وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تربية قلقيلية تجتمع بمنسقي تحدي القراءة العربي في مدارسها

نشر بتاريخ: 01/02/2017 ( آخر تحديث: 01/02/2017 الساعة: 17:04 )
تربية قلقيلية تجتمع بمنسقي تحدي القراءة العربي في مدارسها
قلقيلية- معا- اجتمعت مديرة التربية والتعليم في محافظة قلقيلية نائلة فحماوي، اليوم الأربعاء، في قاعة الشهيد ياسر عرفات بالمديرية بمنسقي مسابقة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "تحدي القراءة العربي".
جاء ذلك بحضور النائب الفني خضر عودة، ورئيس قسم النشاطات في المديرية معاذ نزال، ومدير اللقاء فادي أبو حمدة ،ومشرف اللغة العربية سلامة عودة، ومشرفة اللغة العربية والمحكمة في برنامج تحدي القراءة العربي للعام المنصرم نجوى مجّد، و80 معلما ومعلمة بالإضافة إلى مشرف الكشافة احمد خروب، ومشرفة المرشدات ضياء نصار، ومشرف النشاط الرياضي احمد البيك.
وأكدت فحماوي خلال افتتاحها الاجتماع على أهمية القراءة للطلاب كمهارة وهواية قبل أن تكون مسابقة، وأهمية المسابقة بشكل خاص كونها تجمع كافة طلاب وطالبات الوطن العربي من كافة المراحل التعليمية، وأنها الأولى من نوعها التي تقدم حوافز وجوائز قيمة تعود بالفائدة على الطلاب والمعلمين والمدرسة.

وأضافت أن التقدم التكنولوجي المتاح بين أيدي الطلاب يخدم إلى حد كبير المشاركة في هذه المسابقة، حيث أصبح بالإمكان لأي طالب أن يحصل على أي كتاب يرغب فيه عن طريق تحميله من المواقع الأدبية والعلمية الصحيحة والمحكمة، وبالتالي يزيد من قدرة الطلاب على القراءة والمشاركة.
وشكر خضر عودة جميع المدارس المشاركة، مشيدا بالتعاون الوثيق بين قسمي النشاطات والإشراف التربويين وأن هذه اللقاء لن تكون الأخيرة بل سيتبعها ورش عمل متعددة من أجل النهوض بالطلبة وأنها ستشمل فن التلخيص وسلاسة اللسان وفن المقابلات الشفهية وغيرها من المواضيع المهمة.
وأشار معاذ نزال خلال الاجتماع إلى ضرورة تحري المصداقية والنزاهة في اختيار وتقييم الطلاب لترشيحهم على مستوى المدرسة أو المديرية، حيث سيكون هناك عدة اختبارات شفوية ونظرية وعملية للطالب الفائز.
ونقل للحضور توصية وزير التربية والتعليم العالي بالاهتمام بهذه المسابقة لما تحظى به من انتشار واسع واهتمام دولي ولأنها توحد الوطن العربي في فكرة واحدة وهدف واحد، وهي قراءة 50 مليون كتاب خلال كل عام دراسي.
شرح فادي أبو حمدة للحضور تفاصيل المشاركة في هذه المسابقة، وآلية التسجيل الالكتروني والورقي، ومعايير التقييم، وأسس التدريب ليسهل على المنسقين الدخول للمسابقة وتسجيل الطلبة المشاركين .
وأوضح سلامة عودة أهمية القراءة للطالب، واكتسابه معلومات جديدة تضاف إلى مخزون ثقافته، مضيفا أن كل مدرسة تستطيع أن تستغل الطاقة الكامنة في نفوس أبنائها وإظهاره كمردود ثقافي، وأن هناك عدة أفكار ممكن أن تعود بالفائدة على المسابقة. 
وتطرقت نجوى مجّد في نهاية الاجتماع إلى أسس التحكيم والمعايير التي تطبق أثناء التحكيم في مراحله الأربعة، وأن هناك معايير موحدة تنطبق على جميع المتحدين وأن الهدف المنشود هو إخراج قارئ يلم بسلامة اللغة والتحليل المبني على أسس علمية أثناء التلخيص.