|
وجهاء عشائر الخليل يُطالبون عدم الانجرار وراء الفتنة
نشر بتاريخ: 01/02/2017 ( آخر تحديث: 03/04/2020 الساعة: 05:10 )
الخليل- معا- طالب وجهاء عشائر ومكتب القوى والفصائل الوطنية في محافظة الخليل، بضرورة الحفاظ على السلم الأهلي وعدم الانجرار وراء أية مواضيع تثير الفتنة والنعرات، وتغليب مصلحة واستقرار المحافظة على المصالح الحزبية والعشائرية والفئوية، ، ووأد الفتن ما ظهر منها وما بطن.
وأكد المجتمعون على أهمية تشكيل لجنة من الخيرين لمتابعة ملف المسكوبية والملفات الأخرى بهدف تفويت الفرصة على العابثين بأمن وأمان المحافظة، مشيرين الى أن الخليل لا زالت تُشكل الحاضنة لجميع أبناء الشعب بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والحزبية. وأشاروا خلال الاجتماع الذي عُقد في قاعة الأمانة بالخليل، على أنهم مع آل التميمي ومطالبهم باستعادة ارض المسكوبية "وقف تميم الداري"، وأن هذه القضية ليست قضيتهم وحدهم بل قضية كافة أبناء الشعب. وشددوا على أهمية متابعة القضية من خلال القانون والقضاء الفلسطيني، وليس من خلال إشعال الفتن، مؤكدين بأنهم سيحافظون على وحدة الدم ولن يسمحوا بأن يراق فوق أرض خليل الرحمن ابو الانبياء قطرة دم واحدة. وقال محمد البكري منسق مكتب القوى والفصائل السياسية في المحافظة" نحن كقوى وأحزاب وفصائل ناقشنا أكثر من مرة الوضع القانوني للمسكوبية وملكيتها ونؤكد بأنه وقف تميم الداري، لكن القضية لها أبعاد سياسية وحزبية، توجهنا أكثر من مرة لاخواننا في حزب التحرير وطالبناهم بالجلوس معنا والحديث عن قضية المسكوبية وهي ليست أهم من قضية الدبويا وتل ارميدة وكريات أربع ومقبرة اليهود، لكنهم رفضوا ذلك". وتابع البكري أن القوى الوطنية تناشد كافة أبناء المدينة ومؤسساتها والحريصين على السلم الأهلي فيها، الوقوف وقفة رجل واحد لمنع التلاعب بهذه المحافظة ومستقبلها، مضيفا" ممنوع أن تقال كلمة حق يُراد بها باطل وجر المحافظة الى فتنة لا تُحمد عُقباها، ولن نسمح لأي أحد بأن يدفع أبناؤنا للتهلكة، والقانون والقضاء الفلسطيني هو الفيصل في هذه القضية والقضايا الأخرى". وفي نهاية الاجتماع، تم تشكيل لجنة لمتابعة القضية مع كافة الجهات ذات الاختصاص، والاجتماع مع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، لبحث تداعيات أرض المسكوبية. |