني واللوجستي للنساء لضمان الاستمرارية والانتاجية، بالإضافة الى تنظيم معرض دائم لبيع المنتجات النسائية في مدينة رام الله، علاوة على توقيع اتفاقيات مع جميع التعاونيات والمشاريع الصغيرة والتي تهدف إلى تمكين النساء من عرض منتجاتهم في المعرض الدائم لجمعية المرأة العاملة لمدة 6 شهور.
وتحدتث المستفيدة من المشروع السيدة ريما علي من بلدة كفر زيباد– طولكرم عن أهمية هذا المشروع الذي ساعدها في تطوير مهاراتها وخبراتها العملية في مجال المشاريع الصغيرة والتعاونيات التي من شأنها رفع من فرص دخولها لسوق العمل، وأن التدريبات التي حصلت عليها زاد من دافعيتها للعمل والتفاعل والتعاون مع النساء في المنطقة المحيطة بها للتشارك في العمل.
وأضافت المستفيدة إبتهال دار زيد من بلعين- رام الله بأن الظروف الاقتصادية الصعبة تتطلب منا كنساء المشاركة في تحسينها عبر مشاركتنا في تعاونيات اقتصادية وقيادة مشاريع صغيرة، وسأعمل مع أسرتي على إنجاح مشروعي "تربية الأغنام ومنتجات الحليب واللبن والجبن " لأنه يشكل مصدر رزق وفرصة حقيقية لتحسين الوضع الاقتصادي عبر تحقيق الدخل والاكتفاء الذاتي.
وأكد المهندس معتز عوض منسق إداري وفني للمشروع في جمعية المرأة العاملة بأن المشروع يشكل نموذج متكامل الجوانب من حيث طبيعة الفئة المستهدفة، المواقع الجغرافية المستهدفة، طبيعة التدخلات، الخدمات الأخرى التي قدمت للنساء كالدعم القانوني والإرشاد النفسي، والتدريبات في مجال القيادة وصنع القرار، الأمر الذي يدفع إلى إعادة التفكير بتكرار تجربة المشروع على نطاق أكثر اتساعاً.
وتناولت أ. علا عيسى مديرة الجمعية الألمانية لتعليم الكبار في فلسطين بأن المشروع يأتي في سياق دعم وتطوير برامج تعليم الكبار عبر تحسين قدرة الجمعيات المحلية على تقديم دورات تدريبية نوعية للفئات المستهدفة لتحسين فرص دخولهم لسوق العمل وتمكينهم من المهارات والكفايات اللازمة التي تجعل من الشباب والنساء قوة فاعلة في مجتمعاتهم المحلية، مضيفة بأن المشروع ينفذ مع ثلاث جمعيات محلية في كلا من الضفة الغربية وقطاع غزة في إطار تعزيز فرص الشباب في سوق العمل بتمويل من GIZ.